وقعت مجزرة في مركز لاحتجاز الأسرى الأوكرانيين في أولينيفكا بمنطقة دونيتسك راح ضحيتها العشرات. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مركز الاحتجاز بالصواريخ الليلة قبل الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنَّ القوات الأوكرانية «قصفت بصواريخ (هيمارس) سجناً في بلدة أولينيفكا في جمهورية دونيتسك يُحتجز فيه أسرى حرب أوكرانيون، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم». ونتيجة هذا القصف الذي وصفه البيان بأنَّه «عمل استفزازي دموي نُفّذ بشكل متعمَّد»، قتل 53 أسيراً أوكرانياً وأُصيب 75 آخرون.
في المقابل، وصف الجيش الأوكراني الهجوم على السجن في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون بأنَّه «استفزاز تتحمَّل روسيا المسؤولية عنه». بدوره، وصف المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخايلو بودولياك، الاتهامات الروسية بأنَّها «عملية كلاسيكية وتدعو للسخرية ومدروسة جيداً».
وفي رحلة نادرة خارج كييف منذ بداية الحرب في 24 فبراير (شباط) تفقَّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ميناء تشورنومورسك المطل على البحر الأسود أمس، للاطلاع على تحميل أول شحنة من الحبوب على سفينة تركية بغرض تصديرها.
من ناحية ثانية، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الجمعة)، أنَّه أجرى محادثات «صريحة» مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وحضّه على القبول بعرض الولايات المتحدة بهدف الإفراج عن أميركيين معتقلين في روسيا. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي: «أجرينا نقاشاً صريحاً ومباشراً. دعوت الكرملين إلى قبول العرض الذي قدَّمناه إليهم»، موضحاً أنَّه حذّر لافروف من أنَّ العالم لن يعترف «أبداً» بضمّ روسيا لأراضٍ أوكرانية.
موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بـ«مجزرة السجن»
بلينكن يؤكد للافروف أنَّ العالم لن يعترف بضم أراضٍ أوكرانية... وتحميل أول سفينة حبوب
موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بـ«مجزرة السجن»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة