قالت أوكرانيا إن قواتها صدت هجمات روسية على طول خط المواجهة أمس عشية الذكرى السنوية الأولى لبداية الحرب، فيما لوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً بالسيناريو الأسوأ عبر نشر صواريخ باليستية متعددة الرؤوس من طراز «سارمات»، وبترسانة بلاده النووية.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ثقته بالنصر، إذ قال على منصات التواصل الاجتماعي: «لم ننكسر، تخطينا الكثير من المحن وسوف ننتصر. سنحاسب جميع الذين جلبوا هذا الشر، هذه الحرب إلى أرضنا، كل هذا الرعب والقتل والتعذيب والنهب». وأضاف أن روسيا اختارت «طريق المجرم، طريق الإرهابي، طريق الجلاد، طريق الناهب» بشنها هذه الحرب، مشدداً على أن هذا «الخيار الذي أتى على مستوى الدولة» يتطلب «مسؤولية على مستوى الدولة على الإرهاب المرتكب».
وفي وقت سابق، أعلن بوتين تعليق مشاركة بلاده في معاهدة «ستارت» الأخيرة للحد من الأسلحة النووية. وقال: «كما في السابق، سنولي اهتماماً متزايداً لتعزيز الثالوث النووي»، في إشارة لإمكانية إطلاق الصواريخ النووية من البر والبحر والجو.
بدورها، تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كشف معلومات استخبارية عن خطط الصين لتزويد روسيا بأسلحة لدعم حربها في أوكرانيا. وكانت إدارة بايدن قد نشرت بعد بدء الحشد العسكري الروسي بالقرب من أوكرانيا، قدراً غير مسبوق من المعلومات الاستخبارية التي رفعت عنها السرية حول خطط موسكو العسكرية، وتجارة الأسلحة مع إيران.
زيلينسكي مصمم أن أوكرانيا «ستنتصر»... وبوتين يلوح مجدداً بالنووي
مطالبة أممية بسحب روسيا قواتها «فوراً» من كل أراضي أوكرانيا
واشنطن بصدد الكشف عن معلومات تبين نية الصين تقديم أسلحة لروسيا
بعد عام على الحرب... هل باتت روسيا أكثر أمناً؟
مغامرة بوتين في أوكرانيا... أمام الامتحان
مستقبل الحرب... واحتمالات توسعها وخروجها عن السيطرة
كيف أساءت روسيا تقدير موقف ألمانيا؟
أوروبا... تساؤلات حول مآلات الدعم لأوكرانيا
الأزمة... والدور «المشلول» لمجلس الأمن