أمير موناكو يندد بالشائعات «الخبيثة» حول زوجته

أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)
أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)
TT

أمير موناكو يندد بالشائعات «الخبيثة» حول زوجته

أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)
أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)

أبدى ألبير الثاني، أمير موناكو، انزعاجه من التقولات التي تناولت غياب زوجته الأميرة شارلين في الفترة الأخيرة. وقال الأمير في مقابلة تناقلتها الصحف الفرنسية إن سريان تلك الشائعات الخبيثة حول سفر زوجته ومرضها وغيابها لعشرة أشهر عن قصرها، قد جرحه. وأضاف أنه من أجمل الأشياء عودتها إلى جانبه.
وكانت الأميرة شارلين وتستوك، بطلة السباحة السابقة المولودة في جنوب أفريقيا وتحمل ميدالية أولمبية، قد عاودت الظهور في القصر الأميري مع زوجها وطفليها بعد فترة من الابتعاد قاربت السنة. وجاءت عودتها الرسمية إلى الأضواء بمناسبة حضورها انطلاق جائزة موناكو الكبرى لسباق السيارات «فورمولا 1». وقد وصف الأمير ابتعاد زوجته عن طفليهما التوأم جاك وغابرييلا بالمؤلم، حيث عانت من أوقات صعبة. كما كان غيابها شاقاً على الطفلين وعليه شخصياً.
وفي نفيٍ للشائعات التي دارت حول طلاق وشيك بينهما، حرص ألبير الثاني على تأكيد أنهما بقيا متّحدَين رغم بُعد المسافة وكانا يتهاتفان كثيراً. كما طمأن مواطني الإمارة على صحتها قائلاً إن حالتها أفضل حالياً وتسمح لها بتمضية وقت مع أسرتها، وهو أمر يريحهم جميعاً.
وكانت أميرة موناكو في رحلة بروتوكولية إلى جنوب أفريقيا حين أُصيبت بالتهاب حاد في الأنف والحنجرة استدعى دخولها المستشفى أكثر من مرة والخضوع لعملية جراحية. ثم انتقلت لاستكمال نقاهتها في سويسرا بعد أن أرهقها المرض وافتقادها لطفليها، نفسياً وعصبياً.
وتبلغ أميرة موناكو الرابعة والأربعين من العمر. وفي الرابع من الشهر الجاري أعلن القصر في بيان رسمي إصابتها بـ«كوفيد - 19»، الأمر الذي يستدعي أن تعزل نفسها لعدة أيام. وجاء في البيان أن صحتها لا تبعث على القلق. ورغم التطمينات فإن غيابها الطارئ بعد عودتها الرسمية إلى قصرها جدّد الشائعات حول انفصالها المرتقب عن أمير موناكو الذي كانت قد اقترنت به عام 2011 وعاد القصر لتكذيب التقولات لكن مجلة «فواسي» زعمت في تقرير لها أن المسؤولين في الإمارة دفعوا لها مبلغ 12 مليون يورو لكي تبقى مع زوجها.
من جهته رفض المتحدث باسم القصر الأميري التطرق إلى أي اتفاق مالي محدد، مؤكداً أن أفراد العائلة الأميرية لا يتلقون مرتبات.
ومرة أخرى ظهر ألبير الثاني وولداه من دون والدتهما في أثناء حضورهم سباق «تحدي الريفييرا للدراجات المائية» الذي شهدته موناكو، أول من أمس.


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
العالم باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تأمل في أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بعدما ألغيت بسبب تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي حول سياسية الهجرة الإيطالية اعتُبرت «غير مقبولة». وكان من المقرر أن يعقد تاياني اجتماعا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الخميس. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان قد اعتبر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها. وكتب تاياني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقررا مع الوزيرة كولونا»، مشيرا إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإي

«الشرق الأوسط» (باريس)
طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي»  بالألعاب النارية

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها. وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

تتجه الأنظار اليوم إلى فرنسا لمعرفة مصير طلب الموافقة على «الاستفتاء بمبادرة مشتركة» الذي تقدمت به مجموعة من نواب اليسار والخضر إلى المجلس الدستوري الذي سيصدر فتواه عصر اليوم. وثمة مخاوف من أن رفضه سيفضي إلى تجمعات ومظاهرات كما حصل لدى رفض طلب مماثل أواسط الشهر الماضي. وتداعت النقابات للتجمع أمام مقر المجلس الواقع وسط العاصمة وقريباً من مبنى الأوبرا نحو الخامسة بعد الظهر «مسلحين» بقرع الطناجر لإسماع رفضهم السير بقانون تعديل نظام التقاعد الجديد. ويتيح تعديل دستوري أُقرّ في العام 2008، في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، طلب إجراء استفتاء صادر عن خمسة أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

ميشال أبونجم (باريس)
«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

عناصر أمن أمام محطة للدراجات في باريس اشتعلت فيها النيران خلال تجدد المظاهرات أمس. وأعادت مناسبة «يوم العمال» الزخم للاحتجاجات الرافضة إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)


 «مستقبل الطيران» السعودي يشهد صفقات تتجاوز 20 مليار دولار 

جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
TT

 «مستقبل الطيران» السعودي يشهد صفقات تتجاوز 20 مليار دولار 

جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
جانب من المعرض المصاحب لمؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)

شهد اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض خلال الفترة من 20 - 22 مايو (أيار) الحالي، توقيع 102 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تزيد على 75 مليار ريال (20 مليار دولار).

