عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة ورئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، قام أول من أمس، بزيارة موقع مشروع مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد، وذلك لتدشين بدء أعمال بناء المشروع. وعبر عن سروره لبدء تنفيذ المشروع قائلا: «المشروع سيخلق موقعاً نموذجياً لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية بفضل بنيته التحتية المتطورة وتجهيزه بالتكنولوجيا والخدمات المتطورة». ووجه الوزير إلى تذليل جميع المعوقات، والتأكد من سلاسة العمل لتنفيذ المشروع خلال المدة المتفق عليها وهي عامان.
> محمد مسيليني، وزير التجارة التونسي، قام بزيارة تفقدية إلى عدد من المراكز التجارية الكبرى بالضاحية الجنوبية بالعاصمة تونس، أول من أمس، وذلك للاطلاع على مدى الالتزام بتوجيهات الوقاية وتدابير السلامة الصحية بها. وشدد الوزير على المساحات التجارية الكبرى والمحلات تجارية على ضرورة تأمين كل وسائل الوقاية وتطبيق التدابير الواردة في أدلة السلامة.
> حسن مرموري، وزير السياحة الجزائري، عقد أول من أمس، اجتماعا تحضيريا لإعادة بعث النشاطات السياحية مع اقتراب موسم الصيف، حيث أشرف خلال الاجتماع على تنصيب لجنة تقنية مكلفة بإعداد بروتوكول صحي؛ تحسبا لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي. وقال الوزير إن البروتوكول يتعلق بمجموعة القواعد الوقائية والصحية التوجيهية للمؤسسات الفندقية ووكالات السياحة والأسفار، وذلك تحضيراً لإعادة بعث النشاطات السياحية لا سيما مع اقتراب موسم الاصطياف.
> أرزقي براقي، وزير الموارد المائية الجزائري، ترأس أول من أمس، اجتماع عمل بولاية غليزان، جمعه بمسؤولي المؤسسات المكلفة بإنجاز مختلف المشاريع قيد الإنجاز. تطرق الاجتماع إلى مناقشة وضعية التقدم في المشاريع والعراقيل التي تسببت في تأخر استكمالها، حيث ناقش الوزير مع المسؤولين الحلول المناسبة لتسليم المشاريع في أقرب وقت لتحسين الوضعية العامة للخدمة العمومية للمواطن بالولاية، كما استعرض مشروع تحلية مياه البحر انطلاقا من ولاية مستغانم نحو غليزان.
> الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، افتتحت أول من أمس، خط إنتاج بوابات التعقيم والتطهير بمؤسسة تربية البنين بمدينة الزقازيق «مؤسسة الأحداث»، بمعدل إنتاج 3 بوابات يومياً، يأتي ذلك بهدف توفير كافة الإمكانات المتاحة لمواجهة فيروس «كورونا» للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وذلك لما تشهده الدولة من تداعيات تفشي الفيروس.
> الدكتور منصور بن سلطان الطوقي، رئيس اللجنة البارالمبية العمانية، شارك أول من أمس، في ندوة رياضية نظمتها اللجنة عبر الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين بهذه اللعبة من السلطنة والأردن وفلسطين ومصر وسوريا والسعودية والإمارات وقطر، وذلك بهدف مناقشة سبل تطوير كرة القدم للمكفوفين والتعرف على المستجدات والحلول الابتكارية لتنمية اللعبة، وتوفير بيئة مناسبة ومحفزة للكفيف، حيث استعرض الطوقي تجربة السلطنة في تمكين المكفوفين من ممارسة كرة القدم وآليات نشرها وتطويرها.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، اجتمعت أول من أمس، بوزيرة الثقافة في جمهورية كولومبيا، كارمن فلاسكويز، عبر الاتصال المرئي، لبحث فرص التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى تنمية التعاون في المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو ودعم التراث الثقافي بين البلدين، وأطلعت الكعبي، الوزيرة الكولومبية على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الإمارات منذ بداية الأزمة الحالية.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، ترأس أول من أمس، اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، وخلال الاجتماع أكد الوزير على أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وما يمكن أن تقدمه تلك المراكز من خدمات للمجتمع المصري من خلال العمل على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات يستفيد منها المجتمع.
> الدكتور سعد جابر، وزير الصحة الأردني، تفقد أول من أمس، مستشفى الأمير حمزة، للاطلاع على أعمال التوسعة والتحديث في قسمي الإسعاف والطوارئ والعناية، وأكد الوزير على حرص الوزارة على رفع جاهزية جميع مستشفياتها ومرافقها الطبية، ورفدها بالكوادر الطبية المؤهلة، بما يوفر الخدمة الصحية الملائمة والمتطورة للمرضى. وبين مدير المستشفى أهمية مشروع التوسعة في المستشفى التي ستسهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».