عندما تسلم آليكس فيرغيسون (لم يكن وقتها يحظى بلقب سير) تدريب مانشستر يونايتد يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 1986، كان مانشستر بعيدًا عن لقب الدوري منذ عام 1967 وفي أول موسم له معه لم يحقق خارج أرضه سوى فوز وحيد على ليفربول وحل بالمركز الحادي عشر وكان أي ناد عربي سيطرده مباشرة بعد هذه النتائج السيئة، وحاول في موسمه الثاني وجلب بضعة لاعبين جيدين أمثال ستيف بروس وآندرسون واستفاد من عودة مارك هيوز فحل وصيفًا للدوري بعد ليفربول بفارق 9 نقاط.
ولكن حليمة عادت لعادتها القديمة وقدم مانشستر يونايتد موسم 1988 / 1989 أداء كارثيًا وحل بالمركز الـ 11 من جديد وخرج من كأس إنجلترا، وأيضًا أي نادٍ عربي كان سيطرده شر طردة.
وفي موسم 1989 / 1990 جلب فيرغيسون بول إينس والمدافع باليستر بأكثر من مليوني دولار، ولكن الفريق خسر ست مباريات متتالية وحل بالمركز الـ 13 في الدوري وسط هجوم عنيف من الصحافة، إلا أن الرجل تمكن من تحقيق كأس إنجلترا على حساب كريستال بالاس وصبرت إدارة ناديه عليه، وفي الموسم الذي تلاه حل بالمركز السادس وخسر نهائي كأس إنجلترا أمام شيفيلد يونايتد، ونال كأس الكؤوس الأوروبية بالفوز على برشلونة 1/2.
بعدها حل مانشستر وصيفًا لليدز يونايتد في الدوري ولكن وبعد التوقيع مع الفرنسي كانتونا ووجود مارك هيوز حقق فيرغيسون لمانشستر أول بطولة للدوري منذ 26 سنة (موسم 1992 / 1993) وبعدها بات أحد أفضل مدرب كرة القدم عبر تاريخ هذه اللعبة بإنجازات أحتاج لمقالات لأحصيها وبقي مدربًا 26 سنة.
وفي دوري «جميل السعودي» طرد الخليج مدربه البلجيكي دي وايلد بعد مباراتين فقط، وأقال الهلال مدربه الأوروغواياني ماتوساس الذي لم يخسر، ثم أطاح الفتح بمدربه سابينتو، وأطاح الأهلي بمواطنه غوميز صانع المجد مع التعاون، رغم أنه لم يخسر فلحق بمدرب التعاون الذي حل مكانه داريو كالزيتس، ولحق بهم الوطني الدوسري من القادسية، والتونسي جميل بلقايد الذي هزم الهلال والنصر مع الاتفاق.
لا أحد يريد أن يبني ولا أحد يريد أن يصبر، ويتحدثون عن الاستقرار ليل نهار على أنه أحد أساسيات تطور كرة القدم.
8:2 دقيقه
TT
سبعة على سبعة
المزيد من مقالات الرأي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة