أعراض مربكة لقصور القلب يتجاهلها الكثيرون

قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)
قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)
TT

أعراض مربكة لقصور القلب يتجاهلها الكثيرون

قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)
قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من قصور القلب، وهو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم.

ومما يثير القلق، هو أن بعض الأبحاث أظهرت أن ما يصل إلى ثلث المصابين بقصور القلب لا يدركون إصابتهم بهذه الحالة المزمنة، لأن الأعراض غالباً ما تكون خفية أو يُنظر إليها بسهولة على أنها أعراض شيخوخة أو أعراض مرض آخر، مثل أمراض الرئة.

وهذا الأمر يُعرّض الملايين لمضاعفات تهدد الحياة، التي يمكن الوقاية من العديد منها بالعلاج المناسب.

وقال طبيب القلب، الدكتور جون جيفريز، لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية: «بمجرد دخول المريض إلى المستشفى بسبب قصور القلب، يرتفع خطر وفاته أو عودته للمستشفى مرة أخرى بشكل كبير».

وشرح جيفريز أعراض قصور القلب التي يتجاهلها معظم الناس. وقال: «تشمل الأعراض التي ينبغي أن تُثير القلق ضيق التنفس مع بذل مجهود أو عند الاستلقاء، وضيق التنفس المفاجئ ليلاً، والتعب المستمر وغير المبرر، وتورم الأطراف السفلية أو البطن، وزيادة الوزن السريعة».

وأضاف: «من المثير للاهتمام أن هناك عرضاً نشير إليه أحياناً باسم ضيق التنفس الانحنائي، وهو عندما يُصاب المريض بضيق في التنفس أثناء الانحناء».

أشار جيفريز أيضاً إلى أن هناك أعراضاً أخرى قد تشير إلى قصور القلب، لكنها قد لا تكون جزءاً من أعراضه التقليدية، ومن بينها الغثيان وفقدان الشهية والشعور بالشبع السريع.

وتابع: «العديد من هذه الأعراض شائعة لدى عامة الناس، وقد تكون ناجمة عن أسباب أخرى. لذلك غالباً ما يتم تجاهلها».

وأشار جيفريز إلى أنه في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بقصور القلب، ينبغي على الأشخاص الانتباه جيداً للأعراض المذكورة أعلاه.

وسبق أن كشفت دراسة عن أن إصابة أحد الوالدين بقصور القلب تزيد خطر إصابة الأبناء بهذه المشكلة بنسبة تصل إلى 70 في المائة.

وأوضح جيفريز أنه بالإضافة للتاريخ العائلي، هناك عوامل أخرى قد تزيد من فرص الإصابة بقصور القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وداء السكري، والسمنة، ومرض الشريان التاجي، ومتلازمة التمثيل الغذائي.


مقالات ذات صلة

صحتك قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم (رويترز)

«فيتامين د3» قد يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية

قالت قناة فوكس نيوز الأميركية إنه يمكن للأشخاص الذين تعرضوا لنوبات قلبية حماية أنفسهم من المخاطر المستقبلية باتباع عادة يومية بسيطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأفوكادو والبيض يُوفران معاً دهوناً صحية (بيكسيلز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأفوكادو مع البيض يومياً؟

يُعتبر الأفوكادو والبيض غذاءين مهمين بحد ذاتهما. فمزجهما لا يُضفي على الطعام مذاقاً لذيذاً فحسب، بل يُزودك أيضاً بالدهون الصحية والبروتين والمغذيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شخص يعمل في مصنع لزيت الزيتون بجنوب فرنسا (إ.ب.أ)

زيت جوز الهند أم زيت الزيتون: أيهما أفضل لصحة قلبك؟

يُعدّ زيت الزيتون أكثر صحة من زيت جوز الهند لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة وفوائده الصحية للقلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الفريق طور مختبراً لمحاكاة الظروف القلبية الحقيقية باستخدام أنابيب وصمامات ومضخات (جامعة موناش)

مضخة مبتكرة لإنقاذ حياة مرضى قصور القلب

طوّر فريق بحثي في جامعة موناش الأسترالية مضخة قلبية مبتكرة لتقديم أمل جديد لملايين المرضى المصابين بشكل من قصور القلب كان من الصعب علاجه من قبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

كيف يؤثر تناول «فيتامين د» على ضغط الدم؟

مجموعة من كبسولات «فيتامين د» (أرشيفية - رويترز)
مجموعة من كبسولات «فيتامين د» (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف يؤثر تناول «فيتامين د» على ضغط الدم؟

مجموعة من كبسولات «فيتامين د» (أرشيفية - رويترز)
مجموعة من كبسولات «فيتامين د» (أرشيفية - رويترز)

يُعدّ «فيتامين د» مهماً لعدة جوانب من صحتك، بما في ذلك صحة العظام والجهاز المناعي والعضلات. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات «فيتامين د» يومياً قد يساعد أيضاً في خفض ضغط الدم، وفق ما أورده موقع «verywellhealth».

