عقاقير جديدة لقلوب مرضى السكري

للأشخاص المتعرضين لأعلى المخاطر الصحية

عقاقير جديدة لقلوب مرضى السكري
TT

عقاقير جديدة لقلوب مرضى السكري

عقاقير جديدة لقلوب مرضى السكري


يستفيد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من هذه الأدوية باهظة التكلفة.
- مخاطر السكري
إن كنت من جنس النساء وتعانين من مرض السكري، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب هي أربعة أضعاف نفس المخاطر للنساء غير المصابات بمرض السكري. وهذا يعني أن حماية صحة القلب لا بد أن يكون على رأس أولوياتك.
يبدأ الأمر بمحاولة اعتماد تغيير جدي في نمط الحياة الصحية لديك. لكن إن كان لديك تاريخ من الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو كنت معرضة للمخاطر الصيحة لأسباب أخرى، فربما يقترح طبيبك الخاص اعتماد علاج لمرض السكري مع بعض الفوائد الإضافية.
يمكن للنساء وأطبائهن الاختيار بين مجموعة من العقاقير الجديدة التي قد تقلل مخاطر القلب ذات الصلة بمرض السكري. يقول الدكتور ديفيد ناثان، مدير مركز السكري والأبحاث الإكلينيكية لدى مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذ الطب في جامعة هارفارد: «بدأنا اليوم محاولة (تخصيص) أو (شخصنة) الطب الوقائي للأفراد، إذ نستعين بمجموعات فرعية معينة من المرضى - مثل أولئك الذين لديهم تاريخ من الإصابة السابقة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو قصور القلب - ثم توجيههم لاعتماد عقاقير محددة بناء على البيانات الجديدة».
السكري والقلب
من المثير للاهتمام، أنه جرى اكتشاف أن مرض السكري قد يسبب المشاكل ذات الصلة بأمراض القلب، وهو الاكتشاف الذي مهد الطريق للكثير من العقاقير الجديدة التي يُعتقد بمقدرتها على حماية صحة القلب والأوعية الدموية. وفي نحو عام 2007 شرع الباحثون في ربط مجموعة من العقاقير المضادة لمرض السكري ذات التناول الفموي وهي من فئة ثيازوليدينديون thiazolidinediones أو تي زد دي TZDs، بزيادة مخاطر الإصابة بالقصور القلبي والنوبات القلبية.
وأسفر الأمر عن مطالبة إدارة الغذاء والدواء الأميركية شركات صناعة الأدوية إثبات أن العقاقير المنتجة حديثا لديها لن تُلحق أي أضرار، على الأقل عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب. وقد حرك هذا الأمر جيلا جديدا من الدراسات الطبية، وبدأت النتائج في التوارد.
وفي تحول غير متوقع، أشارت الاختبارات إلى أن بعض العقاقير لم تكن آمنة لصحة القلب فحسب، وإنما ربما تساعد أيضا في حماية القلب، كما يقول الدكتور ناثان. وتنقسم هذه العقاقير إلى فئتين رئيسيتين.
- عقاقير «ناهضات مستقبلات الببتيد المشابهة للغلوكاغون» Glucagon - like peptide 1 (GLP - 1) receptor agonists. هناك ثلاثة عقاقير تحاكي تأثيرات المادة التي تنتجها الأمعاء بصورة طبيعية لتحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين. وتعمل هذه العقاقير أيضا على إبطاء إفراغ المعدة، مما يجعل الأشخاص يشعرون بالشبع لفترات أطول من المعتاد مما يؤدي إلى فقدان المزيد من الوزن.
- ويقول الدكتور ناثان إن ثلاثة عقاقير من ناهضات مستقبلات الببتيد المشابهة للغلوكاغون قد ظهر أنها تحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والعقاقير الثلاثة هي: ليراغلوتيد liraglutide (فيكتوزا Victoza)، وسيماغلوتيد semaglutide (أوزيمبيك Ozempic)، ودولاغلوتيد dulaglutide (تروليسيتي Trulicity).
