أمير موناكو يندد بالشائعات «الخبيثة» حول زوجته

أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)
أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)
TT

أمير موناكو يندد بالشائعات «الخبيثة» حول زوجته

أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)
أحدث صورة للعائلة الأميرية في موناكو (رويترز)

أبدى ألبير الثاني، أمير موناكو، انزعاجه من التقولات التي تناولت غياب زوجته الأميرة شارلين في الفترة الأخيرة. وقال الأمير في مقابلة تناقلتها الصحف الفرنسية إن سريان تلك الشائعات الخبيثة حول سفر زوجته ومرضها وغيابها لعشرة أشهر عن قصرها، قد جرحه. وأضاف أنه من أجمل الأشياء عودتها إلى جانبه.
وكانت الأميرة شارلين وتستوك، بطلة السباحة السابقة المولودة في جنوب أفريقيا وتحمل ميدالية أولمبية، قد عاودت الظهور في القصر الأميري مع زوجها وطفليها بعد فترة من الابتعاد قاربت السنة. وجاءت عودتها الرسمية إلى الأضواء بمناسبة حضورها انطلاق جائزة موناكو الكبرى لسباق السيارات «فورمولا 1». وقد وصف الأمير ابتعاد زوجته عن طفليهما التوأم جاك وغابرييلا بالمؤلم، حيث عانت من أوقات صعبة. كما كان غيابها شاقاً على الطفلين وعليه شخصياً.
وفي نفيٍ للشائعات التي دارت حول طلاق وشيك بينهما، حرص ألبير الثاني على تأكيد أنهما بقيا متّحدَين رغم بُعد المسافة وكانا يتهاتفان كثيراً. كما طمأن مواطني الإمارة على صحتها قائلاً إن حالتها أفضل حالياً وتسمح لها بتمضية وقت مع أسرتها، وهو أمر يريحهم جميعاً.
وكانت أميرة موناكو في رحلة بروتوكولية إلى جنوب أفريقيا حين أُصيبت بالتهاب حاد في الأنف والحنجرة استدعى دخولها المستشفى أكثر من مرة والخضوع لعملية جراحية. ثم انتقلت لاستكمال نقاهتها في سويسرا بعد أن أرهقها المرض وافتقادها لطفليها، نفسياً وعصبياً.
وتبلغ أميرة موناكو الرابعة والأربعين من العمر. وفي الرابع من الشهر الجاري أعلن القصر في بيان رسمي إصابتها بـ«كوفيد - 19»، الأمر الذي يستدعي أن تعزل نفسها لعدة أيام. وجاء في البيان أن صحتها لا تبعث على القلق. ورغم التطمينات فإن غيابها الطارئ بعد عودتها الرسمية إلى قصرها جدّد الشائعات حول انفصالها المرتقب عن أمير موناكو الذي كانت قد اقترنت به عام 2011 وعاد القصر لتكذيب التقولات لكن مجلة «فواسي» زعمت في تقرير لها أن المسؤولين في الإمارة دفعوا لها مبلغ 12 مليون يورو لكي تبقى مع زوجها.
من جهته رفض المتحدث باسم القصر الأميري التطرق إلى أي اتفاق مالي محدد، مؤكداً أن أفراد العائلة الأميرية لا يتلقون مرتبات.
ومرة أخرى ظهر ألبير الثاني وولداه من دون والدتهما في أثناء حضورهم سباق «تحدي الريفييرا للدراجات المائية» الذي شهدته موناكو، أول من أمس.


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
العالم باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

باريس «تأمل» بتحديد موعد قريب لزيارة وزير الخارجية الإيطالي

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تأمل في أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بعدما ألغيت بسبب تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي حول سياسية الهجرة الإيطالية اعتُبرت «غير مقبولة». وكان من المقرر أن يعقد تاياني اجتماعا مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الخميس. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان قد اعتبر أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها. وكتب تاياني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقررا مع الوزيرة كولونا»، مشيرا إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإي

«الشرق الأوسط» (باريس)
طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي»  بالألعاب النارية

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها. وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

فرنسا: المجلس الدستوري يصدر عصراً قراره بشأن قبول إجراء استفتاء على قانون العمل الجديد

تتجه الأنظار اليوم إلى فرنسا لمعرفة مصير طلب الموافقة على «الاستفتاء بمبادرة مشتركة» الذي تقدمت به مجموعة من نواب اليسار والخضر إلى المجلس الدستوري الذي سيصدر فتواه عصر اليوم. وثمة مخاوف من أن رفضه سيفضي إلى تجمعات ومظاهرات كما حصل لدى رفض طلب مماثل أواسط الشهر الماضي. وتداعت النقابات للتجمع أمام مقر المجلس الواقع وسط العاصمة وقريباً من مبنى الأوبرا نحو الخامسة بعد الظهر «مسلحين» بقرع الطناجر لإسماع رفضهم السير بقانون تعديل نظام التقاعد الجديد. ويتيح تعديل دستوري أُقرّ في العام 2008، في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، طلب إجراء استفتاء صادر عن خمسة أعضاء مجلس النواب والشيوخ.

