24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها إيران في خليج عمان

السفينة «أدفانتج سويت» (أ.ب)
السفينة «أدفانتج سويت» (أ.ب)
TT
20

24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها إيران في خليج عمان

السفينة «أدفانتج سويت» (أ.ب)
السفينة «أدفانتج سويت» (أ.ب)

أعلنت الشركة المشغلة لناقلة نفط كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة، واحتجزتها إيران في خليج عمان أن السفينة كانت تقل 24 هندياً هم أفراد الطاقم، وأضافت اليوم (الجمعة) أنها تعمل على تأمين الإفراج عنهم.
وأوضحت شركة «أدفانتج تانكرز» لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن حالات مماثلة سابقة تُظهر أن الطاقم المحتجز «ليس في خطر»، بعد احتجاز الناقلة (الخميس).
وذكرت الشركة، في بيان، أن البحرية الإيرانية نقلت السفينة «أدفانتج سويت»، التي ترفع علم جزر مارشال، إلى ميناء لم يُكشف عن اسمه، بسبب «نزاع دولي».
وقالت «أدفانتج تانكرز» إن «البحرية الإيرانية ترافق حاليا أدفانتج سويت إلى ميناء على أساس نزاع دولي». وأضافت أن «تجارب مماثلة تظهر أن أفراد طواقم السفن المحتجزة في ظروف مماثلة لا يتعرضون للخطر»، مؤكدة أن الشركة «على اتصال وثيق مع سائر السلطات المختصة للتوصل إلى الإفراج عن الطاقم والسفينة».
وقال متحدث باسم «أدفانتج تانكرز» إن السفينة حمّلت النفط من الكويت واستأجرتها شركة «شيفرون كورب». وغادرت الكويت متجّهة إلى هيوستن بولاية تكساس في الولايات المتحدة، بحسب موقع «مارين ترافيك» المتخصص في رصد حركة الملاحة البحرية.
ويشكّل موضوع النفط نقطة تجاذب بين الجانبين الإيراني والأميركي، إذ تتهم واشنطن طهران بالتحايل على العقوبات لتصدير نفطها إلى دول مثل الصين وسوريا وفنزويلا. وأتى احتجاز الناقلة بعد أيام على تشديد بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتها على الحرس الثوري الإيراني بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
كانت إيران قد أعلنت أن ناقلة النفط اصطدمت بسفينة إيرانية، ما أدى إلى فقدان إيرانيين اثنين من طاقمها وإصابة آخرين، ولم تقدم حتى الآن أي تفاصيل عن حالة أو جنسية أي من أفراد الطاقم الآخرين.
وطالبت البحرية الأميركية بالإفراج الفوري عن السفينة، وانتقدت «المضايقات الإيرانية المستمرة» في مياه الخليج.


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الأربعاء)، إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول إيراني في هذا المنصب إلى الدولة الحليفة التي قدّمت طهران لحكومتها دعماً كبيراً على مستويات عدة منذ اندلاع النزاع في عام 2011. في محيط السفارة الإيرانية بمنطقة المزّة وسط دمشق، التحضيرات للزيارة ظاهرة للعيان منذ أيام، إذ أُزيلت حواجز حديدية وإسمنتية ضخمة كانت قد أُقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى. وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي «وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع». وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد «ويُجري معه

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي أمس (الجمعة) إن «حزب الله» اللبناني كان وراء هجوم نادر بقنبلة مزروعة على جانب طريق الشهر الماضي، مما أدى إلى إصابة قائد سيارة في شمال إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن قتلت رجلا كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجر قنبلة في 13 مارس (آذار) بالقرب من مفترق مجيدو في شمال إسرائيل. وأوضح مسؤولون في ذلك الوقت أنه يجري التحقيق في احتمال تورط «حزب الله» المدعوم من إيران في الانفجار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية بريطانيا تفرض عقوبات على قادة من «الحرس الثوري»

بريطانيا تفرض عقوبات على قادة من «الحرس الثوري»

أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من العقوبات على مسؤولين إيرانيين بينهم عناصر من الحرس الثوري قالت إنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان. وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات شملت أربعة من قادة الحرس الثوري. وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي في بيان: «بريطانيا والشركاء الدوليون يؤكدون مرة أخرى اليوم أننا لن نغض الطرف عن القمع الوحشي. وسنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام على أفعاله».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الحكومة الإسرائيلية تتوقع إصابة 100 ألف جندي في الحرب بحلول عام 2030

جنود إسرائيليون يقفون على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمس (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمس (رويترز)
TT
20

الحكومة الإسرائيلية تتوقع إصابة 100 ألف جندي في الحرب بحلول عام 2030

جنود إسرائيليون يقفون على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمس (رويترز)
جنود إسرائيليون يقفون على الجانب الإسرائيلي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمس (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، قبيل انعقاد مؤتمر بشأن الجنود المصابين بعد غد الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الجنود المصابين الـ100 ألف بحلول عام 2030، وأن العدد قد تخطى الـ16 ألفاً في الحرب الحالية، بحسب ما أوردته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على جانب مرتفعات الجولان من خط وقف إطلاق النار (رويترز)
مركبة عسكرية إسرائيلية تسير على جانب مرتفعات الجولان من خط وقف إطلاق النار (رويترز)

وكانت الوزارة قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2024، أن عدد الجنود المصابين قد تجاوز 75 ألفاً، وفي الحرب الحالية تجاوز 13 ألفاً و500 ورغم أن هذه الأرقام قد حطمت الأرقام القياسية السابقة، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة إصابات الجنود بشكل كبير، بالمقارنة مع فترة ما قبل اندلاع الحرب، فبالنسبة للحرب نفسها، تباطأت وتيرة الإصابات بين الجنود بشكل واضح حتى قبل وقف إطلاق النار، وتجمدت بشكل أساسي خلال فترة توقف إطلاق النار بين 19 من يناير (كانون الثاني) و18 من مارس (آذار).

جنود إسرائيليون يبكون في جنازة أحد قتلى العمليات بقطاع غزة ديسمبر 2023 (رويترز)
جنود إسرائيليون يبكون في جنازة أحد قتلى العمليات بقطاع غزة ديسمبر 2023 (رويترز)

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد توقعت في أبريل (نيسان) من عام 2024، تسجيل إصابة نحو 20 ألف جندي آخر خلال عام 2024، بعيداً عن عام 2025

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يقتل حتى الآن أي جندي إسرائيلي في غزة منذ تجدد إطلاق النار في 19 مارس الحالي، كما لم يسجل عدد كبير من الإصابات الجديدة بين الجنود الإسرائيليين حتى الآن.