أنواع الالتهابات في القلب

أنواع الالتهابات في القلب
TT

أنواع الالتهابات في القلب

أنواع الالتهابات في القلب

* بالإضافة إلى صمامات القلب، ثمة أجزاء أخرى من القلب عرضة للعدوى والالتهاب أيضًا.
* التهاب التامور وهو التهاب الغشاء الناعم المزدوج الجدار الذي يحيط بالقلب، وقد ينجم عن الإصابة بالفيروسات أو طرق العدوى الأخرى كالإصابة في الصدر، أو التعرض للعلاج الإشعاعي للسرطان، أو كعرض جانبي لدواء تعاطاه المريض. كما يمكن أن ينجم عن مضاعفات لعملية جراحية أو كنتيجة لاستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.
ولكن في الكثير من الحالات لا يمكن التعرف على سبب العدوى، كما يمكن الخطأ في تشخيص التهاب التامور على أنه التهاب الجنبة pleurisy (وهو التهاب الغشاء المحيط بالرئة وعظام القفص الصدري). وغالبًا ما تزداد حدة الألم عندما يأخذ المريض نفسًا عميقًا أو عند الاستلقاء. وعادة ما يختفي التهاب التامور من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة، على الرغم من احتمالية تكرار حدوثه، ويمكن للمسكنات العادية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين (أدفيل، موترين) أن تساعد في تسكين الألم. وقد يصف الطبيب دواء لتخفيف حدة العدوى وعلاج التهاب التامور.
* وأيضًا يوجد التهاب عضلة القلب، أو التهاب طبقة العضلات الوسطى في القلب، وهو التهاب نادر الحدوث، يصيب عدة آلاف من الأشخاص سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية. وعادة ما تبدأ العدوى عن طريق الأنف والرئة والمعدة. ويتمثل السبب الأكثر شيوعًا في فيروس كوكساكي coxsackie virus، الذي يعيش في الجهاز الهضمي.
وتشابه الأعراض الأولية أعراض الإنفلونزا والشعور بالإرهاق وحدوث تورم في القدمين، إضافة إلى كثير من الحالات الخفيفة التي تشفى من تلقاء نفسها. وقد تتطلب الأكثر خطورة استخدام أدوية لعلاج قصور القلب، مثل مدرات البول وأدوية الأوعية الدموية الأخرى.



تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
TT

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، وشملت نحو 3480 من التوائم، من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك والسويد، والذين خضعوا لمسح حول نظامهم الغذائي ومزاجهم.

وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً وما فوق، مع فترات متابعة تصل إلى 11 عاماً.

ويرى الباحثون أن إجراء الدراسة على التوائم أمر مفيد بشكل خاص، لأن التوائم متشابهون للغاية من الناحية الجينية، وبالتالي فإن أي اختلافات تتعلق بالصحة - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المرجح أن ترجع إلى متغيرات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وظروف المعيشة.

كما أن عمر المشاركين في الدراسة مهم أيضاً، إذ تميل الاضطرابات الاكتئابية إلى أن تصل إلى ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، ويشير هذا البحث إلى أن تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون طريقة بسيطة لمعالجة ذلك.

ووجد الفريق فرقاً واضحاً في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات (حصتين أو أكثر في اليوم)، وأولئك الذين يتناولون كمية منخفضة من هذه الأطعمة (حصة أو أقل).

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا لا يزالون يتناولون كميات أقل من المستوى الموصى به عموماً من الخضراوات والفواكه، وهي 5 حصص على الأقل في اليوم.

حقائق

300 مليون

شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب

وكتب الفريق في دراسته التي نشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورت»: «إن اكتشاف هذه الدراسة للارتباط الوقائي بين تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة».

وأضافوا: «نحن نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لكثير من الجوانب المختلفة لصحتنا. وقد سلطت الدراسات السابقة الضوء بالفعل على الروابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء، وأكدت نتائج دراستنا هذا الأمر».

ومن المعروف أن الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة المخ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب. وكشفت دراسة نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.