احتشد أفراد من عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أمام مقر القيادة العسكرية في تل أبيب، اليوم (الخميس)، بينما يعقد مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي اجتماعاً داخل المقر.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، بأن أسرة الرهينة هيرش غولدبرغ بولين، عرضت على شاشة كبيرة، مقطع فيديو كانت «حماس» بثته أمس (الأربعاء)، يدعو فيه العائلات إلى بذل ما بوسعهم لتأمين إطلاق سراحه وبقية الرهائن.
وكانت «حماس» نشرت أمس مقطع الفيديو، الذي ظهر فيه الرجل (24 عاماً) وهو يتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، وأنها تخلت عنهم.
وكانت إسرائيل تفترض، حتى أسابيع مضت، أن أقل قليلاً عن 100، من الـ130 الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، ما زالوا على قيد الحياة. ولكنها تخشى الآن وفاة عدد أكبر منهم.