ماذا تقول الأبحاث؟

تُظهر الدراسات حول كيفية تأثير مكملات «فيتامين د» على ضغط الدم نتائج متباينة. فقد وجدت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستويات «فيتامين د» يميلون إلى تسجيل ضغط دم أعلى.

لكن عند دراسة ما يحدث عندما يتناول الأشخاص مكملات «فيتامين د» بانتظام، تكون النتائج مختلطة. فبعض الدراسات تُظهر فائدة بسيطة، بينما لا تُظهر دراسات أخرى أي تغيّر على الإطلاق.

ويبدو أن الاحتمال الأكثر وعداً هو أن «فيتامين د» قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم ومستويات منخفضة من «فيتامين د» في الوقت نفسه. في هذه الحالة، يمكن أن يقدم المكمل فائدة بسيطة في إدارة ضغط الدم — لكن حتى هنا، لا يكون التأثير مضموناً دائماً.

وقد يستفيد كبار السن على وجه الخصوص — ممن لديهم نقص في «فيتامين د» ويرتفع لديهم ضغط الدم — من المكملات أكثر من غيرهم. بالنسبة لهؤلاء، قد يساعد تناول «فيتامين د» في تحسين ضغط الدم كجزء من خطة شاملة تشمل نظاماً غذائياً صحياً، وممارسة الرياضة، وربما الأدوية.

كم يجب أن تتناول من «فيتامين د»؟

لا توجد جرعة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بـ«فيتامين د» بهدف خفض ضغط الدم. ففي الدراسات، تراوحت الجرعات المستخدمة بين 800 و4000 وحدة دولية يومياً. ومن المثير للاهتمام أن الجرعات الأعلى لا تؤدي دائماً إلى نتائج أفضل فيما يخص ضغط الدم.

إليكم التوصيات اليومية العامة:

- الرضّع (0–12 شهراً): 400 وحدة دولية يومياً

- الأطفال والبالغون (1–70 عاماً): 600 وحدة دولية يومياً

- البالغون فوق 70 عاماً: 800 وحدة دولية يومياً

قد يحتاج بعض الأشخاص إلى جرعات أعلى، خصوصاً الذين لديهم خطر أكبر لنقص «فيتامين د» — مثل من يتعرضون قليلاً للشمس، ذوي البشرة الداكنة، المصابين ببعض الحالات الصحية، أو كبار السن. ويوصي العديد من الخبراء لهؤلاء بتناول ألف إلى ألفي وحدة دولية يومياً.

وإذا لم تكن متأكداً من الجرعة المناسبة لك، فتحدث مع طبيبك، فقد يطلب إجراء فحص دم بسيط لمعرفة مستوى «فيتامين د» لديك.


دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تطيل عمر بعض مرضى السرطان

مجموعة من  أدوية «GLP-1» (رويترز)
مجموعة من أدوية «GLP-1» (رويترز)
TT

دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تطيل عمر بعض مرضى السرطان

مجموعة من  أدوية «GLP-1» (رويترز)
مجموعة من أدوية «GLP-1» (رويترز)

درس باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أكثر من 6800 مريض كانوا يتناولون واحداً من هذه الأدوية الشائعة الخاصة بالسكري وإنقاص الوزن.

ووجدوا أن المرضى كانوا أقل عرضة للوفاة خلال خمس سنوات مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا هذه الأدوية. فقط نحو 15 في المائة من مستخدمي أدوية «GLP - 1» توفّوا خلال خمس سنوات مقارنة بـ37 في المائة من غير المستخدمين، وفقاً لبيان صحافي.

قال الدكتور رافاييل كومو، المؤلف الرئيسي للدراسة لشبكة «فوكس نيوز»: «الرسالة الأساسية هي أن أدوية (GLP - 1) ارتبطت بانخفاض كبير في معدل الوفيات خلال خمس سنوات بين مرضى سرطان القولون»، مشيراً إلى أن «هذا المؤشر كان أكثر وضوحاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة الشديدة، مع مؤشر كتلة جسم يبلغ 35 أو أكثر».

