فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

«الخارجية» الفرنسية تدعو للإفراج الفوري عن السفينة والامتناع عن العمليات المزعزعة للاستقرار في الخليج

«البحرية» التابعة للحرس الثوري الإيراني تحاصر ناقلة النفط «نيوفي» (أ.ب)
«البحرية» التابعة للحرس الثوري الإيراني تحاصر ناقلة النفط «نيوفي» (أ.ب)
TT

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

«البحرية» التابعة للحرس الثوري الإيراني تحاصر ناقلة النفط «نيوفي» (أ.ب)
«البحرية» التابعة للحرس الثوري الإيراني تحاصر ناقلة النفط «نيوفي» (أ.ب)

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني.
وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت». وبالمناسبة عينها، حضّت باريس الطرف الإيراني على «التوقف عن القيام بعمليات مزعزعة للاستقرار في منطقة الخليج، وأن تحترم قانون البحار».
وتتذرع طهران، وفق ما صدر عن السلطة القضائية في العاصمة ممثلة بالمدَّعي العام، بأن احتجاز الناقلة «نيوفي» لم يكن مصادفة، بل جاء «بناء على شكوى وأمر من السلطة القضائية».
وتُعدّ عملية الاحتجاز الأخيرة، الثانية من نوعها، خلال أسبوع واحد، إذ إن «البحرية» الإيرانية احتجزت ناقلة نفط في خليج عمان كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة، وترفع عَلَم جزر مارشال. وبرَّرت إيران، وقتها، عملية الاحتجاز بتأكيدها أن الناقلة المحتجَزة اصطدمت بسفينة إيرانية. وسارعت واشنطن إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن الناقلة المحتجَزة وعن طاقمها، وهو ما كررته بالنسبة للناقلة «نيوفي».
بَيْد أن الذرائع، التي تتلطى وراءها السطات الإيرانية، لا تبدو مقنعة، بالنسبة لخبراء النقل البحري، الذين يرون أن وراءها أسباباً سياسية.
وأفاد بيان «البحرية» الأميركية بأن الناقلة «نيوفي» تعرضت لهجوم في مضيق هرمز، حيث أحاطت بها عشرات من زوارق الهجمات السريعة، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقادتها إلى ميناء بندر عباس، الذي اقتيدت إليه أيضاً، الأسبوع الماضي، السفينةُ «أدفانتج سويت» المحتجَزة.
وقالت مصادر فرنسية، اليوم الخميس، إن «تكرار عمليات الحرس الثوري في مياه الخليج يعيد طرح مسألة أمن الملاحة البحرية بقوة، خصوصاً في هذا الممر البحري، الذي يُعدّ شرياناً رئيسياً، ولا سيما لوصول النفط إلى الأسواق العالمية».
وتفيد إحصائيات «البحرية» الأميركية بأن ما لا يقل عن 15 باخرة تجارية تعرضت للمضايقة أو لهجمات، في العامين الأخيرين، الأمر الذي يبرر التحذيرات التي تصدرها الدول والشركات التي لديها سفن تعبر مياه الخليج.
ووفق الرؤية الفرنسية، فإن الممارسات الإيرانية المُدانة تشكل انتهاكاً لقوانين البحار، كما أنها تُعدّ تهديداً لأمن واستقرار المنطقة. ولا تستبعد المصادر الفرنسية أن تكون العملية الأخيرة للحرس الثوري الإيراني على علاقة بقيام «البحرية» الأميركية باحتجاز سفينة إيرانية، في إطار مساعي واشنطن للتضييق على جهود إيران لإيصال نفطها إلى الأسواق العالمية، متحدية بذلك العقوبات الأميركية، التي فرضتها الإدارة السابقة زمن الرئيس دونالد ترمب، عقب خروج بلاده من الاتفاقية النووية المبرَمة مع إيران في عام 2015.


مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

شؤون إقليمية الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الأربعاء)، إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول إيراني في هذا المنصب إلى الدولة الحليفة التي قدّمت طهران لحكومتها دعماً كبيراً على مستويات عدة منذ اندلاع النزاع في عام 2011. في محيط السفارة الإيرانية بمنطقة المزّة وسط دمشق، التحضيرات للزيارة ظاهرة للعيان منذ أيام، إذ أُزيلت حواجز حديدية وإسمنتية ضخمة كانت قد أُقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى. وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي «وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع». وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد «ويُجري معه

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي أمس (الجمعة) إن «حزب الله» اللبناني كان وراء هجوم نادر بقنبلة مزروعة على جانب طريق الشهر الماضي، مما أدى إلى إصابة قائد سيارة في شمال إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن قتلت رجلا كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجر قنبلة في 13 مارس (آذار) بالقرب من مفترق مجيدو في شمال إسرائيل. وأوضح مسؤولون في ذلك الوقت أنه يجري التحقيق في احتمال تورط «حزب الله» المدعوم من إيران في الانفجار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية 24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها إيران في خليج عمان

24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها إيران في خليج عمان

أعلنت الشركة المشغلة لناقلة نفط كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة، واحتجزتها إيران في خليج عمان أن السفينة كانت تقل 24 هندياً هم أفراد الطاقم، وأضافت اليوم (الجمعة) أنها تعمل على تأمين الإفراج عنهم. وأوضحت شركة «أدفانتج تانكرز» لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن حالات مماثلة سابقة تُظهر أن الطاقم المحتجز «ليس في خطر»، بعد احتجاز الناقلة (الخميس). وذكرت الشركة، في بيان، أن البحرية الإيرانية نقلت السفينة «أدفانتج سويت»، التي ترفع علم جزر مارشال، إلى ميناء لم يُكشف عن اسمه، بسبب «نزاع دولي». وقالت «أدفانتج تانكرز» إن «البحرية الإيرانية ترافق حاليا أدفانتج سويت إلى ميناء على أساس نزاع دولي».

«الشرق الأوسط» (دبي)
شؤون إقليمية بريطانيا تفرض عقوبات على قادة من «الحرس الثوري»

بريطانيا تفرض عقوبات على قادة من «الحرس الثوري»

أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من العقوبات على مسؤولين إيرانيين بينهم عناصر من الحرس الثوري قالت إنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان. وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات شملت أربعة من قادة الحرس الثوري. وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي في بيان: «بريطانيا والشركاء الدوليون يؤكدون مرة أخرى اليوم أننا لن نغض الطرف عن القمع الوحشي. وسنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام على أفعاله».

«الشرق الأوسط» (لندن)

نتنياهو يتهم «الدولة العميقة» بتنظيم انقلاب ضد حكمه

بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)
بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

نتنياهو يتهم «الدولة العميقة» بتنظيم انقلاب ضد حكمه

بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)
بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيفية - وسائل إعلام إسرائيلية)

بينما يقترب من استئناف محاكمته (الثلاثاء المقبل)، ويلاحظ أن شعبيته آخذة في التراجع مرة أخرى في الاستطلاعات، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهجوم على كبار لمسؤولين في أجهزة الإنفاذ -في الشرطة والجيش والسلك القضائي- يتهمهم فيه صراحة بتدبير انقلاب على حكمه.

وقال نتنياهو، في معرض تعليقه على قرار المحكمة رفض طلبه تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، إن هناك انسجاماً غير معقول بين مختلف المؤسسات العليا في المواقف ضده. وادعى أنه لا يتهرب من المحكمة، وإنما يضطر لطلب التأجيل، لكنه مضطر لذلك فعلاً في إدارة شؤون الدولة.

وتساءل: «هل هذا الانسجام هو مجرد صدفة؟ لقد اعتاد هؤلاء على إسقاط حكومات ووزراء ومسؤولين منتخبين آخرين، واليوم عندما يرون أن أمامهم رئيس حكومة قوياً، لا يقدرون على تحمل ذلك، فيتصرفون بقسوة وشراسة».

وجاءت تصريحات نتنياهو لتتوّج حملة منظمة يقودها وزراء ونواب وجيش من النشطاء والمؤثرين في الشبكات الاجتماعية، الذين يعملون في خدمة «الليكود»، يهاجمون قادة الجيش والمخابرات والقضاة والمستشارة القضائية للحكومة والعلماء ووسائل الإعلام، وغيرهم ممن يُعرفون بالدولة العميقة، ويتهمونهم بوضع خطة للانقلاب على الحكم.