ميشال أبونجم (باريس)
«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

«يوم العمال» يعيد الزخم لاحتجاجات فرنسا

عناصر أمن أمام محطة للدراجات في باريس اشتعلت فيها النيران خلال تجدد المظاهرات أمس. وأعادت مناسبة «يوم العمال» الزخم للاحتجاجات الرافضة إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)


أحزاب مصرية تشتكي من «صعوبات» في الدعاية الانتخابية لـ«الشيوخ»

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (المجلس)
جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (المجلس)
TT

أحزاب مصرية تشتكي من «صعوبات» في الدعاية الانتخابية لـ«الشيوخ»

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (المجلس)
جلسة سابقة لمجلس الشيوخ المصري (المجلس)

شكت أحزاب مصرية تتنافس في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) من صعوبات مرتبطة بـ«الدعاية الانتخابية».

ومع إعلان «الهيئة الوطنية للانتخابات»، الجمعة، القائمة المبدئية للمرشحين في الانتخابات، جرى فتح باب تلقي الطعون حتى الأحد المقبل أمام محكمة القضاء الإداري، التي سيتوجب عليها الفصل في الطعون خلال الفترة من الاثنين وحتى الأربعاء المقبلين، وفق الجدول الزمني للانتخابات.

ومن المقرر أن يبدأ «الصمت الانتخابي» وتتوقف الحملات الانتخابية اعتباراً من 31 يوليو (تموز) الحالي، تمهيداً لإجراء عملية الاقتراع يومي 1 و2 أغسطس (آب) المقبل في السفارات المصرية بالخارج، على أن تُعقد بالداخل يومي 4 و5 من الشهر نفسه.

وقال رئيس حزب «الأحرار الاشتراكيين» طارق درويش، لـ«الشرق الأوسط»، إن «اتساع الدوائر الانتخابية على المقاعد الفردية جعل هناك حاجة لموارد مالية كبيرة لكل مرشح يعتزم المنافسة على المقاعد الفردية بالانتخابات، وهو أمر لا يتوفر لدى الحزب، ولدى عدد كبير من الأحزاب المصرية».

وأضاف أن التكاليف المادية للدعاية من أجل وصول المرشح لجميع أنحاء دائرته تفوق قدرات أي مرشح فردي أو حزب، وتتطلب إمكانات كبيرة للتنقل والانخراط مع الناخبين في فعاليات دعائية تشرح ما سيقوم به خلال فترة عضويته بالمجلس، لافتاً إلى أن الحزب كان يعوّل على الوجود في «القائمة الوطنية» بجانب وجود 6 مرشحين على المقاعد الفردية؛ لكنه فوجئ بالخروج من القائمة في اللحظات الأخيرة.

جانب من الاجتماعات التنسيقية بشأن «القائمة الوطنية» لخوض انتخابات مجلس الشيوخ (حزب العدل)

يتفق معه في الرأي، أمين عام «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي» باسم كامل، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «تقسيم الدوائر الانتخابية لـ(الشيوخ) في الاستحقاق الانتخابي يمنح فرصة أكبر للنجاح لمَن يستطيع الإنفاق في الدعاية، وهو ما يشكّل عائقاً حقيقياً أمام الأحزاب السياسية في المنافسة بقوة على المقاعد الفردية»، مؤكداً أن هذا الأمر هو سبب اكتفاء الحزب بتسمية 5 مرشحين فقط في الدوائر الانتخابية.

وتطرق كامل إلى الصعوبات التي تواجه الأحزاب فيما يتعلق بالإنفاق الدعائي في الانتخابات في ظل وجود دوائر انتخابية على مساحات شاسعة جغرافياً يفترض وجود المرشح فيها، لافتاً إلى أنهم قدموا في «الحوار الوطني» مقترحات عديدة لتجنب هذه النقطة؛ لكن لم يؤخذ بها.

وأُعيد «الشيوخ» للحياة السياسية بموجب التعديلات الدستورية التي جرت عام 2019 وهو مجلس استشاري يتكوّن من 300 عضو ثلثهم بالتعيين من رئيس الجمهورية، ومن بين أهدافه «تعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته»، وفق نص المادة 248 من الدستور.

وتُجرى الانتخابات على 200 مقعد بالمجلس نصفهم بنظام القائمة التي وزعت الجمهورية على 4 دوائر انتخابية ولم يتقدم فيها سوى أحزاب «القائمة الوطنية» لتكون بحاجة إلى 5 في المائة على الأقل من أصوات الناخبين للنجاح، بينما يتنافس على المقاعد الفردية 469 مرشحاً، وفق بيانات «الوطنية للانتخابات».

أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى كامل السيد أشار إلى أن تكلفة الدعاية المطلوبة من المرشحين على المقاعد الفردية تكون كبيرة حال رغبته في نشر لافتات دعائية وإقامة مؤتمرات جماهيرية في نطاق دائرته، لافتاً إلى أن بعض المحافظات لها مقعدان في النظام الفردي، وهو أمر يصعّب بشدة من تحركات المرشحين والدعاية التي يقومون بها. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مواد القانون المنظم للانتخابات كانت بحاجة إلى تعديلات جوهرية لم تتم حتى الآن».