وأضاف: «عند النظر إلى النتائج مجتمعة؛ فهي تتوافق مع فكرة أن تحسين الصحة الأيضية وتقليل الالتهاب المرتبط بالسمنة يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل فيما يتعلق بالسرطان، وليس فقط تحسين التحكم في مستوى السكر».

وقال الباحث إن النتائج، التي نُشرت بمجلة «Cancer Investigation»، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت مفاجِئة.

وقال كومو: «كنت أتوقع بعض الفائدة لدى المرضى الذين يعانون من السمنة الشديدة، لأن علاجات (GLP - 1) تستهدف بشكل مباشر البيئة الأيضية والالتهابية التي تؤدي إلى نتائج أسوأ في سرطان القولون، لكن الفارق المطلق في معدل الوفيات خلال خمس سنوات كان أكبر مما قد يتوقعه العديد من الأطباء».

أشار البيان إلى أن أحد الأسباب المحتملة لهذا التأثير هو أن أدوية «GLP - 1» معروفة بقدرتها على تقليل الالتهاب، وخفض مستويات الإنسولين، وتعزيز فقدان الوزن، وهي عوامل يمكن أيضاً أن تبطئ نمو السرطان.

ويشتبه بعض العلماء أيضاً في أن هذه الأدوية قد تؤثر مباشرة على الخلايا الورمية، رغم أن ذلك لم يثبت بعد.

واتفقت الدكتورة سو ديكوتيس، وهي طبيبة متخصصة في خسارة الوزن الطبية في مدينة نيويورك، على أن أدوية «GLP - 1» معروفة بأنها «تقلل بشكل كبير» الالتهاب الجهازي عبر خفض السيتوكينات، وهي عوامل التهابية تنتجها الخلايا الدهنية. وهذا بدوره يساعد في الوقاية من مشكلات صحية مختلفة في أنحاء الجسم.

وقالت ديكوتيس، التي لم تشارك في الدراسة، لشبكة «فوكس نيوز»: «قد يكون ذلك تأثيراً مباشراً لدواء (GLP - 1) في تقليل الالتهاب في مناطق معينة، ولذلك ليس من المستغرب رؤية تحسن في بقاء المرضى المصابين بالسرطان».

أشار الدكتور مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في شبكة «فوكس نيوز»، الذي لم يشارك في البحث، إلى أن الدراسة رصدية، وبالتالي لا يمكنها إثبات العلاقة السببية، لكنها «مُثيرة جداً، لأنها تتماشى مع ما أصبح أوضح فأوضح حول هذه الأدوية».

وتابع: «وهي تحديداً عوامل مضادة للالتهاب على مستوى الجسم، تتغلب على مقاومة الإنسولين وتحسّن الوظيفة الأيضية. فالخلل في عملية الأيض، خصوصاً عندما يكون مصحوباً بمواد التهابية، يمكن أن يشكل مقدّمات لسرطان، بما في ذلك سرطان القولون».

القيود المحتملة

كانت هناك بعض القيود في الدراسة، وأبرزها أنها لم تستطع إثبات أن أدوية «GLP - 1» هي التي سببت تحسّن البقاء على قيد الحياة، بل أثبتت وجود ارتباط فقط.

وقال سيغل محذّراً: «هناك ملاحظة مهمة... قد لا تكون النتائج مناسبة لجميع الأشخاص. فبطء إفراغ المعدة الذي يصاحب هذه الأدوية يمكن أن يكون عاملاً مسرطناً لدى بعض المرضى، وربما أولئك الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء».

وأشار كومو إلى أن عدد المرضى الذين كانوا يتلقون فعلياً أدوية «GLP - 1» كان محدوداً مقارنة بالمجموعة الكلية، وأن الباحثين لم يمتلكوا «معلومات كاملة تماماً» حول الجرعة أو مدة العلاج أو مدى الالتزام لدى كل فرد.

وأضاف كومو: «تأتي بياناتنا من نظام صحي أكاديمي واحد ومتكامل، لذا يجب اختبار قابلية تعميم النتائج في بيئات أخرى».

ويُحتاج إلى مزيد من الأبحاث والدراسات العشوائية لتأكيد ما إذا كانت أدوية «GLP - 1» تُحسّن بالفعل من معدلات البقاء لدى مرضى السرطان.