ويتجاوز بذلك المؤتمر التوقعات، حيث شملت الاتفاقيات مختلف قطاعات الطيران المدني، مثل الخدمات، وأوامر شراء طائرات، والشحن والخدمات اللوجيستية، والتنقل الجوي المتقدم، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والصيانة والإصلاح والتجديد.

وواصل مؤتمر مستقبل الطيران، فعالياته لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 30 وزيراً و77 من قادة الطيران المدني ورؤساء شركات النقل الجوي في العالم و5 آلاف من خبراء وقيادات صناعة الطيران من أكثر من 120 دولة.

وتركز محاور المؤتمر على مسائل القدرات والبشرية ومستقبل القطاع، وسبل التعاون وشبكة المنظمات بالطيران المدني، وملفات الاستدامة والابتكار والتقنية، وفرص الأعمال بالقطاع.

وشهدت فعاليات المؤتمر، قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإطلاق تقرير حالة القطاع بالمملكة في نسخته الأولى، الذي أظهر مساهمة المنظومة في اقتصاد السعودية بـ53 مليار دولار، وتوفير 958 ألف وظيفة في مختلف مناطق المملكة.

كما استضافت الهيئة المعرض الأول للاستثمار في الطيران، بهدف تسهيل الاستثمار في القطاع السعودي، وكان من أبرز أجنحة المعرض جناح التنقل الجوي المتقدم.


«أكسيوس»: وزير الاتصالات الإسرائيلي يأمر بإعادة معدات «أسوشييتد برس»

 جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
TT

«أكسيوس»: وزير الاتصالات الإسرائيلي يأمر بإعادة معدات «أسوشييتد برس»

 جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على غزة (أ.ف.ب)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي قوله، اليوم (الثلاثاء)، إنه أمر بإعادة معدات كاميرات وكالة «أسوشييتد برس».

وأعلنت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، في وقت سابق، أن الحكومة الإسرائيلية أوقفت خدمتها للبث المباشر من جنوب إسرائيل لتغطية الأحداث في قطاع غزة، مستندة في ذلك إلى قانون يحظر تزويد قناة «الجزيرة» القطرية بالصور.

وقالت وكالة الأنباء في بيان: «تدين وكالة (أسوشييتد برس) بأشد العبارات تصرفات الحكومة الإسرائيلية بإيقاف بثنا المباشر طويل الأمد». ونددت بـ«الاستخدام التعسفي» لقانون البث التدفقي الأجنبي الجديد، الذي يحظر تقديم صور لقناة «الجزيرة».

ودعت الإدارة الأميركية إسرائيل إلى التراجع عن قرار وقف خدمة البث المباشر لـ«أسوشييتد برس». وقال متحدث باسم البيت الأبيض «نتواصل بشكل مباشر مع الحكومة الإسرائيلية للتعبير عن مخاوفنا بشأن هذا الإجراء ولمطالبتها بالتراجع عنه»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


إصابة حمدي لاعب وسط الزمالك بقطع في الرباط الصليبي

أحمد حمدي خلال فرحته بهدفه في مرمى نهضة بركان في إياب نهائي الكونفدرالية (أ.ف.ب)
أحمد حمدي خلال فرحته بهدفه في مرمى نهضة بركان في إياب نهائي الكونفدرالية (أ.ف.ب)
TT

إصابة حمدي لاعب وسط الزمالك بقطع في الرباط الصليبي

أحمد حمدي خلال فرحته بهدفه في مرمى نهضة بركان في إياب نهائي الكونفدرالية (أ.ف.ب)
أحمد حمدي خلال فرحته بهدفه في مرمى نهضة بركان في إياب نهائي الكونفدرالية (أ.ف.ب)

أعلن الزمالك بطل الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، الثلاثاء، إصابة لاعب الوسط أحمد حمدي بقطع في الرباط الصليبي للركبة.

وسجل حمدي هدف فوز الفريق المصري 1 - صفر على نهضة بركان، يوم الأحد الماضي، في إياب نهائي الكونفدرالية، قبل دقائق من تعرضه لإصابة قوية ليغادر أرض الملعب على الفور.

