مصر وصربيا تعززان تعاونهما البرلماني

عبر تبادل الزيارات لضمان استمرار العلاقات الثنائية

سفير مصر لدى صربيا خلال لقاء رئيس البرلمان الصربي (الخارجية المصرية)

تعزز مصر وصربيا تعاونهما البرلماني، عبر تبادل الزيارات الثنائية. والتقى سفير مصر لدى صربيا، باسل صلاح، رئيس البرلمان الصربي فلاديمير أورليتش؛ حيث قدم له التهنئة بمناسبة اختياره أخيراً رئيساً للبرلمان. وأكد صلاح على «ضرورة استمرار الزخم في العلاقات الثنائية بين البلدين، التي شهدت العديد من الزيارات المتبادلة خلال الأعوام القليلة الماضية، وتوجت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صربيا، في يوليو (تموز) الماضي، بما يعكس قوة العلاقات بين البلدين».
ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية (السبت)، فقد «قدم رئيس البرلمان الصربي الشكر للسفير المصري»، معرباً عن «تطلعه إلى تطوير العلاقات البرلمانية مع مصر، بما يسهم في زيادة التعاون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بينهما». كما أعرب عن تقديره لرئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، لتقديمه التهنئة بتوليه مهام منصبه الجديد، وكذا لقبوله الدعوة لزيارة صربيا على رأس وفد برلماني مصري قريباً.

باسل صلاح أشار من جانبه إلى «اهتمام مصر بتعزيز علاقات التعاون البرلماني مع صربيا، وفي مقدمتها تبادل الزيارات الثنائية على مستوى رئيس البرلمان والأعضاء»، معرباً عن «التطلع إلى قيام الجانب الصربي بتشكيل (مجموعة أصدقاء مصر) في البرلمان الصربي الجديد، لتسهم مع نظيرتها بالبرلمان المصري في بلورة تعاون ثنائي (فعال) بما يخدم ويُحقق مصالح الشعبين». كما رحب السفير باقتراح رئيس البرلمان الصربي بإجراء زيارة إلى مصر خلال العام المقبل على رأس وفد برلماني، لضمان استمرار دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وزار الرئيس المصري صربيا، في يوليو الماضي، في زيارة كانت الأولى من نوعها منذ 35 عاماً، لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعرض ثوابت السياسة الخارجية المصرية.
وأكد الرئيس المصري حينها، عقب لقاء قمة جمعه ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، في العاصمة بلغراد، «تطلعه لتعزيز التعاون مع صربيا في المجالات كافة، في ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين، التي تعود إلى عام 1908 أو عبر دور صربيا البارز في تأسيس (حركة عدم الانحياز)، قبل ستين عاماً».