عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، وزير الرياضة والشباب والتوظيف في جمهورية بوركينا فاسو عبد الوهاب درابو. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة والتوظيف.
> منال يحيى الشناوي، سفيرة مصر لدى كازاخستان، استقبلها أول من أمس، نائب وزير الخارجية الكازاخي الجديد السفير أديل تيرسنوف، حيث أعرب الجانبان عن أهمية العمل على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خصوصاً بالتزامن مع مرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العام الجاري. وأشارت السفيرة إلى تقدير مصر للعلاقات الثنائية المتميزة مع كازاخستان، مبرزة ما يربط البلدين من قواسم مشتركة، ومعربة عن تطلعها لزيادة ميزان التبادل التجاري بين البلدين، ودفع التعاون في مختلف المجالات.
> فرانسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير كوستاريكا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، خلال زيارته لفعاليات الدورة الـ13 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، حيث ناقش الجانبان مشاركة جمهورية كوستاريكا في فعاليات الدورة الـ41 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب» خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الثقافية والمعرفية، وتطوير آليات الاستفادة من الخبرات المشتركة بين الجانبين، والآفاق والرؤى حول صناعة النشر والكتاب، وتعزيز أدوار القطاعات المرتبطة بالصناعات الإبداعية.
> حمد بن محمد الدوسري، سفير دولة قطر لدى جمهورية إثيوبيا وممثل دولة قطر لدى الاتحاد الأفريقي، اجتمع أول من أمس، مع موسي فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وتمت، خلال الاجتماع، مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تطويرها.
> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، التقى أول من أمس، بمكتبه في السفارة، مستشار رئيس المجلس العسكري الانتقالي في جمهورية تشاد السفير أحمدو إبراهيم. وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
> عبد الله بن جاسم الزيارة، سلم أول من أمس، أوراق اعتماده قنصلاً عاماً لدولة قطر في مدينة ميلانو بالجمهورية الإيطالية، أول من أمس، إلى الدكتورة فالنتينا سافاستانو، مديرة إدارة المراسم بوزارة الخارجية الإيطالية.
> بيربيل كوفلر، سكرتير الدولة البرلماني للوزير الاتحادي للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا، اجتمعت أول من أمس، مع وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، على هامش المؤتمر الوزاري الخامس للعمل والعمال، التابع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عقد بقصر الكونغرس بالرباط، حيث أكد الوزير رغبة وزارته في التعاون مع المؤسسة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي GIZ في مجال التدريب، بما يوفر فرص عمل للشباب المصري، كما تناول اللقاء ملف عمل المرأة واهتمام الدولة المصرية به.
> هشام بن سلطان القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، التقى أول من أمس، في مكتبه بالسفارة، وزير المفوضية الوطنية لمسلمي جمهورية الفلبين جيلينج مامانديونغ. وجرت، خلال اللقاء، مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى مصر، استقبله أول من أمس، رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، بمكتبه، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة القاهرة وجامعة قطر الحكومية وجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر للتعليم. وأشاد السفير بمكانة جامعة القاهرة المرموقة عالمياً وقيمتها العلمية الكُبرى وامتلاكها عدداً كبيراً من المراكز البحثية المتميزة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ممن لهم إسهامات كبرى في مجال البحث العلمي على المستوى الدولي.
> فرانسيسكو خافيير غارسيا لاراش، سفير إسبانيا لدى ليبيا، التقى أول من أمس، وزير التعليم التقني والفني في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة يخلف سعيد السيفاو، لبحث تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم التقني والفني. وأكد الوزير الحرص على الاستفادة من التجارب الإسبانية في مجال تطوير التعليم التقني والفني، والرغبة في وضع آلية مشتركة لتسهيل إجراءات الطلاب الموفدين للدراسة بإسبانيا. فيما أكد السفير رغبة بلاده في تعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، مثمّناً جهود تطوير المنظومة التعليمية الليبية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)
المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)
TT

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)
المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)

في وداع لاس فيغاس قبل أيام، بكت أديل أمام جمهورها الذي اعتاد أن يضرب معها موعداً أسبوعياً منذ سنتَين. ليست الدموع غريبةً على عروض الفنانة البريطانية، فهي معروفة بالعفويّة وفائض المشاعر، إلا أنّ لدموع فيغاس نكهة أخرى.