وحسم الزمالك لقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه، مستفيداً من قاعدة الهدف خارج الأرض بعدما خسر 2 - 1 في ذهاب نهائي الكونفدرالية في المغرب، الأسبوع الماضي.

وقال الزمالك عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «تمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبنا أحمد حمدي بعد إصابته بقطع بالرباط الصليبي».

وانضم حمدي (26 عاماً)، الذي لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه بالكونفدرالية، للزمالك في فترة الانتقالات الشتوية الماضية في صفقة انتقال مجانية بعد انتهاء عقده مع مونتريال الكندي.


محمد بن سلمان يؤكد التزام السعودية بإمدادات مستقرة من النفط إلى اليابان

جانب من الاتصال المرئي بين ولي العهد السعودي ورئيس وزراء اليابان (واس)
جانب من الاتصال المرئي بين ولي العهد السعودي ورئيس وزراء اليابان (واس)
TT

محمد بن سلمان يؤكد التزام السعودية بإمدادات مستقرة من النفط إلى اليابان

جانب من الاتصال المرئي بين ولي العهد السعودي ورئيس وزراء اليابان (واس)
جانب من الاتصال المرئي بين ولي العهد السعودي ورئيس وزراء اليابان (واس)

أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودي التزام بلاده بالاستمرار في إمداد اليابان بالنفط الخام، مشيراً إلى رغبة الرياض في تعزيز التعاون مع طوكيو في مجالات أخرى، بما في ذلك مجال الطاقة النظيفة، وذلك خلال اتصال مرئي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كشيدا جرى خلاله التوافق على إعلان «مجلس الشراكة السعودي الياباني».

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الياباني عن امتنانه للمملكة على الإمدادات المستقرة من النفط الخام إلى اليابان، متطلعاً لمواصلة دورها القيادي باستقرار سوق النفط العالمية، ودعم سلاسل الإمداد العالمية للطاقة النظيفة.

كما تم بحث التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري في الطاقة، والاستثمارات المشتركة، بالإضافة إلى بحث ما يتعلق بمبادرة المناخ والاستدامة البيئية وحماية البيئة وتقليل آثار التغير المناخي.

فيما نوه الأمير محمد بن سلمان من جانبه، بالتبادل التجاري ونموه خلال السنوات الأخيرة بين البلدين، والتطلع إلى التعامل مع الشركات اليابانية في عدد من المجالات الواعدة والمشروعات الضخمة، لافتاً إلى أن اليابان تعد أكبر وجهة استثمارية للمملكة.

وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن سعادته بتسليم شعلة معرض إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، إلى السعودية في عام 2030، مشيراً إلى سعي اليابان لتشجيع مزيد من النمو في مجالات الترفيه والسياحة والتعليم والرياضة.

الكهرباء وطاقة الرياح

وخلال منتدى أعمال الرؤية السعودية - اليابانية 2030، المنعقد في اليابان، أعلن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أن السعودية حققت أرقاماً قياسية عالمية جديدة في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، عبر مشروعي الغاط ووعد الشمال، وذلك خلال توقيع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيسي) مع تحالف بقيادة شركة «ماروبيني» اليابانية، اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح، البالغة طاقته 600 ميغاواط، ومشروع وعد الشمال لطاقة الرياح البالغة طاقته 500 ميغاواط.

وتأتي هذه النتائج تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030»؛ حيث تعمل السعودية على عدد من مشروعات تطوير مصادر الطاقة المتجددة، من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ضمن مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة التي تشرف عليها وزارة الطاقة، والهادفة إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتمتع بها المملكة، والوصول إلى مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء الذي تمثل فيه مصادر الطاقة المتجددة 50 في المائة بحلول 2030، ما سيسهم في استبدال ما يصل إلى مليون برميل مكافئ من الوقود السائل المستخدم حالياً.

وجاء توقيع اتفاقيتي شراء الطاقة لمشروعي الغاط ووعد الشمال لإنتاج الكهرباء بعد منافسة عامة لخمسة عطاءات في كل مشروع، إلا أن كلا المشروعين حقق أرقاماً قياسية عالمية جديدة لمشروعات طاقة الرياح من حيث التكلفة الكلية لإنتاج الكهرباء.

ورفع وزير الطاقة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، لما تلقاه وزارة الطاقة ومنظومتها من دعم ومساندة وتمكين ومتابعة من قبل القيادة، التي تعينها على تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في قطاع الطاقة.

وأشار إلى أن هذين المشروعين يأتيان ضمن مستهدفات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الرامية إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، التي تتمتع بها مختلف أرجاء المملكة، للإسهام في إزاحة الوقود السائل، المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء، بحيث تكون حصة مصادر الطاقة المتجددة نحو 50 في المائة من المزيج بحلول عام 2030.

