«مأساة مروعة»... انتحار أميركي بعد موت طفله في سيارة تركه بداخلها 3 ساعات

عناصر من الشرطة ينتشرون في أحد شوارع ولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)
عناصر من الشرطة ينتشرون في أحد شوارع ولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)
TT

«مأساة مروعة»... انتحار أميركي بعد موت طفله في سيارة تركه بداخلها 3 ساعات

عناصر من الشرطة ينتشرون في أحد شوارع ولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)
عناصر من الشرطة ينتشرون في أحد شوارع ولاية فيرجينيا الأميركية (رويترز)

أعلنت سلطات ولاية فرجينيا الأميركية وفاة أب في عملية انتحار على ما يبدو، وذلك بعد وفاة طفله الصغير داخل سيارته التي تركه بداخلها عدة ساعات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال كريستوفر هينسلي، من شرطة مقاطعة تشيسترفيلد بولاية فرجينيا في مؤتمر صحافي أمس (الأربعاء)، إنه يبدو أن الأب ترك الطفل البالغ من العمر 18 شهراً عن غير قصد داخل السيارة لمدة ثلاث ساعات على الأقل يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وفاة الطفل، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة «إيه بي سي نيوز».
وأضاف هينسلي أن الأب التفت إلى أنه قد ترك الطفل في السيارة، وذلك بعد أن أدرك أنه لم يذهب به إلى روضة الأطفال.
وتابع هينسلي قائلاً إن أفراداً من أسرة الرجل اتصلوا بالشرطة لإبلاغها بأن والد الطفل بدأ يتحدث عن الانتحار، حيث كان هو الشخص الوحيد في المنزل في ذلك الوقت.
وأشار هينسلي إلى أن عناصر الشرطة ذهبوا إلى المنزل حيث وجدوا الطفل ميتاً، كما عثروا على جثة الأب في منطقة أحراش خلف المنزل متأثرا بجروح ناجمة عن طلق ناري.
ووصف هينسلي الحادث بأنه «مأساة مروعة على مستويات عديدة».
https://twitter.com/NHTSAgov/status/1541458857569968128?s=20&t=6uFA5EOT2v2fIuiU_4t4Bg


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة

أليشا أورتيز (سي إن إن)
أليشا أورتيز (سي إن إن)
TT

طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة

أليشا أورتيز (سي إن إن)
أليشا أورتيز (سي إن إن)

أليشا أورتيز، شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.

على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويشعر كثير من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرَّجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 بأنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.

وقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية بأنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قرَّرت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً... الآن حان وقتي».

وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.

ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.

ووُلدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلةً صغيرةً دليلاً على صعوبات في التعلم.

وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.

ولكن، كيف أصبحت أليشا طالبة جامعية وهي لا تستطيع القراءة أو الكتابة؟ الإجابة أنها كانت تستخدم التكنولوجيا لإنجاز واجباتها.

وأوضحت أليشا أنها كانت تعتمد على تطبيقات تترجم النص المكتوب إلى نص صوتي مسموع والعكس، حيث كانت تسجل الدروس التي تحضرها على هاتفها الجوال، ثم تعيد تشغيل كل ما قاله معلموها، وكانت تستخدم أداة تحويل الصوت إلى نص في الكمبيوتر المحمول للبحث عن تعريف كل كلمة، ثم تحول هذا النص إلى صوت يمكنها فهمه، وبمجرد فهمها للمهمة، كانت تنطق الإجابة وتحولها إلى نص ثم تنسخ الكلمات وتلصقها في واجباتها المنزلية.

كما استخدمت أليشا التكنولوجيا لملء طلب الالتحاق بالجامعة. وتقول إن التطبيقات «منحتني صوتاً لم أكن أعتقد أبداً أنني أمتلكه».

وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد، واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.

وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عمَّا تقول إنها تعرَّضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.