عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، استقبل أول من أمس، في مقر إقامته في اليرزة، سفير روسيا لدى لبنان، ألكسندر روداكوف. وجرى خلال اللقاء البحث في مجمل المستجدات السياسية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الشؤون ذات الاهتمام المشترك.
> أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، التقى أول من أمس سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، الشيخ نهيان آل نهيان، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث رحب الوزير بالسفير، وأثنى على السفير الإماراتي السابق، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، شاكراً له ما قدمه من جهود لتعزيز التعاون بين البلدين. وشهد اللقاء مناقشة عدد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، تخللها التطرق للسبل التي اتخذتها الدولتين لمواجهة آثار جائحة كورونا.
> علي عبيد الظاهري، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، التقى أول من أمس عمدة شنغهاي، قونغ تشنغ، خلال حضوره منتدى بوجيانغ للابتكار الذي يعقد هذا العام بمشاركة الإمارات، بصفتها ضيف شرف المنتدى. وقال عمدة شنغهاي إن الصين تربطها شراكة شاملة مع دولة الإمارات، وإن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات آخذ في النمو بشكل مستمر. ومن جانبه، أكد السفير أن تطوير اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19» يعد أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين.
> عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس وزيرة الثقافة في روسيا الاتحادية، أولغا ليوبيموفا، ضمن مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وأعرب الوزير عن اعتزاز وتقدير مملكة البحرين الكبيرين لعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تربط بين المملكة وروسيا الاتحادية، وما تمتاز به من تطورٍ وتنامٍ مستمرين على الأصعدة الثقافية والاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية كافة، مؤكداً أهمية مواصلة وتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي المشترك، بما يفتح آفاقاً رحبة للتعاون الثنائي، ويحقق المصالح المشتركة.
> علياء سمير برهان، سفيرة مصر في بورت لويس، اجتمعت أول من أمس مع آلان جانو، وزير الخارجية الموريشي، حيث تناولا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتم الاتفاق على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في عدة مجالات، منها: النقل البحري، والري والموارد المائية، والزراعة، والطب البيطري، ومشروعات الإنتاج الحيواني. ومن جانبه، أبدى الوزير اهتمام بلاده بالتعاون في مجال البنية التحتية، والاستفادة من الخبرات المصرية، من خلال التدريب في مجال بناء وصيانة الكباري، فضلاً عن تنفيذ وتمويل مشروعات إنشاء مبانٍ خضراء.
> الدكتور أحمد بن سالم باعمر، سفير سلطنة عمان المُعتمد لدى الجمهورية الإيطالية، والدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العمانية، مثلا السلطنة في الدورة الـ48 الخاصة للجنة الأمن الغذائي التي عقدت أول من أمس عبر الاتصال المرئي. وتم خلال الدورة إقرار توصيات لجنة الأمن الغذائي العالمي على مستوى السياسات بشأن نُهج الزراعة الأيكولوجية والنُّهج المبتكرة من أجل زراعة ونظم غذائية مستدامة بغرض تعزيز الأمن الغذائي والتغذية.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، شارك أول من أمس في اجتماع سفراء المجموعة العربية المعتمدين لدى جمهورية كوت ديفوار مع وزيرة الدولة وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي والإيفواريين في الخارج، كانديا كميسوكو كمارا. وأكد السفير، في كلمة خلال الاجتماع، موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ثمنت حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على عضوية اللجنة الدولية الحكومية لحماية وتعزيز أشكال التعبير عن التنوع الثقافي للفترة الممتدة بين 2021 و2025، وقالت إن ذلك اعتراف بالدور المهم الذي تقوم به الدولة في مجال حماية وتعزيز التنوع الثقافي، والذي يعد أحد الركائز الأساسية لرؤية الدولة وتطورها، حيث سعت الدولة منذ تأسيسها إلى وضع الأطر القانونية التي تمكن الجميع من التعايش في بيئة ضامنة للتنوع.
> سينثيا كيرشت، سفيرة أميركا الجديدة لدى موريتانيا، قدمت أول من أمس نسخة من أوراق اعتمادها لوزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك خلال لقاء جمعها بمكتب الوزير في نواكشوط. وينتظر أن تقدم السفيرة أوراق اعتمادها للرئيس محمد ولد الغزواني في وقت لاحق لتكتمل إجراءات اعتمادها. وعينت السفيرة من قبل مجلس الشيوخ الأميركي يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) عام 2020، وأدت اليمين بصفتها سفيرة للولايات المتحدة لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية في يوم 27 يناير (كانون الثاني) 2021.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».