عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، رعى أول من أمس احتفال الوزارة بذكرى يوم الشهيد الذي أقيم بصالة الوزارة بمدينة عيسى، تحت شعار «شهداؤنا في عيون أطفالنا». وأكد النعيمي اهتمام الوزارة بإحياء ذكرى يوم الشهيد، وتخليد عطاءات شهداء الواجب، سواء من خلال تضمينها في محتوى المناهج الدراسية ذات الصلة، أو من خلال تنفيذ الأنشطة الطلابية المتنوعة، معرباً عن شكره للقائمين على الاحتفال وجميع المشاركين فيه، سائلاً الله العلي القدير أن يديم الأمن والازدهار لمملكة البحرين.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية بتونس، أشرف أول من أمس على جلسة عمل لمتابعة نشاطات عدد من الجمعيات الثقافية بالمهدية، ومنها جمعية سيدي الناصر بالسواسي. واطّلع الوزير على ما قدّمته هذه الجمعية في إطار حرصها على تنظيم عدد من المهرجانات المحلية والدولية، على غرار مهرجان سيدي الناصر الدّولي بالسواسي، موصياً بمزيد من توفير الدعم اللوجيستي والمالي لهذه الجهة وكل الجهات بالولاية، مثمّناً جهود التنمية الثقافية بالسواسي، وحرص سلطة الإشراف على دعم المبادرات القيّمة بالجهة.
> الدكتور حازم فهمي، سفير مصر لدى كوريا الجنوبية، أقام حفل استقبال بمقر المتحف الوطني الكوري، احتفالاً بافتتاح الجناح الفرعوني بالمتحف لمدة عامين كاملين، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المتاحف الكورية، حيث استعار المتحف الوطني الكوري القطع الفرعونية المعروضة بالجناح من متحف بروكلين بالولايات المتحدة الأميركية. وأشار السفير إلى الحدث المهم الذي سيشهده 2020، المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيعد أكبر متحف حضاري بالعالم، داعياً الحضور لزيارة مصر لرؤية ما بها من مقاصد سياحية متميزة.
> أحمد بن سليمان الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، رعى أول من أمس الدورة الثالثة من منتدى المرأة العربية - الصينية. وقال الوزير: «كانت - وما زالت - المرأة تضرب أروع الأمثلة في تحقيق النجاحات من خلال المناصب التي تتولاها في المجالات كافة، حيث عملت الوزارة على تبني كثير من المبادرات لتحقيق مزيد من التمكين للمرأة، وزيادة حصة مشاركتها في سوق العمل، التي هي أحد أهداف (رؤية المملكة 2030)، واضطلاعها بأدوار أكثر بروزاً وحيوية في الخطط الاقتصادية».
> زكي أنور نسيبة، وزير الدولة بالإمارات، استقبل أول من أمس بافان كابور، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وذلك في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وأشاد الوزير بالتطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين، التي وصلت إلى شراكة استراتيجية مبنية على التعاون السياسي والاقتصادي، مؤكداً ضرورة تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، فيما تقدم سفير الهند بالشكر والتقدير إلى حكومة دولة الإمارات على تكريم «متحف زايد - غاندي الرقمي»، ضمن حفل أوائل الإمارات 2019.
> كو هيون مو، سفير جمهورية كوريا في المنامة، التقى أول من أمس الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني بالبحرين. وتم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات الجارية على صعيد الاقتصاد العالمي. وأكد الوزير على علاقات الشراكة الاقتصادية التي تجمع البلدين، والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي على الأصعدة كافة، خصوصاً في قطاع المال والأعمال، بما يخلق مزيداً من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.
> أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة بسلطنة عمان، استقبل أول من أمس، بمكتبه، سراج الدين مهر الدين، وزير الخارجية بجمهورية طاجيكستان، والوفد المرافق له، الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للسلطنة. وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الأفكار والمقترحات حول أوجه التعاون الممكن بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجال السياحي، وسبل تنشيط الاستثمارات المتبادلة بين البلدين في المجال السياحي، والفرص المتاحة لكل جانب لاستثمارها.
> لينا عنّاب، السفيرة الأردنية لدى اليابان، حضرت أول من أمس فعالية ثقافية بمدينة نوشيرو نظمتها السفارة بالتعاون مع بلدية نوشيرو، بمشاركة ما يزيد على مائتي شخص، اطلعوا فيها على ملامح الثقافة والبيئة والتراث الأردني. ورحبت السفيرة بالحضور، وشاركتهم أهم المعلومات عن المملكة الأردنية وتاريخها، وأهم الحضارات التي نشأت فيها، وأبرز مواقعها الأثرية. وتضمنت الفعالية تقديم المأكولات الشعبية الأردنية، وعرضاً للأزياء التقليدية، وتوقيع شهادة شراكة بين السفارة وبلدية نوشيرو من أجل تعزيز التبادل الثقافي.
> يان تساليف، سفير السويد في القاهرة، أطلق أول من أمس، برفقة اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، مشروع الفصل الأخضر «شجرة في الفصل»، بمدرسة القناطر الحديثة الرسمية للغات، الذي يهدف لنشر ثقافة زراعة الأسطح وتجميلها لتحسين المظهر الحضاري والجمالي للمدارس، بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم المصرية والسويد ومحافظة القليوبية. وأكد السفير أن مجتمع الأعمال السويدي في مصر ملتزم بنشر التوعية حول التغيير المناخي، والاهتمام بالبيئة، ودعم الأجيال الشابة في مصر في مجالات التفكير والإبداع.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».