«ويكند مع أديل» هو العرض الغنائي المبهر الذي استثمرت فيه المغنية صاحبة الصوت الاستثنائي السنتَين الأخيرتَين من حياتها، والذي انتقلت من أجله إلى الولايات المتحدة. في الحفل رقم 100 والأخير، وبعد أن قدّمت جزءاً من قائمة الأغاني الـ20 الخاصة بهذا العرض، تحدّثت أديل إلى الـ4100 شخص الحاضرين وهي تبكي: «سأشتاق إلى هذا المكان وإليكم كثيراً. لا أعرف متى سأعود إلى الحفلات، لكنني طبعاً راجعة. فالأمر الوحيد الذي أجيدُه هو الغناء. غير أنني لا أعلم متى أريد أن أصعد إلى المسرح من جديد».

من الواضح أنّ عرض لاس فيغاس استنزفها كثيراً، وهي كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها ستأخذ إجازة طويلة من الموسيقى بعد محطتها الأميركية. تحدّثت أديل (36 عاماً) إلى الإعلام الصيف الفائت قائلةً: «أشعر بأنّ خزّاني فارغٌ تماماً حالياً، ولا مخططات موسيقية لديّ على الإطلاق. أشتاق إلى حياة ما قبل الشهرة». وما كاد يمرّ شهر على هذا الإعلان، حتى عادت وتوجّهت إلى محبّيها بالقول: «لن أراكم قبل وقتٍ طويل جداً. أريد أن أستريح فحسب. أريد أن أعيش الحياة التي أمضيت السنوات الـ7 الأخيرة وأنا أبنيها».

من نوفمبر 2022 حتى نوفمبر 2024 غنّت أديل كل جمعة وسبت أمام 8000 شخص (إنستغرام)

لا موعدَ محدداً لعودة أديل إلى ملعبها المفضّل أي الموسيقى. إلا أنّ المؤكّد هو أن الستارة التي أُسدلت عليها لن يُعاد فتحُها قريباً. وفق ما أعلنت، ستنتقل الفنانة إلى حياةٍ أقلّ صخباً تمضي فيها مزيداً من الوقت مع ابنها أنجيلو (12 عاماً) وشريكها ريتش بول. ربما تُحقّق أحد أحلامها كذلك بأن تُنجب طفلاً ثانياً، وهي كانت قد أخبرت جمهورها من على خشبة المسرح بأنها ترغب بفتاةٍ هذه المرة. قد تتّجه كذلك إلى تنفيذ مشروعٍ مؤجّل وهو دراسة الأدب الإنجليزي.

إلا أن مصادر مقرّبة من أديل تحدّثت إلى صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كاشفةً أنها خضعت خلال السنة المنصرمة لدروسٍ مكثّفة في التمثيل على يد أحد أشهر المدرّبين في هوليوود، كما أنها تبحث عن فرصٍ للانخراط في العمل السينمائي.

تحدّثت مصادر مقرّبة من الفنانة عن احتمال خوضها تجربة سينمائية في هوليوود (إنستغرام)

ليس من المستبعد إذن أن تفتح استوديوهات هوليوود أبوابها للمغنية البريطانية، كما فُتح باب أحد أبرز مسارح لوس أنجليس أمامها. من الواضح أنها شخصية محبّبة لدى الأميركيين، وقد شهدت على ذلك المقاعد الممتلئة في مسرح «كولوسيوم – سيزرس بالاس» في كل ليلتي الجمعة والسبت منذ نوفمبر 2022. ولم يقتصر الحضور على معجبي أديل من عامة الناس، بل انسحب على عدد كبير من المشاهير.

في طليعة مَن قصدوها، الفنانة سيلين ديون التي بُني هذا المسرح الأسطوري خصيصاً من أجل عرضها التاريخي الذي انطلق عام 2003. وقد جمعت بين الفنانتَين لحظات مؤثّرة لم تخلُ من الدموع أمام جمهور الحفل، مع العلم بأنّ ديون هي من أكثر المغنيات اللواتي تأثّرت بهنّ أديل.