وقال كومو: «لا ينبغي للمرضى تفسير هذه النتائج على أنها دليل على أن أدوية (GLP – 1) هي أدوية مثبتة لعلاج السرطان. أما الآن، فالطريقة المناسبة للبناء على هذا العمل هي التأكد من أن الأشخاص المصابين بسرطان القولون والذين يعانون أيضاً من السمنة أو السكري يحصلون على العلاجات الأيضية المدعومة بالإرشادات، بما في ذلك علاجات (GLP - 1) عندما تكون مطلوبة سريرياً، وذلك كجزء من رعاية شاملة».


ماذا يحدث لجسمك عند تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة؟

الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية والملح (رويترز)
الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية والملح (رويترز)
TT

ماذا يحدث لجسمك عند تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة؟

الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية والملح (رويترز)
الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية والملح (رويترز)

يتناول العديد من الأشخاص الأطعمة فائقة المعالجة بشكل يومي، وهي الأطعمة التي تحتوي على مواد إضافية، مثل المنكهات والمواد الحافظة، لتصبح جاهزة للأكل أو سهلة التحضير.

وتشمل هذه الأطعمة الوجبات السريعة، والحلويات الجاهزة، والمشروبات الغازية، واللحوم المُصنعة، والمعجنات المعبأة، والوجبات المُجمدة.

وغالباً ما تكون هذه الأطعمة منخفضة في القيمة الغذائية، وغنية بالسكر والدهون غير الصحية والملح. ونتيجة لذلك، فإن الاعتماد المستمر على هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية على المدى الطويل، مثل زيادة الوزن، وأمراض القلب، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وغيرها من الأمراض المزمنة. لذا، أصبح من الضروري فهم تأثيرات هذه الأطعمة على الجسم والعمل على تقليل تناولها للحفاظ على صحة أفضل.

وحسب موقع «فيري ويل هيلث» الصحي، فقد أظهرت دراسة حديثة أن الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يكون مفيداً لجسمك.

فكيف يحدث هذا؟

أجريت الدراسة، المنشورة في مجلة Obesity Science and Practice، على 14 بالغاً خضعوا لبرنامج سلوكي مدته 8 أسابيع لمساعدتهم على تقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.

وشمل البرنامج حضور جلسات تدريب جماعية أسبوعية، ركزت على مهارات مثل وضع جدول للوجبات اليومية التي سيتم تناولها، وإدارة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، واستبدال الأطعمة فائقة المعالجة بخيارات أقل معالجة. كما تلقى المشاركون مساعدة مالية لتغطية تكلفة الأطعمة قليلة المعالجة.

وبنهاية البرنامج، قلل المشاركون من استهلاكهم اليومي من الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 50 في المائة تقريباً.

كما خفضوا إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولونها بمعدل 612 سعرة حرارية يومياً، وخفضوا استهلاكهم من الصوديوم بنسبة 37 في المائة، وخفضوا استهلاكهم اليومي من السكر إلى النصف.

وفي المتوسط، فقد كل شخص ما يقرب من 4 كيلوغرامات من وزنه.

وصرحت ميغان غارسيا، الأستاذة في الطب الباطني ونمط الحياة والسمنة في أميركا بأن تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة قد يُساعد على إنقاص الوزن؛ لأن هذه الوجبات الخفيفة يُمكن أن تُؤثر على إشارات الجوع الطبيعية في الجسم.

وأضافت غارسيا: «من المُرجّح أن تشعر بالشبع بشكل أفضل عند التوقف عن تناول هذه الأطعمة».

وأضافت: «كما أن احتمالية اشتهاء المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يكون أقل».

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يُساعد تقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة في استقرار مستوى السكر في الدم، وتقليل الانتفاخ، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وفقاً لغارسيا.

نصائح للحد من الأطعمة فائقة التصنيع

اطبخ وجباتك بنفسك

إن تحضير وجباتك بنفسك يمنحك التحكم في المكونات ويساعدك على تجنب الأطعمة فائقة المعالجة.

ضع جدولاً بالوجبات التي ستتناولها خلال الأسبوع

إن التخطيط المسبق للوجبات يمكن أن يمنعك من تناول الأطعمة فائقة المعالجة ويجعلك أكثر حماساً لتناول الأطعمة الصحية.

تحقق من ملصقات الطعام

راجع ملصقات التغذية لمعرفة كمية السكريات المضافة ومستويات الصوديوم. يمكنك أيضاً الاطلاع على قائمة المكونات لمعرفة ما إذا كان طعامك يحتوي على «الزيت المهدرج جزئياً». فهذه كلها أشياء يجب تجنبها.

أعطِ الأولوية للأطعمة ذات المكون الواحد

حاول تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مكون واحد فقط، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.