وبحسب وزير الطاقة، بلغت التكلفة الكلية لمشروع الغاط 1.56558 سنت لكل كيلوواط ساعة، وهو ما يعادل 5.87094 هللة لكل كيلوواط ساعة. فيما بلغت التكلفة الكلية لإنتاج الكهرباء لمشروع وعد الشمال 1.70187 سنت لكل كيلوواط ساعة، وهو ما يعادل 6.38201 هللة لكل كيلوواط ساعة.

هذا الأمر يؤكد جاذبية قطاع الطاقة المتجددة في السعودية لاستقطاب الاستثمارات، لتصبح مصدراً رئيسياً لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار عالمية تنافسية.

وكان قد تم إطلاق 23.7 غيغاواط في نهاية عام 2023 للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء في مناطق مختلفة من المملكة، منها 2.8 غيغاواط تم ربطها بالشبكة وبدأ تشغيلها، و9.5 غيغاواط قيد الإنشاء، و11.4 غيغاواط في مراحل التطوير المختلفة. وسيتم طرح 20 غيغاواط سنوياً بدءاً من العام الحالي 2024 للوصول إلى مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء الذي تمثل فيه مصادر الطاقة المتجددة 50 في المائة في 2030. ​

السعودية تعزز مركزها العالمي

ووصف خبراء نفطيون ما حققته السعودية بأنه داعم لجهود المملكة في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز مركزها العالمي في تصدير الطاقة المتجددة والمستدامة، وكذلك الرفع من استخدامها للطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة، وفق مستهدفات «رؤية 2030»، مؤكدين أن السعودية تمتلك مقومات كبيرة في إنتاجها وتصدير الطاقة المتجددة، كطاقة الرياح والشمسية والهيدروجين، وكذلك من البيئة الاستثمارية والمصادر المناسبة للطاقة المتجددة، بالإضافة لتدشينها مشروعات كبيرة بمليارات الريالات، وامتلاكها خططاً ومستهدفات استراتيجية في مجالات إنتاج وتصدير الطاقة المتجددة والنظيفة، ستقودها على المدى الطويل لتصبح من أهم الدول المصدرة للطاقة المتجددة بجميع أنواعها.

وقال كبير مستشاري وزارة الطاقة السعودية سابقاً، الدكتور محمد سرور الصبان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن تحقيق السعودية أرقاماً قياسية عالمية جديدة في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح يعد خطوة مهمة جداً ضمن خريطة طريق رؤية المملكة 2030 وخططها المرسومة في رفع حصة اعتماد الإنتاج الكهربائي على الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، لافتاً إلى أن هذا التوجه سيوفر من كمية استخدام اللقيم السائل الذي يعتمد عليه توليد الطاقة الكهربائية، ومن ثم يتم تحرير هذا اللقيم السائل من النفط، وتوجيهه للتصدير إلى خارج المملكة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الإنتاج في مشروعات طاقة الرياح.

وأكد الصبان أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو التنوع في مصادر الطاقة، مشيراً إلى أن اكتشافات الغاز الكبيرة التي تحققت في حقل الجافورة وغيرها، أضافت إلى احتياطي المملكة من الغاز الطبيعي؛ حيث ستبدأ المملكة قريباً في تصدير الغاز إلى الأسواق العالمية ضمن منظومة الطاقة الهيدروجينية والنفطية، وهو ما تهدف إليه المملكة بتقليل الاعتماد على تصدير الزيت الخام والتوسع في تصدير مختلف مصادر الطاقة بما فيها الطاقة النظيفة والمستدامة والنفط إلى العالم.

من جهته، وصف الخبير النفطي الدكتور فهد محمد بن جمعة في تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، هذا المنجز، بأنه كبير جداً وسيسهم في خفض تكاليف إنتاج الكهرباء في السعودية، وتحقيق خطط المملكة في تقليل الاعتماد على الغاز في إنتاج الطاقة إلى نحو 50 في المائة، مع رفع مساهمة الطاقة المتجددة لتصل إلى نسبة 50 في المائة، ما سيسهم في توفير كمية كبيرة من استهلاك المملكة اليومي من النفط التقليدي في إنتاج الكهرباء، التي تتراوح بين 400 و700 ألف برميل يومياً، وتحويلها لسوق التصدير العالمية، والاستفادة منها في تحقيق إيراد أكبر للميزانية العامة للدولة.

وأضاف أنه «سيدعم جهود المملكة ومستهدفاتها في رؤية 2030 نحو الرفع من استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية ودعم جهودها في المحافظة على البيئة، وكذلك الوصول بحصة الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة من مزيج الكهرباء في عام 2030».

