شراكة سعودية فرنسية لتأهيل المواهب عبر صناعة «فيلم في 48 ساعة»

أعضاء لجنة التحكيم (الشرق الأوسط)
أعضاء لجنة التحكيم (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية فرنسية لتأهيل المواهب عبر صناعة «فيلم في 48 ساعة»

أعضاء لجنة التحكيم (الشرق الأوسط)
أعضاء لجنة التحكيم (الشرق الأوسط)

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انطلاق مسابقة جديدة لصناعة الأفلام القصيرة تم تصميمها خصيصاً لدعم المواهب الشابة الراغبة في دخول عالم الإخراج من السعوديين والمقيمين في المملكة.
ومن المقرر أن تنطلق المسابقة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عبر ورش عمل ودورات مكثّفة على مدى ثلاثة أيام يشارك فيها جميع الفرق التي وقع عليها الاختيار، يليها انطلاق تحدي صناعة فيلم في 48 ساعة، حيث يقوم المشاركون بكتابة وتصوير ومنتجة فيلم قصير، مع الانتباه لشروط التحدي وتضمين عنصر المفاجأة الذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً.
وتعقد هذه المسابقة بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في السعودية، والقنصلية الفرنسية في جدة، والسفارة الفرنسية في الرياض، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والمدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت (لا فيميس) في فرنسا. وسيتم اختيار 15 فريقاً للمشاركة في التحدي، تتم دعوتهم لحضور سلسلة من ورش العمل المكثّفة لتزويدهم بالمهارات المعرفية والتقنية لصناعة وتطوير الفيلم.
وقد تم الإعلان عن لجنة تحكيم الأعمال المشاركة برئاسة الممثلة الحاصلة على جوائز والمحامية هند صبري، يشاركها في عضوية اللجنة كل من المخرجة ليزا سالوستيو، والمخرج والكاتب والمحاضر السينمائي برايس كوفين، والمخرجة والكاتبة الحاصلة على جوائز فايزة صالح أمبه، والمخرج والمنتج محمد الحمود.
تُختتم فعاليات التحدي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعرض الأعمال التي تم إنتاجها خلال المسابقة، حيث ستقوم لجنة التحكيم بمنح أعضاء الفريقين الفائزين جوائز المسابقة التي قام بتصميمها الفنان ربيع الأخرس. كما يحصل قائد أو قائدة الفريق الفائز على فرصة انتداب لتعلم الإخراج مع إحدى الشركات السينمائية العريقة في فرنسا في 2021.
وأكّدت رئيسة لجنة التحكيم النجمة هند صبري أن «هذا التحدي هو لإنجاز وصناعة فيلم جديد ومبتكر بالكامل وذلك لإثارة حس الإبداع لدى المواهب السعودية الشابة، ومنح الجيل الجديد المهارات التي يحتاجون إليها لإنتاج المزيد من الأعمال والإبداعات، ورغم أن المسابقة تأتي في هذا العام المليء بالتحديات، فإنه علينا أن نواصل إلهام وتغذية خيال الجيل الجديد ومنحهم الفرصة لصقل مواهبهم والتعبير عن إبداعاتهم».


مقالات ذات صلة

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.