وثقت دراسة حديثة وجود بعض المخلوقات المخيفة في محاولة لملء السجل العلمي غير المكتمل لعقارب البحر الأسترالية. فقد أظهرت الدراسة أن عقارب البحر الأسترالية العملاقة قد تواجدت في العصر الحجري القديم – ما بين 541 مليون و252 مليون سنة قبل الميلاد - قبل أن تسيطر الديناصورات على كوكب الأرض. وكانت تلك الفترة هي التي أمكن للمفصليات - الحشرات والقشريات والعقارب – أن تصل إلى أحجام غاية في الضخامة. وفي ذلك الوقت، كانت مفصليات العصر الحجري القديم من أكبر الحيوانات على وجه الأرض وكان بالإمكان العثور عليها في العديد من المحيطات في جميع أنحاء العالم.
ويذكر أن عقارب البحر كانت تبدو مثل العقارب التي نراها اليوم بسبب البقايا المتحجرة التي اكتشفناها، وتبدو كأبناء عم العقارب الحديثة التي نعرفها الآن. لكنها تعتبر من أكبر الحيوانات المفترسة البحرية التي سُجلت فيما يعرف بالسجل الأحفوري، حسب ما ذكرته صحيفة «الصن البريطانية».
وشمل هذا النوع من المخلوقات ما يعرف باسم «جاكولوبيتروس ريناني» الذي كان يصل طوله إلى ثمانية أقدام، ولذلك يقارنها الخبراء بأسماك القرش الأبيض الحديثة من حيث ارتفاع السلسلة الغذائية.
تشير البقايا المتحجرة إلى أن هذا النوع من العقارب العملاقة كان بإمكانه الإمساك بفريسة بمخالبه الضخمة وسحقها بما يشبه الأسنان على أرجلها، وكان يعتقد أيضا أن تلك العقارب كانت سريعة السباحة.
وأفاد العلماء بأن هذ النوع من العقارب العملاقة كان يتغذى على الأسماك والمفصليات الأصغر، ويعتقدون أنها كانت تتغذى على الإنسان أيضا حال تواجد في بيئتها البحرية. وُثقت العقارب البحرية القديمة في أستراليا لأول مرة عام 1899 ولكننا ما زلنا نجهل الكثير عنها.
15:2 دقيقه
دراسة تكشف عن عقارب بمخالب وأرجل عملاقة منذ ملايين السنين
https://aawsat.com/home/article/2376586/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%88%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%86
دراسة تكشف عن عقارب بمخالب وأرجل عملاقة منذ ملايين السنين
دراسة تكشف عن عقارب بمخالب وأرجل عملاقة منذ ملايين السنين
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة