مبيعات السيارات الصينية ترتفع 1.‏43 %

TT

مبيعات السيارات الصينية ترتفع 1.‏43 %

أظهرت بيانات أصدرتها الجمعية الصينية لمصنعي السيارات أن مبيعات سيارات الركاب ذات العلامات التجارية الصينية واصلت ارتفاعها السريع في يونيو (حزيران)، حيث ارتفعت بـ1.‏43 في المائة على أساس سنوي.
وبحسب الجمعية، تم بيع إجمالي 994 ألف سيارة ركاب صينية في الشهر الماضي، ما يشكل 8.‏44 في المائة من إجمالي مبيعات سيارات الركاب في البلاد أثناء هذه الفترة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأحد.
وفي النصف الأول من العام الجاري، ارتفعت مبيعات السيارات ذات العلامات التجارية المحلية بنسبة 5.‏16 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 89.‏4 مليون وحدة، محتلة 2.‏47 في المائة من إجمالي مبيعات سيارات الركاب في الصين أثناء هذه الفترة، بزيادة 3.‏5 في المائة عن نفس الفترة من العام 2021.
وأرجعت الجمعية سبب التوسع المستمر في حصة السوق للعلامات التجارية الصينية هذا العام إلى جهود صناع السيارات في تعزيز التنافس من خلال الترقية الصناعية، والفوز بالمزيد من الشعبية بين أوساط المستهلكين الشباب من خلال التحليل السوقي الدقيق، واكتساب الدعم من سلاسل الإمداد المحلية. وأكدت الجمعية اهتمامها الخاص بقطاع سيارات الطاقة الجديدة، قائلة إن العلامات التجارية الصينية قادت السوق من خلال تسريع تنمية المركبات الذكية والمتصلة.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

اقتصاد بريطانيا ينمو مجدداً قبل موازنة حزب العمال

يقف الناس في حديقة غرينتش مع الحي المالي كاناري وارف في الخلفية (رويترز)
يقف الناس في حديقة غرينتش مع الحي المالي كاناري وارف في الخلفية (رويترز)
TT

اقتصاد بريطانيا ينمو مجدداً قبل موازنة حزب العمال

يقف الناس في حديقة غرينتش مع الحي المالي كاناري وارف في الخلفية (رويترز)
يقف الناس في حديقة غرينتش مع الحي المالي كاناري وارف في الخلفية (رويترز)

نما اقتصاد بريطانيا، في أغسطس (آب)، بعد شهرين متتاليين من عدم النمو؛ مما أعطى طمأنينة لوزيرة المالية، راشيل ريفز، قبل أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة.

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن الناتج الاقتصادي ارتفع بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري في أغسطس، بما يتماشى مع التوقعات التي أوردتها «رويترز».

وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد في «كيه بي إم جي يو كيه»، يائيل سيلفين، إن هذه الأخبار من شأنها أن تقدّم دفعة قوية في الوقت المناسب وسط الضغوط المتزايدة على الإنفاق.

ورحّبت ريفز بالنتائج، مؤكدة أن تعزيز النمو الاقتصادي يمثل أولوية قصوى للحكومة. ويبدو أن الاقتصاد البريطاني يسير على المسار الصحيح لتحقيق نمو مستدام للرُّبع الثالث على التوالي.

وأوضح مكتب الإحصاء الوطني أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي لشهر سبتمبر (أيلول) من المتوقع أن تظهر انخفاضاً شهرياً يتراوح بين 0.3 في المائة و0.6 في المائة، مع الحفاظ على قراءة ربع سنوية ثابتة، على افتراض عدم مراجعة الأرقام الحالية.

ولم يسجّل الجنيه الإسترليني تغيراً يذكر مقابل الدولار الأميركي بعد صدور البيانات. وقد زاد المستثمرون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من قبل «بنك إنجلترا» في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأبقى مكتب الإحصاء الوطني تقديراته للناتج المحلي الإجمالي لشهرَي يوليو (تموز) ويونيو (حزيران) دون تعديل، بينما خفّض تقديراته للنمو في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، لتظهر الآن قراءات عند -0.1 في المائة و+0.2 في المائة، مقارنة بالتقديرات السابقة عند صفر و+0.4 في المائة.

ويتوقع «بنك إنجلترا» أن يتباطأ النمو الاقتصادي قليلاً إلى 0.4 في المائة في الرُّبع الثالث و0.2 في المائة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، وهو ما يُعدّ أقرب إلى المعدل الأساسي للنمو. وبالمقارنة بالعام الماضي، كان الناتج الاقتصادي أعلى بنسبة 1 في المائة، وهو أقل من توقعات الاقتصاديين بنمو قدره 1.4 في المائة، وهو ما يعكس التعديلات السلبية للأشهر السابقة.

وفي 14 أكتوبر (تشرين الأول)، سيستضيف رئيس الوزراء كير ستارمر قمة استثمارية دولية تهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، ضمن جهوده لتحسين النمو الاقتصادي، وهي إحدى المهام الرئيسية منذ توليه السلطة في يوليو.