- عقاقير «الناقل المشارك لغلوكوز الصوديوم» Sodium - glucose co - transporter 2 (SGLT2). تعمل هذه العقاقير عن طريق منع قدرة الكلى على امتصاص السكر. وهي تعمل كعناصر مدرة للبول مع إنتاج تأثيرات أخرى على الكلى، والتي من المرجح أن تزيد من فعاليتها في الوقاية من أمراض القلب وتخفيض ضغط الدم. لم يثبت أن كل عقار من عقاقير هذه الفئة يساعد في التقليل من الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ولكن هناك الكثير من العقاقير التي تبدو فعالة. وكانت عقاقير «الناقل المشارك لغلوكوز الصوديوم» التي تبين أنها تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وقصور القلب هي: إمباغليفلوزين empagliflozin (جارديانس Jardiance)، وكاناغليفلوزين canagliflozin (إنفوكانا Invokana)، وداباغليفلوزين dapagliflozin (فاركسيغا Farxiga). وفي حين أن هذه العقاقير قد تعتبر مفيدة لبعض الأشخاص المصابين بمرض السكري، إلا أنها لا يمكن وصفها للجميع.
- مزايا ونقائص
وفيما يلي ما ينبغي معرفته حول عقاقير السكري المذكورة آنفا.
- لذوي المخاطر الصحية العالية. تلك العقاقير المذكورة هي الأفضل بالنسبة للأفراد من أصحاب المخاطر الصحية العالية. وربما يكون الشخص من المرشحين بصورة جيدة لتناول أحد هذه العقاقير إذا كان من المصابين فعلا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية من قبل أو إذا كانت لديه عوامل صحية أخرى تجعله معرضا بصورة كبيرة لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وربما تقلل هذه العقاقير من مخاطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية أو سكتة دماغية ثانية بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة.
- تكلفة هذه العقاقير باهظة للغاية. إذ يمكن لثمن عقاقير «ناهضات مستقبلات الببتيد المشابهة للغلوكاغون» أن يبلغ 800 دولار شهريا، ويمكن لثمن عقاقير «الناقل المشارك لغلوكوز الصوديوم» أن يتراوح بين 400 و500 دولار شهريا. ويقول الدكتور ناثان: «هناك الكثير من عمليات الإرجاع ولكن شركات التأمين تحاول تغطية هذه العقاقير بشكل متزايد».
- الآثار الجانبية. هناك الكثير من الآثار الجانبية لهذه العقاقير. يمكن لهذه العقاقير أن تجلب مجموعة من الآثار الجانبية. عندما تعمل عقاقير «الناقل المشارك لغلوكوز الصوديوم» على منع الكلى من امتصاص السكر، فإنها تزيد بالتالي من مستويات السكر في البول، مما يعرض المثانة والجهاز البولي لمستويات أعلى من الغلوكوز. وهذا الأمر قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى. كما ترتبط هذه العقاقير أيضا بزيادة بمقدار أربعة أضعاف من عدوى التخمر المهبلي ونسبة ارتفاع طفيفة في التهابات المسالك البولية. أما عقاقير «ناهضات مستقبلات الببتيد المشابهة للغلوكاغون» فإنها تبطئ من عملية الهضم، والتي يمكن أن تساعد في إنقاص وزن المريض، ولكنها تفضي إلى أعراض غير لطيفة، بما في ذلك الغثيان، والقيء، والإسهال، لدى نسبة 15 إلى 45 في المائة من المرضى الذين يتناولونها.
- لا تعتبر هذه العقاقير هي الأفضل في تخفيض مستويات «الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي - أو - اختبار خضاب الدم السكري». وعلى الرغم من أن هذه الأدوية لها فوائد للقلب والأوعية الدموية، فإنها قد لا تفيد في تخفيض مستويات «الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي» بقدر ما تستطيع ذلك بعض عقاقير مرض السكري الأخرى. ويقول الدكتور ناثان: «لذا، تعد التأثيرات الحادثة على أمراض القلب مستقلة عن خصائص تخفيض الغلوكوز».
واليوم، يستلزم علاج مرض السكري مع العمل على منع المضاعفات الصحية الناجمة عن هذا المرض ضرورة اعتماد منهج أكثر شخصية في العلاج. فإن كنت تعاني من ارتفاع مخاطر التعرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فربما قد ترغب في استشارة طبيبك الخاص عن هذه العقاقير الجديدة.
- رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين
TT

