مُنعت من السفر جواً لرفضها القناع... سيناتور أميركية «تغامر» للوصول إلى وجهتها

سيناتور ولاية ألاسكا لورا رينبولد ترتدي قناعاً للوجه (أ.ب)
سيناتور ولاية ألاسكا لورا رينبولد ترتدي قناعاً للوجه (أ.ب)
TT

مُنعت من السفر جواً لرفضها القناع... سيناتور أميركية «تغامر» للوصول إلى وجهتها

سيناتور ولاية ألاسكا لورا رينبولد ترتدي قناعاً للوجه (أ.ب)
سيناتور ولاية ألاسكا لورا رينبولد ترتدي قناعاً للوجه (أ.ب)

قادت سيناتور ولاية ألاسكا، لورا رينبولد، سيارتها عبر جزء من كندا واستقلت العبّارة للوصول إلى عاصمة الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن منعتها شركة «ألاسكا إيرلاينز» من الصعود على متن رحلاتها بسبب ما وصفته بأنه «رفضها المستمر الامتثال للتعليمات فيما يتعلق بسياسة ارتداء القناع الحالية»، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
ووصفت رينبولد، يوم الاثنين، الرحلة التي استغرقت يومين بأنها كانت سلسة، لكنها أيضاً كانت «مغامرة»، قائلة إنها شاهدت الوعل والحيتان، كما قالت إن لديها «تقديراً جديداً» لنظام العبّارات التابع للدولة.
وقالت السيناتور الجمهورية؛ من ضاحية إيغل ريفر في أنكوراج، للصحافيين: «مع اقترابنا من جونو، لم أكن أعرف أنها جميلة للغاية».
ويجتمع المشرعون ضمن جلسة في جونو، التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الهواء أو الماء. وتعدّ «خطوط ألاسكا الجوية» الناقل الجوي التجاري الوحيد الذي يطير حالياً بين جونو وأنكوراج.
خلال الأسبوع الماضي، ظهرت رينبولد في مطار جونو الدولي وهي تتحدث مع موظفي «خطوط ألاسكا الجوية» حول سياسات الأقنعة. يظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي موظفي شركة الطيران وهم يخبرون رينبولد بأن قناعها يجب أن يغطي أنفها وفمها.
وقالت الشركة في بيان، إن القانون الفيدرالي «يلزم جميع الضيوف بارتداء قناع في جميع الأوقات أثناء السفر، بما في ذلك طوال الرحلة، وأثناء الصعود والنزول من الطائرة، وأثناء السفر عبر المطار».
وأشار تيم طومسون، المتحدث باسم شركة «ألاسكا إيرلاينز»، إلى أن منع السفر دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة. ولم يتضح كم من الوقت قد يستمر.
وأوضح طومسون أن هذه الإجراءات بحق السيناتور تعدّ مؤقتة حتى يراجع فريق السلامة والأمن مزيداً من الأدلة في هذه المسألة. وتابع: «إنه مستوى آخر من التدقيق، ومؤشر آخر على مدى الجدية التي نتعامل بها مع منع شخص ما من الطيران معنا... يمكن بعد ذلك أن يصبح التعليق المؤقت تعليقاً دائماً طوال مدة اتباع سياسية ارتداء الأقنعة».
وقالت رينبولد إنها كانت تسأل عن متطلبات شركة الطيران فيما يرتبط بالكمامة.
وصرحت للصحافيين، يوم الاثنين، قائلة: «كان هناك بعض الموظفين المتوترين فيما يتعلق باستفساري عن القناع، في محاولة لمعرفة ما إذا كانت هناك سياسة للإعفاء منه». وقالت إنها لا تريد الخوض في كثير من التفصيل. وقد أشارت سابقاً إلى أنه سُمح لها بأخذ تلك الرحلة.
وأشادت رينبولد بطاقم الطائرة ووصفتهم بأنهم «جميلون للغاية»، وقالت إن شركة الطيران لديها طيارون ماهرون، وإنها عميلة قديمة لـ«ألاسكا إيرلاينز».
وأضافت: «آمل أن نتمكن من تجاوز هذه المشكلة، وأن أكون على متن رحلة (خطوط ألاسكا الجوية) مرة أخرى قريباً».
ولطالما انتقدت رينبولد قواعد ارتداء الأقنعة وسط جائحة «كورونا».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».