«سوبرمان»... في المزاد بين تذكارات الأفلام والمسلسلات

ستيفن لين يقف إلى جانب زي سوبرمان (رويترز)
ستيفن لين يقف إلى جانب زي سوبرمان (رويترز)
TT

«سوبرمان»... في المزاد بين تذكارات الأفلام والمسلسلات

ستيفن لين يقف إلى جانب زي سوبرمان (رويترز)
ستيفن لين يقف إلى جانب زي سوبرمان (رويترز)

ستكون قفازات البطل الشرير دارث فيدر من فيلم «حرب النجوم»، وزي لسوبرمان، من بين العناصر الشهيرة التي ظهرت في أفلام ومسلسلات تلفزيونية ومقطوعات موسيقية ستُطرح في المزاد السنوي لشركة التذكارات البريطانية «بروبستور»، الذي سيُنظّم الشهر المقبل وسيُبث على الهواء مباشرة.
ويضم المزاد العام الحالي الذي سيكون بالحضور الشخصي، بعد فترة توقف بسبب جائحة «كورونا»، قائمة موسعة من المعروضات فيها أكثر من 1500 قطعة، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 11 مليون جنيه إسترليني (12.3 مليون دولار).
وقال ستيفن لين الرئيس التنفيذي لشركة بروبستور لوكالة «رويترز»: «سيكون مزاد العام الحالي أكبر من أي وقت مضى. أضفنا نحو 500 قطعة بالإضافة إلى تخصيص يوم آخر».
وتشمل أبرز المعروضات في المزاد زي سوبرمان الكامل، الذي ارتداه الممثل كريستوفر ريف في أفلام سوبرمان بين عامي 1978 - 1987، وقفازات فيدر السوداء التي ظهرت في أول فيلم من سلسلة أفلام «حرب النجوم» عام 1977، ونسخة الكتاب المقدس التي أخفت مطرقة الصخور في فيلم «شاوشانك ريدمبشن» أو «خلاص شاوشانك» في عام 1994.
ويعرض المزاد أيضاً نسخة مطبوعة من الإصدار الأول من رواية «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» الصادرة عام 2001 وخوذة الطيار ليتل نيلي التي ارتداها الممثل شون كونري عام 1967 في فيلم «يو أونلي ليف توايس» أو «أنت تعيش مرتين فقط» ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند. كما ستعرض تذكارات الموسيقى كفئة جديدة في المزاد العام الحالي، مع تخصيص يوم لها.
واختار لين غيتاراً عزف عليه المغني نويل غالاغر في ألبوم وجولة «بي هير ناو» أو «كن هنا الآن»، ليكون عنصراً رئيسياً في المزاد. ويقدر ثمنه بما يترواح بين 300 ألف و500 ألف دولار.
وسيكون بمقدور عشاق الموسيقى أيضاً المزايدة على زي رواد الفضاء الذي ارتداه المغني ديفيد بوي خلال أغنية مصورة بعنوان «آشيز تو آشيز» «من الرماد إلى الرماد»، وطلب للحصول على رخصة سلاح موقع من المغني الراحل إلفيس بريسلي، وقائمة أغانٍ كتبها ديف غرول بخط يده ضمن جولة بعنوان «نيفر مايند» لفرقة نيرفانا الموسيقية.
وقال لين، الذي ظل يجمع القطع والأزياء لأكثر من 30 عاماً، إن المناخ الاقتصادي الحالي يعزز المبيعات.
وسيعقد مزاد تذكارات «بروبستور» الترفيهية في مقر أكاديمية بافتا البريطانية للأفلام بوسط لندن، وستكون المزايدة متاحة أيضاً عبر الإنترنت أو الهواتف، في الفترة من 3 حتى 6 نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

احتفاء بحاتم الطائي في حائل

يوميات الشرق احتفاء بحاتم الطائي في حائل

احتفاء بحاتم الطائي في حائل

تنظم وزارة الثقافة السعودية، في مدينة حائل الواقعة شمال البلاد، يوم الجمعة المقبل، مهرجاناً تحت شعار «في ضيافة الطائي»، وذلك احتفاء بابن المدينة الذي أصبح مثالاً للكرم بين العرب، وأحد أبرز شعرائهم على مدار التاريخ. وتحتفل الوزارة بشخصية حاتم الطائي، وقِيمه الحميدة، وأعماله الخالدة في ذاكرة الشعر العربي، ومكانته الثقافية.

يوميات الشرق سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير يثير جدلاً في مصر

سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير يثير جدلاً في مصر

قللت وزارة السياحة والآثار المصرية من خطورة سقوط أمطار داخل بهو المتحف الكبير بميدان الرماية، (غرب القاهرة)، وذلك بعد ساعات من الجدل الذي واكب تداول صور ومقاطع مصورة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لسقوط مياه أمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل البهو. ونفت الوزارة، في بيان لها، على لسان اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به «وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار»، مشيراً إلى «أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ». وأوضح أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس في أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يُمثل أي

منى أبو النصر (القاهرة)
يوميات الشرق 3 أنصاب جنائزية في حائل والحِجر السعوديتين

3 أنصاب جنائزية في حائل والحِجر السعوديتين

خرجت من أراضي المملكة العربية السعودية عدد كبير من المنحوتات تشهد لتطوّر هذا التعبير الفني خلال مراحل زمنية متلاحقة. تعود أقدم هذه المنحوتات إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، وهي من الطراز الجنائزي، وأهمّها نصبان يتميّزان بملامحهما الآدمية مصدرهما قرية الكهفة في منطقة حائل، ونصب ثالث مشابه لهما، مصدره منطقة الحِجر في محافظة العلا. تقع منطقة حائل في شمال نجد، في منتصف الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتُعدّ من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية. وتقع قرية الكهفة في القسم الشرقي من هذه المنطقة.

يوميات الشرق هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

هيكل لأكبر الديناصورات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن

يُعرض في لندن بدءاً من اليوم الجمعة هيكل عظمي لأحد أكبر الديناصورات، في أوّل معرض مماثل في أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن. وأكد الباحثون أنّه لو كان بوضعية مستقيمة لكان حجمه مماثلاً لمبنى مؤلّف من 5 طوابق. ويشكل الهيكل العظمي البالغ ارتفاعه 37.2 متر نسخة طبق الأصل لأحد التيتانوصورات الستة التي عُثر عليها بعدما اكتشف مزارع أرجنتيني عظمة ضخمة بارزة من الأرض في عام 2010.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم هيكل عظمي لأكبر الديناصورات يُعرض في لندن

هيكل عظمي لأكبر الديناصورات يُعرض في لندن

يُعرض في لندن بدءاً من الجمعة هيكل عظمي جرى صبّه لأحد أكبر الديناصورات على الإطلاق، في أوّل معرض لهيكل عظمي مماثل في أوروبا، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان هذا الحيوان يعيش قبل نحو مائة مليون سنة في باتاغونيا ويأكل 130 كيلوغراماً من النباتات يومياً. ويُعرَض الهيكل العظمي للحيوان، الذي ينتمي إلى عائلة التيتانوصورات والمُسمى «تيتان باتاغونيا» في صالة عرض متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».