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19» نُشرت أحدث وأطول دراسة طولية عن الأعراض الطويلة الأمد للمرض أجراها باحثون إنجليز في مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال Great Ormond Street Hospital for Children بالمملكة المتحدة بالتعاون مع عدة جامعات أخرى؛ مثل جامعة لندن ومانشستر وبريستول. وأكدت أن معظم الأطفال والمراهقين الذين تأكدت إصابتهم بأعراض كوفيد الطويل الأمد، تعافوا بشكل كامل في غضون 24 شهراً.

أعراض «كوفيد» المزمنة

بداية، فإن استخدام مصطلح (أعراض كوفيد الطويل الأمد) ظهر في فبراير (شباط) عام 2022. وتضمنت تلك الأعراض وجود أكثر من عرض واحد بشكل مزمن (مثل الإحساس بالتعب وصعوبة النوم وضيق التنفس أو الصداع)، إلى جانب مشاكل في الحركة مثل صعوبة تحريك طرف معين أو الإحساس بالألم في عضلات الساق ما يعيق ممارسة الأنشطة المعتادة، بجانب بعض الأعراض النفسية مثل الشعور المستمر بالقلق أو الحزن.

الدراسة التي نُشرت في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي في مجلة Nature Communications Medicine أُجريت على ما يزيد قليلاً على 12 ألف طفل من الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً في الفترة من سبتمبر(أيلول) 2020 وحتى مارس (آذار) 2021، حيث طلب الباحثون من الأطفال الذين ثبتت إصابتهم، تذكر أعراضهم وقت إجراء اختبار «تفاعل البوليمراز المتسلسل» PCR المُشخص للكوفيد، ثم تكرر الطلب (تذكر الأعراض) مرة أخرى بعد مرور ستة و12 و24 شهراً.

تم تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات على مدار فترة 24 شهراً. وتضمنت المجموعة الأولى الأطفال الذين لم تثبت إصابتهم بفيروس الكوفيد، والمجموعة الثانية هم الذين كانت نتيجة اختبارهم سلبية في البداية، ولكن بعد ذلك كان نتيجة اختبارهم إيجابية (مؤكدة)، فيما تضمنت المجموعة الثالثة الذين كانت نتيجة اختبارهم مؤكدة في البداية، ولكن لم يصابوا بالعدوى مرة أخرى لاحقاً، وأخيراً المجموعة الرابعة التي شملت الذين كانت نتيجة اختبارهم مؤكدة في البداية ثم أصيبوا بالعدوى مرة أخرى لاحقاً.

قام الباحثون باستخدام مصطلح كوفيد الطويل الأمد عند فحص بيانات ما يقرب من ألف طفل من الذين تأكدت إصابتهم بالمرض ووجدوا بعد مرور عامين أن نحو 25 - 30 في المائة فقط من إجمالي المراهقين هم الذين لا يزالون يحتفظون بالأعراض المزمنة، بينما تم شفاء ما يزيد على 70 في المائة بشكل كامل. وكان المراهقون الأكبر سناً والأكثر حرماناً من الخدمات الطبية هم الأقل احتمالية للتعافي.