ويتركز الهجوم على كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس المخابرات رونين بار، والناطق بلسان الجيش دانئيل هغاري، والمستشارة القضائية غالي بهراف ميارا، وضد عدد من أبرز الصحافيين والكتاب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في وزارة الدفاع بتل أبيب يناير 2024 (رويترز)

ويرى المراقبون أن هذه الحملة تستهدف تخويف هؤلاء عشية محاكمة نتنياهو. وهناك مَن يرى أن الحملة تخيف فعلاً عدداً من المسؤولين، مثل المدعي العام للدولة، عميت آيسمان، الذي امتنع عن التحقيق مع نتنياهو، في قضية تسريب وثائق السنوار، رغم أن المتهمين اعترفوا بأنه كان يعرف بالتسريب.

ونشر الكاتب أوري مسغاف، الجمعة، مقالاً في صحيفة «هآرتس»، بعنوان: «آيسمان يخاف من عائلة نتنياهو»، قال فيه إنه أسوأ وأضعف مدعٍ عام عرفته الدولة. وأضاف: «مقارنة بسيطة بينه وبين بقية المدعين العامين تظهر إلى أين تدهورت إسرائيل على مر السنين بصفتها دولة قانون».

وجاء هذا في وقت أشارت فيه نتائج استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة «معاريف» إلى أن شعبية نتنياهو تتراجع. فعندما سُئل الجمهور كيف سيصوت فيما لو جرت الانتخابات اليوم، بدا أنه عاد ليتراجع عن قوته، هو وحزبه «الليكود» وائتلافه الحاكم. ويصبح 50 مقعداً، مقابل 60 للمعارضة اليهودية، يضاف إليها 10 نواب من الأحزاب العربية. وفي حالة كهذه، لن يستطيع نتنياهو بالطبع تشكيل حكومة.

وأكثر من ذلك، ففي حال قيام حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، فإن نتنياهو يبتعد أكثر عن القدرة على تشكيل حكومة، إذ إن حزب بنيت سيحصل على 27 مقعداً (بزيادة مقعدين عن الأسبوع الماضي)، في حين يهبط نتنياهو إلى 20 مقعداً، ويهبط ائتلافه الحاكم إلى 42 مقعداً (أقل بمقعدين عن الأسبوع الماضي)، وتحصل أحزاب المعارضة اليهودية على 68 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية، وبهذه النتائج، فإن حكومة نتنياهو تسقط بشكل مؤكد.

إسرائيلي يشارك في احتجاج ضد نتنياهو في القدس 6 نوفمبر 2024 (رويترز)

وجاء في الاستطلاع الأسبوعي الذي يجريه معهد لزار للبحوث، برئاسة د. مناحم لزار، وبمشاركة «Panel4All»، وتنشره صحيفة «معاريف» كل يوم جمعة، ليوضح مزاج الجمهور إزاء قيادته السياسية. وسئل المواطنون فيه: «لو أجريت الانتخابات للكنيست اليوم، وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنت ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 22 مقعداً (أي أنه يخسر نحو ثلث قوته الحالية المؤلفة من 32 مقعداً)، وحزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 19 (يوجد له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد 15 مقعداً (يوجد له اليوم 24)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيغدور ليبرمان 14 مقعداً (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون»، برئاسة الجنرال يائير جولان 12 (يوجد له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة أريه درعي 9 (يوجد له اليوم 10)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 7 (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز 8 (يوجد له اليوم 7)، وتكتل الحزبين العربيين، «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحركة العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5، و«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس 5، أي أنهما تحافظان على قوتهما، وحزب «الصهيونية الدينية»، بقيادة سموترتش 4 (يوجد له اليوم 8 مقاعد).

وفي هذه الحالة تحصل كتلة ائتلاف نتنياهو على 50 مقعداً، وتحصل كتل المعارضة على 70 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 27 (25 في الأسبوع الماضي)، «الليكود» 20 (21)، «المعسكر الرسمي» 13 (13)، «يوجد مستقبل» 11 (11)، «الديمقراطيون» 10 (9)، «شاس» 8 (8)، «يهدوت هتوراة» 7 (8)، «يسرائيل بيتنا» 7 (7)، «عظمة يهودية» 7 (7)، «الجبهة/العربية الموحدة» 5 (5). وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 42 مقعداً (44 مقعداً في الأسبوع الماضي) مقابل 78 مقعداً (76 مقعداً في الأسبوع الماضي)، للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية، ويسقط حزب سموترتش.

ولذلك، يستشرس نتنياهو ورجاله في معركتهم للحفاظ على حكم اليمين المتطرف، ويحاولون تمرير قوانين في إطار خطة الانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء.