إيران ستعقد اجتماعاً ثانياً مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي

كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني (أرشيف)
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني (أرشيف)
TT

إيران ستعقد اجتماعاً ثانياً مع منسق الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي

كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني (أرشيف)
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني (أرشيف)

كشف كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني على «تويتر»، اليوم (الاثنين)، ان إيران ستعقد اجتماعاً ثانياً هذا الشهر مع إنريكي مورا، مبعوث الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى الست الكبرى، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال: «سأجتمع يوم الأربعاء مع منسق الاتحاد الأوروبي مورا في بروكسل لمتابعة محادثاتنا حول المفاوضات الموجهة نحو تحقيق نتائج (بين إيران والدول الست)»، في إشارة للجولة الأولى من محادثات مورا في طهران في 14 أكتوبر (تشرين الأول).
وفي أبريل (نيسان)، بدأت إيران والدول الست محادثات لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه قبل ثلاث سنوات الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل.
وتوقفت المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو (حزيران) التي فاز فيها الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي.
وتحض الولايات المتحدة والدول الأوروبية إيران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود الواردة في الاتفاق النووي.
ورداً على إعادة ترمب فرض العقوبات عليها، انتهكت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج. وقالت إيران مراراً إنها ستعود للمفاوضات لكنها لم تحدد موعداً بعد.
وقال باقري كني على «تويتر»: «إيران عازمة على المشاركة في المفاوضات التي ستنهي العقوبات غير القانونية والقاسية بطريقة كاملة وفعالة وتطبع العلاقات الاقتصادية والتجارية لإيران وتتيح ضمانة موثوقة لعدم حدوث تراجع بعد ذلك».



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.