على لائحة الشخصيات المعروفة التي قصدت العرض كذلك، المغنية ليدي غاغا والتي أثارت رهبة أديل وفق تعبير الأخيرة. ومن بين مَن حضروا الحفلات كلٌّ من جنيفر لوبيز، ونيكول كيدمان، وهيلاري كلينتون، وسامويل ل. جاكسون، وميريل ستريب، وكيم كارداشيان.

الممثلة الأميركية ميريل ستريب خلال حضورها إحدى حفلات أديل في لاس فيغاس (إكس)

لم يُثنِ هذا الالتفاف الجماهيريّ أديل عن قرارها الابتعاد عن الأضواء، مستعيدةً بذلك بعض فصول مسيرتها الفنية. فهي لطالما أخذت فواصل طويلة بين إصدارٍ موسيقيّ وآخر. ولعلّ الفاصل الزمني ما بين ألبومَيها الثالث والرابع كان الأطوَل، إذ امتدّ 6 سنوات برّرتها بأنها كانت منشغلة بالاعتناء بطفلها، كما أنها عانت في تلك الفترة من اكتئاب ما بعد الولادة.

بدأت رحلة أديل المضنية مع الاضطرابات النفسية منذ الصغر، فهي لم تختبر طفولةً عاديّة، إذ غادر والدها البيت إلى غير رجعة عندما كانت في الثانية من العمر، فتولّت والدتها تربيتها. ومع دخولها عالم الشهرة في الـ18 من عمرها، تعرّضت لحملات تنمّر على وزنها الزائد. حتى بعد أن خسرت 45 كيلوغراماً في غضون سنتَين، بقيَ شكلُها الخارجيّ الشغل الشاغل للرأي العام والإعلام.

في بداية مسيرتها تعرّضت أديل للتنمّر بسبب وزنها الزائد (رويترز)

أثّر ذلك بشكلٍ كبير على استقرارها النفسي، وفي حديثٍ مع مجلّة «فوغ» قالت مرةً إنّها شعرت وكأنّ جسدها تحوّل إلى غرضٍ تحدّث عنه الناس على مرّ 12 عاماً من مسيرتها الغنائية.

إلّا أنّ أبرز محطات أديل مع الاضطرابات النفسية كان ما بين 2018 و2021، وذلك على خلفيّة طلاقها من زوجها الأوّل سايمون كونيكي. تحدّثت في تلك الآونة عن عيشها في بيتٍ خالٍ من الفرح الحقيقي، كما فاتحت جمهورها بخضوعها لـ5 جلسات علاج نفسي في اليوم الواحد. أما أكثر ما آلمها وأحرجَها حينها، فكان تحوُّل طلاقها إلى عنوانٍ أوّل في الصحافة.

أديل مع شريكها الحالي ريتش بول وهي كانت قد انفصلت عن زوجها الأول عام 2019 (إنستغرام)

من على مسرح فيغاس، فتحت أديل قلبها من جديد لجمهورها بخصوص صحتها النفسية. «لقد عدتُ إلى العلاج النفسي كي أتمكّن من تقديم أفضل ما لديّ لكم. أحب أن أصنع الموسيقى، لكن ثمة ما يرعبني في الأداء المباشر أمام الناس». أضافت صاحبة جوائز الـ«غرامي» الـ16 وإحدى أكثر الفنانات مبيعاً حول العالم، أنها لطالما وضعت نفسها تحت ضغط أنّ كل ما تُقدّم يجب أن يكون مثالياً.

ذلك الصدق حول صحتها النفسية، والذي ترافق مع الكثير من العفويّة وخفّة الدم، وسّعَ قاعدة أديل الجماهيريّة. تماهى كثيرون معها لناحية الهشاشة النفسية، كما أنّ عدداً كبيراً من محبّيها تجرّأوا على خوض تجربة العلاج النفسي، بعد أن سمعوا إحدى أسطَع نجمات الأغنية تتحدّث عن معاناتها مع الاكتئاب بتلك الصراحة والبساطة.