25 - 30 % فقط من المراهقين يظلون محتفظين بالأعراض المزمنة للمرض

استمرار إصابة الإناث

كان اللافت للنظر أن الإناث كن أكثر احتمالية بنحو الضعف لاستمرار أعراض كوفيد الطويل الأمد بعد 24 شهراً مقارنة بالذكور. وقال الباحثون إن زيادة نسبة الإناث ربما تكون بسبب الدورة الشهرية، خاصة أن بعض الأعراض التي استمرت مع المراهقات المصابات (مثل الصداع والتعب وآلام العضلات والأعراض النفسية والتوتر) تتشابه مع الأعراض التي تسبق حدوث الدورة الشهرية أو ما يسمى متلازمة «ما قبل الحيض» pre-menstrual syndrome.

ولاحظ الباحثون أيضاً أن أعلى معدل انتشار للأعراض الطويلة الأمد كان من نصيب المرضى الذين كانت نتائج اختباراتهم إيجابية في البداية، ثم أصيبوا بالعدوى مرة أخرى لاحقاً.

قال الباحثون إن نتائج الدراسة تُعد في غاية الأهمية في الوقت الحالي؛ لأن الغموض ما زال مستمراً حول الآثار التي تتركها الإصابة بالفيروس، وهل سوف تكون لها مضاعفات على المدى الطويل تؤدي إلى خلل في وظائف الأعضاء من عدمه؟

وتكمن أهمية الدراسة أيضاً في ضرورة معرفة الأسباب التي أدت إلى استمرار الأعراض في الأطفال الذين لم يتماثلوا للشفاء بشكل كامل ونسبتهم تصل إلى 30 في المائة من المصابين.

لاحظ الباحثون أيضاً اختلافاً كبيراً في الأعراض الملازمة لـ«كوفيد»، وعلى سبيل المثال هناك نسبة بلغت 35 في المائة من الأطفال الذين ثبتت إصابتهم في البداية، ثم أصيبوا مرة أخرى بعد ذلك، لم تظهر عليهم أي أعراض على الرغم من إصابتهم المؤكدة تبعاً للتحليل. وفي المقابل هناك نسبة بلغت 14 في المائة من المجموعة التي لم تظهر عليها أي أعراض إيجابية عانت من خمسة أعراض أو أكثر للمرض، ما يشير إلى عدم وضوح أعراض كوفيد الطويل الأمد.

هناك نسبة بلغت 7.2 في المائة فقط من المشاركين عانوا بشدة من الأعراض الطويلة الأمد (5 أعراض على الأقل) في كل النقط الزمنية للدراسة (كل ثلاثة أشهر وستة وعام وعامين)، حيث أبلغ هؤلاء المشاركون عن متوسط خمسة أعراض في أول 3 أشهر ثم خمسة في 6 أشهر ثم ستة أعراض في 12 شهراً ثم خمسة في 24 شهراً بعد الإصابة، ما يؤكد ضرورة تقديم الدعم الطبي المستمر لهؤلاء المرضى.

بالنسبة للتطعيم، لم تجد الدراسة فرقاً واضحاً في عدد الأعراض المبلغ عنها أو حدتها أو الحالة الصحية بشكل عام ونوعية الحياة بين المشاركين الذين تلقوا التطعيمات المختلفة وغير المطعمين في 24 شهراً. وقال الباحثون إن العديد من الأعراض المُبلغ عنها شائعة بالفعل بين المراهقين بغض النظر عن إصابتهم بفيروس «كورونا» ما يشير إلى احتمالية أن تكون هذه الأعراض ليست نتيجة للفيروس.

في النهاية أكد العلماء ضرورة إجراء المزيد من الدراسات الطولية لمعرفة آثار المرض على المدى البعيد، وكذلك معرفة العواقب الطبية للتطعيمات المختلفة وجدوى الاستمرار في تناولها خاصة في الفئات الأكثر عرضة للإصابة؛ أصحاب المناعة الضعيفة.

* استشاري طب الأطفال