وأكد بن جمعة أن السعودية تمتلك مقومات كبيرة في سبيل رفع إنتاجها وحصتها من الطاقة المتجددة، من بينها البيئة الاستثمارية وشمس ورياح قوية ومصادر مناسبة للطاقة المتجددة، كما أنها بدأت مشروعات كبيرة بمليارات الريالات، ولديها خطط ومستهدفات استراتيجية في هذه المجالات، مشيراً إلى أن المملكة تحتاج إلى جهود كبيرة ومستمرة لسد حاجتها المحلية من الطاقة المتجددة والنظيفة، وستصبح على المدى الطويل من أهم الدول المصدرة للطاقة المتجددة بجميع أنواعها، كطاقة الرياح والشمسية والهيدروجين.

توقيع مذكرات تفاهم

وعلى هامش فعاليات منتدى الأعمال لـ«الرؤية السعودية - اليابانية 2030»، تم توقيع أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية.

والتقى وزير الطاقة، ووزير الاستثمار خالد الفالح، وزير الصناعة الياباني كين سايتو، الذي قال إن السعودية أكبر مورد للنفط الخام لليابان، ومن أهم الشركاء فيما يتعلق بأمن الطاقة.


تشيلسي يعلن الانفصال عن المدرب بوكيتينو

بوكيتينو يحتضن لاعبيه بعد آخر مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
بوكيتينو يحتضن لاعبيه بعد آخر مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
TT

تشيلسي يعلن الانفصال عن المدرب بوكيتينو

بوكيتينو يحتضن لاعبيه بعد آخر مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
بوكيتينو يحتضن لاعبيه بعد آخر مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

أعلن تشيلسي، اليوم الثلاثاء، أنه انفصل بالتراضي عن مدربه ماوريسيو بوكيتينو بعد موسم واحد فقط في المنصب، وبعد الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، قال الثنائي الذي يشغل منصب المدير الرياضي في تشيلسي، وهما بول وينستانلي ولورنس ستيوارت، في بيان: «بالنيابة عن كل شخص في تشيلسي، نود التقدم بالشكر والامتنان لماوريسيو على جهده هذا الموسم. وسنرحب بوجوده دائماً في ستامفورد بريدج في أي وقت، ونتمنى له كل التوفيق في رحلته المستقبلية بصفته مدرباً».

وتولى المدرب الأرجنتيني البالغ عمره 52 عاماً تدريب تشيلسي قبل أقل من 11 شهراً، وفاز 2 - 1 على بورنموث، الأحد الماضي، في ختام الدوري الإنجليزي، في مباراته الأخيرة مع النادي اللندني.

وأنهى تشيلسي الموسم بقوة، حيث فاز في آخر خمس مباريات، لكنه في النهاية احتل المركز السادس، وفشل في التأهل إلى دوري الأبطال أو حتى الدوري الأوروبي، رغم أنه أنفق مئات الملايين على تدعيم الصفوف بلاعبين جدد.


الصين تهدد الرئيس التايواني الجديد بـ«الرد»

الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ - تي في حفل التنصيب (إ.ب.أ)
الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ - تي في حفل التنصيب (إ.ب.أ)
TT

الصين تهدد الرئيس التايواني الجديد بـ«الرد»

الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ - تي في حفل التنصيب (إ.ب.أ)
الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ - تي في حفل التنصيب (إ.ب.أ)

وصفت الصين، اليوم (الثلاثاء)، خطاب التنصيب الذي ألقاه الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ - تي، قبل يوم، بأنه «اعتراف باستقلال تايوان» وهدّدته «بردّ انتقامي».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء ذلك في بيان صدر مساء عن المكتب الصيني لشؤون تايوان، أن هذا الخطاب «يمكن وصفه بأنه اعتراف حقيقي باستقلال تايوان»، مشيراً إلى «أعمال انتقامية» مستقبلاً.

وأدّى لاي، الذي وصفته بكين في الماضي بأنه «انفصالي خطير»، اليمين الدستورية الاثنين، ووعد بالدفاع عن الديمقراطية في الجزيرة لمواجهة التهديدات الصينية، ودعا الصين إلى «وقف الترهيب السياسي والعسكري».

كما تحدث بشكل مباشر عن خطر الحرب بعد سنوات من الضغوط المتزايدة من الصين لإخضاع تايوان لسيطرتها.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن وزارته، إن مصير الانفصاليين التايوانيين هو «العار التاريخي».

وأضاف، خلال اجتماع لوزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون، أن «خيانة لاي تشينغ - تي لأمته وأسلافه معيبة». وتابع: «لكن مهما فعلوا، فلن يتمكنوا من منع الصين في النهاية من إنجاز إعادة توحيد الجزيرة بالكامل».

وقال تشن بنهوا، المتحدث باسم المكتب الصيني للشؤون التايوانية: «أود أن أؤكد أنه بغضّ النظر عما يقوله (لاي) أو كيف يقوله، ذلك لن يغير الوضع، وحقيقة أن تايوان جزء من الصين».


روسيا: العقوبات الأميركية أضرت بسلامة الطيران

لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم (أ.ف.ب)
لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم (أ.ف.ب)
TT

روسيا: العقوبات الأميركية أضرت بسلامة الطيران

لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم (أ.ف.ب)
لافروف في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الثلاثاء) في تعليق على حادث تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هذا الأسبوع، إن العقوبات الأميركية أدت لتدهور سلامة الطيران.

وجاء كلام لافروف، بعد إجرائه مشاورات مع مهدي صفري نائب وزير الخارجية الإيراني في الشؤون الاقتصادية، على هامش مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، في العاصمة الكازاخستانية أستانا.

وأكد لافروف استمرارية العلاقات الإيرانية - الروسية، مضيفاً: «لا أرى أسباباً للتكهن بتغييرات في سياسة إيران الخارجية»، حسبما أوردت «رويترز».

وعن الحادث الذي أودى بحياة نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قال لافروف: «الأميركيون يتبرأون منه، لكن الحقيقة هي أن دولاً أخرى أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها لا تحصل على قطع غيار للمعدات الأميركية، بما في ذلك الطائرات».

وأضاف: «نتحدث عن تعمد إلحاق الضرر بالمواطنين العاديين الذين يستخدمون هذه المركبات، وعندما لا يتم توفير قطع الغيار، فإن ذلك يرتبط بشكل مباشر بتدهور مستوى السلامة».

وكان من المقرر أن يحضر عبداللهيان الاجتماع، بعدما حصلت بلاده على عضوية المجلس.

نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري يحضر اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا اليوم (أ.ف.ب)

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الصور الملتقطة من موقع سقوط الطائرة التي كانت تقل رئيسي، وهي هليكوبتر أميركية الصنع من طراز «بيل 212»، تظهر اصطدامها بقمة جبل، إلا أنه لم تصدر بيانات رسمية حتى الآن عن سبب الحادث.

وكانت إيران مشترياً رئيسياً للطائرات الهليكوبتر من طراز «بيل» قبل ثورة عام 1979، لكن لم يتضح منشأ الطائرة التي تحطمت تحديداً. ونتيجة العقوبات المستمرة منذ عقود، صار من الصعب على إيران الحصول على قطع غيار للطائرات أو تحديثها.

إلى ذلك، نقلت وكالة «تاس» الروسية الثلاثاء عن السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، القول إنه يجب انتظار انتهاء التحقيق في تحطم طائرة الرئيس الإيراني لمعرفة ما إذا كان «مجرد حادث أو شيئاً آخر تماماً».

وأضاف جلالي: «الآن يجب أن نتحلى بالصبر... بطبيعة الحال، سيتم التحقيق في هذه القضية حتى النهاية، وفي الوقت المناسب سنتخذ القرارات اللازمة في هذا الشأن».

وأردف بالقول: «الوزارات والوكالات المعنية بدأت بالفعل التحقيق، وسيكون لديهم تقرير واضح، وسيتم تقديم هذا التقرير إلى المرشد (علي خامنئي)، وكذلك إلى الشعب الإيراني».

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية لبلاده بعد مقتل رئيسي، قال السفير الإيراني لدى روسيا إنه لن يكون هناك أي تغييرات في السياسة الخارجية الإيرانية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر (الاثنين) إنها لم تتمكن، لأسباب لوجستية إلى حد كبير، من تلبية طلب إيراني للمساعدة في أعقاب تحطم طائرة هليكوبتر أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني.

اقرأ أيضاً


«سباق إيطاليا للدراجات»: بوغاتشر يفوز بخامس مراحله رغم سوء الأحوال الجوية

تادي بوغاتشر متوجاً بفوزه بالمرحلة الخامسة لسباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)
تادي بوغاتشر متوجاً بفوزه بالمرحلة الخامسة لسباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)
TT

«سباق إيطاليا للدراجات»: بوغاتشر يفوز بخامس مراحله رغم سوء الأحوال الجوية

تادي بوغاتشر متوجاً بفوزه بالمرحلة الخامسة لسباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)
تادي بوغاتشر متوجاً بفوزه بالمرحلة الخامسة لسباق إيطاليا للدراجات (أ.ف.ب)

أنهى تادي بوغاتشر يوماً من الفوضى في سباق إيطاليا للدراجات بطريقة مألوفة، اليوم الثلاثاء، بتحقيق الفوز بالمرحلة الـ16 ليواصل تفوقه بفارق كبير في صدارة الترتيب العام للسباق.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تغلب المتسابق السلوفيني على الأمطار الغزيرة ليبتعد عن منافسيه عند نهاية المرحلة عند قمة جبلية في منتجع فال غاردينا للتزلج، ليفوز بمرحلته الخامسة في سباق هذا العام.

