انتعاش لليورو وتركيز على سياسة «المركزي» الأوروبي لرفع الفائدة

انتعاش لليورو وتركيز على سياسة «المركزي» الأوروبي لرفع الفائدة
TT

انتعاش لليورو وتركيز على سياسة «المركزي» الأوروبي لرفع الفائدة

انتعاش لليورو وتركيز على سياسة «المركزي» الأوروبي لرفع الفائدة

انتعش اليورو بعض الشيء اليوم (الخميس) بعد أن استوعب المستثمرون احتمال أن يشدد البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية بقوة في الأجل القريب. في حين التقط الدولار، الذي يعتبر ملاذا آمنا، أنفاسه بعدما حقق مكاسب كبيرة في الجلسات السابقة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء «رويترز».
وتتوقع أسواق المال حاليا رفعا قدرة 106 نقاط أساس قد ينفذه البنك المركزي الأوروبي بعد أن كانت تتوقع رفعا قدره 95 نقطة أساس يوم (الثلاثاء) قبل أن يصرح كلاس نوت المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي بأن رفع الفائدة 50 نقطة أساس أمر وارد في يوليو (تموز).
وما زالت أسواق المال الأميركية تحاول استيعاب رفع متوقع لأسعار الفائدة قدره 200 نقطة أساس بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2022.
والإقبال على المخاطر هش في أسواق الصرف مع تراجع أسعار الأسهم الأميركية بشدة وسط عمليات بيع مع قلق المستثمرين من ارتفاع التضخم العالمي وآثار الحرب الأوكرانية.
وتراجع مؤشر الدولار قليلا بنسبة 0.03 في المئة إلى 103.77 بعد أن قفز بنسبة 0.55 في المئة يوم أمس (الأربعاء).
وارتفع سعر اليورو 0.2 في المئة إلى 1.048 دولار.
ويتأرجح الين، الذي تراجع بشدة أمام الدولار في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، داخل نطاق ضيق في الفترة الأخيرة. ونزل سعره اليوم 0.2 إلى 128.5 ين للدولار.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة نزل سعر بتكوين 0.1 في المئة إلى 29232 دولارا، وهبط سعر إيثر نحو 2.5 في المئة إلى ما دون الألفي دولار.


مقالات ذات صلة

الدولار يتجه نحو مكاسب أسبوعية رابعة

الاقتصاد موظف يعدّ أوراق الدولار الأميركي ببنك في هانوي بفيتنام (رويترز)

الدولار يتجه نحو مكاسب أسبوعية رابعة

اتجه الدولار نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي، يوم الجمعة، بينما تراجع الين إلى أدنى مستوياته في 3 أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أوراق نقدية من فئة 10 يوروات في أثناء تقديمها في البنك الوطني النمساوي بفيينا في 13 يناير 2014 (رويترز)

القبض على مشتبه به في طباعة 11 مليون يورو مزورة في إيطاليا

قالت وكالة الشرطة الأوروبية، الاثنين، إنها ألقت القبض قبل أيام في مدينة نابولي الإيطالية على مزور يُشتبه في أنه طبع أوراقاً نقدية مزورة بقيمة 11 مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد الأعلام الأوروبية ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

انخفاض التضخم في منطقة اليورو إلى 2.5 %

انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة إلى 2.5 في المائة في يونيو (حزيران)، لكنه لا يزال أعلى من المستوى الذي يفضله المصرف المركزي الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد أوراق من عملة اليورو بـ«المصرف الوطني الكرواتي» في زغرب (رويترز)

اليورو تحت الاختبار: ماذا تعني نتائج الانتخابات الفرنسية للعملة الأوروبية؟

يعيش «اليورو»؛ العملة الموحدة لمنطقة اليورو، حالياً مرحلة اختبار مهمة في تاريخه؛ فمنذ إطلاق هذه العملة عام 1999، شهدت تقلبات اقتصادية وتحديات عدة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد ربطت بلغاريا عملتها باليورو لسنوات وسمحت لأكبر بنوكها بالخضوع لإشراف البنك المركزي الأوروبي (رويترز)

بلغاريا ورومانيا تفشلان في الاختبارات الاقتصادية للانضمام إلى اليورو

تعرض توسع العملة الأوروبية الموحدة شرقاً لانتكاسة بعد فشل بلغاريا ورومانيا في تلبية المعايير الاقتصادية اللازمة لتبني اليورو.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
TT

تراجع مبيعات التجزئة البريطانية أكثر من المتوقع قبيل موازنة ستارمر

متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)
متسوقون يمشون في شارع أكسفورد في لندن (رويترز)

تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للبيانات الرسمية التي أضافت إلى مؤشرات أخرى على فقدان الزخم الاقتصادي قبيل أول موازنة للحكومة الجديدة، برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر.

وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» بين الاقتصاديين قد توقّع انخفاضاً شهرياً في أحجام المبيعات بنسبة 0.3 في المائة، مقارنة بشهر سبتمبر (أيلول).

وكان الانخفاض في أكتوبر هو الأكبر منذ يونيو (حزيران) عندما تراجعت المبيعات بنسبة 1 في المائة مقارنة بشهر مايو (أيار). كما تم تعديل الزيادة الشهرية في المبيعات في سبتمبر إلى 0.1 في المائة بعد أن كانت قد قُدِّرت سابقاً بزيادة 0.3 في المائة.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو 5 سنتات مقابل الدولار الأميركي فور صدور البيانات، قبل أن يعاود التعافي.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إن التجار في جميع القطاعات أفادوا بأن المستهلكين قلصوا الإنفاق قبل أول موازنة ضريبية وإنفاقية للحكومة الجديدة في 30 أكتوبر.

وأضاف المكتب أن سبباً محتملاً آخر لضعف المبيعات كان عطلة نصف الفصل الدراسي في إنجلترا وويلز، التي عادة ما تقع ضمن فترة تقارير البيانات في أكتوبر، ولكنها لم تحدث هذا العام.

وكانت مبيعات الملابس ضعيفةً بشكل خاص في أكتوبر، وهو ما كان قد أظهرته الأرقام السابقة التي أصدرتها «جمعية التجزئة البريطانية»، التي تمثل الصناعة، والتي ربطت الانخفاض بطقس كان أكثر دفئاً من المعتاد.

وقال «المكتب الوطني للإحصاء» إنه في الـ12 شهراً حتى أكتوبر، ارتفعت أحجام المبيعات بنسبة 2.4 في المائة، وهو تباطؤ عن الزيادة البالغة 3.2 في المائة في سبتمبر، وأضعف من التوقعات المتوسطة في استطلاع «رويترز»، التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.4 في المائة.