ويتصدر بوغاتشر، الذي ظهر لأول مرة في سباق إيطاليا، الترتيب بأكثر من سبع دقائق.

وباستثناء سوء الحظ في الأيام القليلة المقبلة، يبدو بوغاتشر متأكداً من الوصول إلى روما مرتدياً قميص المتصدر.

وعند عبوره خط النهاية، رفع بوغاتشر يده وأخذ في عد المراحل التي فاز بها في سباق هذا العام الذي يبدو مهيمناً عليه.

واحتل خوليو بيليتساري، وهو آخر أفراد مجموعة الصدارة التي أنقذت بوغاتشر، المركز الثاني بينما تقدم داني مارتينيز، صاحب المركز الثالث، ليتجاوز غيرينت توماس نحو المركز الثاني في الترتيب العام.

وأدت الأمطار المتجمدة في جبال جنوب تيرول إلى اختصار المرحلة إلى 121 كيلومتراً فقط، بعد مواجهة بين المنظمين والمتسابقين بسبب مخاوف بشأن الطقس.


بايدن يضخ مليون برميل من احتياطي البنزين لخفض الأسعار قبل الانتخابات

بايدن يتحدث خلال حدث شهر التراث اليهودي الأميركي يوم الاثنين في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ب)
بايدن يتحدث خلال حدث شهر التراث اليهودي الأميركي يوم الاثنين في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ب)
TT

بايدن يضخ مليون برميل من احتياطي البنزين لخفض الأسعار قبل الانتخابات

بايدن يتحدث خلال حدث شهر التراث اليهودي الأميركي يوم الاثنين في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ب)
بايدن يتحدث خلال حدث شهر التراث اليهودي الأميركي يوم الاثنين في حديقة الورود بالبيت الأبيض (أ.ب)

أعلنت إدارة بايدن، الثلاثاء، أنها ستضخ مليون برميل من البنزين من احتياطي الشمال الشرقي الأميركي، في محاولة لتهدئة ارتفاع الأسعار قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقالت وزارة الطاقة إنه سيتم ضخ البنزين من مواقع التخزين الأميركي في ولايتي نيوجيرسي وماين قبل عطلة الرابع من يوليو (تموز)، بحيث سيتم بيعه لتجار التجزئة المحليين بأسعار تنافسية. وأوضحت في بيان أن هذه الخطوة تهدف إلى المساعدة في «خفض التكاليف للعائلات والمستهلكين الأميركيين».

وقالت وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم في بيان: «إن إدارة بايدن - هاريس تركز بشدة على خفض الأسعار في محطات الوقود للعائلات الأميركية، من خلال إطلاق هذا الاحتياطي بشكل استراتيجي في الفترة بين يوم الذكرى (الثامن والعشرين من مايو «أيار») ويوم الاستقلال (الرابع من يوليو)، وضمان تدفق إمدادات كافية إلى الأميركيين».

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن إطلاق الغاز من احتياطي الشمال الشرقي يعد من الإجراءات التي اتخذها الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لخفض تكاليف الغاز والطاقة، بما في ذلك الإصدارات التاريخية من احتياطي البترول الاستراتيجي.

ويبلغ متوسط أسعار البنزين حالياً نحو 3.60 دولار للغالون، وهي مرتفعة مقارنة بمستويات الأسعار العام الماضي. ويقول المحللون إن استغلال احتياطيات البنزين هي أحد الإجراءات القليلة التي يمكن للرئيس أن يتخذها لمحاولة السيطرة على التضخم المرتفع الذي يضع الكثير من التحديات أمام حملة بايدن في سباق الانتخابات الرئاسية.

انخفاض مخزون النفط

وقد لجأ بايدن إلى الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بشكل كبير عام 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض المخزون الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ الثمانينات.

وساعدت هذه الخطوة بشكل كبير على استقرار أسعار البنزين التي ارتفعت بشكل مطرد في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا، لكنها أثارت شكاوى من الجمهوريين بأن الرئيس الديمقراطي كان يمارس السياسة باحتياطي مخصص لحالات الطوارئ الوطنية.

ومنذ ذلك الحين، بدأت إدارة بايدن في إعادة ملء احتياطي النفط الذي بلغ أكثر من 364 مليون برميل من النفط الخام حتى الشهر الماضي. وهذا الإجمالي أقل من مستويات ما قبل الحرب الروسية - الأوكرانية، لكنه لا يزال يمثل أكبر إمدادات الطوارئ من النفط الخام في العالم.


محكمة بريطانية: تشديد الحكومة قانون قمع المظاهرات يخالف القانون

الحكومة البريطانية تمنح الشرطة صلاحيات للتعامل بمزيد من الحزم لدى قمع الاحتجاجات الشعبية (أ. ب)
الحكومة البريطانية تمنح الشرطة صلاحيات للتعامل بمزيد من الحزم لدى قمع الاحتجاجات الشعبية (أ. ب)
TT

محكمة بريطانية: تشديد الحكومة قانون قمع المظاهرات يخالف القانون

الحكومة البريطانية تمنح الشرطة صلاحيات للتعامل بمزيد من الحزم لدى قمع الاحتجاجات الشعبية (أ. ب)
الحكومة البريطانية تمنح الشرطة صلاحيات للتعامل بمزيد من الحزم لدى قمع الاحتجاجات الشعبية (أ. ب)

أكدت محكمة بريطانية اليوم (الثلاثاء) أن حكومة المملكة المتحدة تصرفت بشكل غير قانوني عندما أدخلت تعديلات على تشريع منحت بموجبه الشرطة صلاحيات للتعامل بمزيد من الحزم لدى قمع الاحتجاجات الشعبية.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قدمت مجموعة «ليبرتي» للحريات المدنية طعناً قانونياً في التعديلات التي، بحسب نشطاء، منحت الشرطة صلاحيات «تكاد تكون غير محدودة» لتقييد الاحتجاجات.

وأُدخلت التعديلات عندما كانت اليمينية سويلا برافرمان وزيرة للداخلية. وهي تعهدت مراراً بقمع المحتجين الذين يلجأون إلى ما يسمى «أساليب حروب العصابات».

وجاء ذلك عقب تحركات احتجاجية لمجموعات بيئية خصوصاً، مثل «جاست ستوب أويل» و«إكستينكت ريبليون»، قام خلالها متظاهرون بلصق أنفسهم بالغراء أو ربطوا أنفسهم بطرق ومبان.

وتركز الطعن المقدم من «ليبرتي» على الصلاحيات التي منحها البرلمان لوزيرة الداخلية لإدخال تعديلات على قوانين قائمة خلال احتجاجات لمنع حدوث اضطرابات «خطيرة» أوسع نطاقاً.

ورأى قاضيان أن المشرعين لم يكونوا يعتزمون تسهيل تدخل الشرطة ضد المتظاهرين. لكن التعديلات سمحت للشرطة باستهداف أي شيء يعد اضطراباً «أكثر من طفيف».

وأضاف قرار المحكمة العليا أن الحكومة تشاورت فقط مع وكالات تطبيق القانون قبل تفعيل التعديلات.

و«لكي يكون الإجراء عادلاً ومتوازناً، يتعين على الحكومة الحصول على الأقل على آراء الذين قد يتأثرون سلباً بالتدابير المقترحة».

وعدّت «ليبرتي» القرار «انتصاراً للديمقراطية»، قائلة إنه «يسجل نقطة مهمة مفادها أن ليس باستطاعة الحكومة القيام فحسب بما تشاء».

وكانت برافرمان التي أقيلت من منصبها على خلفية تصريحات بشأن الهجرة، قد حاولت في البدء تعزيز صلاحيات الشرطة من خلال تصويت برلماني على قانون جديد للنظام العام.

غير أن المشرعين رفضوا تلك المقترحات، واستخدمت برافرمان بعد أشهر قليلة تشريعاً ثانوياً يُسمح بموجبه للوزير بقإدخال تعديلات على قانون قائم، لزيادة صلاحيات الشرطة «عبر الباب الخلفي» بحسب «ليبرتي».

وأشارت الحكومة إلى أنها ستستأنف القرار الذي جاء تزامناً مع توصية لمستشارها لشؤون العنف السياسي اليوم (الثلاثاء) باتخاذ إجراءات شاملة لكبح الاحتجاجات.

واقترح النائب السابق عن حزب العمال جون وودكوك، تدفيع المنظمين كلفة حراسة المظاهرات وتسهيل الأمر على أفراد الجمهور لمطالبة المجموعات الناشطة التي تسبب اضطرابات بتعويضات.

كما أوصى بفرض حظر شامل على تغطية الوجه في الاحتجاجات وإقامة مناطق عازلة حول مكاتب دوائر النواب للحؤول دون تنظيم مظاهرات هناك.

وقال وزير الداخلية الحالي جيمس كليفرلي، في بيان للبرلمان، إنه سيدرس بعناية المقترحات بما فيها «تعديل مستوى الحد الأدنى لمنع تنظيم احتجاجات».

وباتت الاحتجاجات مسألة سياسية ساخنة في بريطانيا مع انتقاد النواب اليمينيين باستمرار المظاهرات الحاشدة المؤيدة للفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل و«حماس».

ويعتزم رئيس الوزراء ريشي سوناك وضع الأمن ومكافحة التطرف في قلب حملة الانتخابات العامة لحزب المحافظين الذي يتزعمه في وقت لاحق هذا العام.