وزارة الداخلية المصرية تعلن إحباط عملية إرهابية في سيناء

أسلحة نارية وذخائر قالت وزارة الداخلية المصرية إنها عثرت عليها بحوزة مجموعة إرهابية في شمال سيناء (صورة من الداخلية المصرية)
أسلحة نارية وذخائر قالت وزارة الداخلية المصرية إنها عثرت عليها بحوزة مجموعة إرهابية في شمال سيناء (صورة من الداخلية المصرية)
TT

وزارة الداخلية المصرية تعلن إحباط عملية إرهابية في سيناء

أسلحة نارية وذخائر قالت وزارة الداخلية المصرية إنها عثرت عليها بحوزة مجموعة إرهابية في شمال سيناء (صورة من الداخلية المصرية)
أسلحة نارية وذخائر قالت وزارة الداخلية المصرية إنها عثرت عليها بحوزة مجموعة إرهابية في شمال سيناء (صورة من الداخلية المصرية)

أعلنت وزارة الداخلية في مصر، أمس، مقتل مجموعة من «العناصر الإرهابية» -لم تحدد عددهم - في «تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمنطقة جلبانة بشمال سيناء»، وقالت إنهم كانوا «يخططون لتنفيذ عمليات عدائية تجاه قوات الجيش والشرطة».
وبحسب ما أفادت الداخلية المصرية، في بيان أمس، فإن 3 من عناصرها (وهو ضابطان ومجند) أصيبوا أثناء عمليتين لضبط «الإرهابيين».
وأشارت إلى أنها «عثرت على 3 بنادق آلية، بحوزة العناصر الإرهابية، وكمية من الذخيرة، و21 خزنة سلاح آلي، وعدد من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن (مسدس) تبين أنه مسروق عقب قيام المجموعة بالهجوم على أحد أفراد الشرطة عام 2018، كما تبين أن سيارة ضبطت بحوزتهم مُبلّغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين».
وتأتي العملية، بعد يوم واحد من إعلان مصدر أمني مصري، عن مقتل «أربعة إرهابيين خلال هجوم شنه مسلحون مجهولون على كمين منطقة المحاجر بمدينة العريش»، وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، أول من أمس، أن الهجوم «أسفر أيضا عن مقتل ثلاثة مجندين وإصابة اثنين آخرين»، مشيراً إلى أن المهاجمين أطلقوا قذيفة (آر بي جي) على الكمين، ثم شنوا هجوماً مسلحاً على الكمين. وأوضحت الداخلية المصرية، أمس، أنها توصلت إلى «معلومات بشأن وجود مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، وقيامها بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية باتجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة».وشرحت أنه «تم رصد وجود تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات، وذلك أثناء استعدادها لتنفيذ إحدى العمليات، إلا أنه فور شعورها بإحكام الحصار عليها، قامت بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معها، ما أسفر عن مقتلها جميعاً»، بحسب بيان وزارة الداخلية المصرية. وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ عام ونصف العام تقريباً لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة تابعة في أغلبها لتنظيم «ولاية سيناء» (أنصار بيت المقدس سابقاً) الموالي لـ«داعش»، وتعرف العملية باسم «المجابهة الشاملة (سيناء 2018)». وأشارت «الداخلية» إلى أنه أثناء محاولة ضبط «المجموعة الإرهابية» أصيب أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري وعدة شظايا بالساعد الأيمن. وفي عملية أخرى، قالت الداخلية إنها توصلت إلى «معلومات بشأن وجود أحد العناصر الإرهابية في نطاق قريب من موضع ضبط المجموعة الأولى، ويدعى أحمد عادل محمد سعيد (أبو حمزة)، حيث تم محاصرته بمكان اختبائه، والذي قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه؛ ما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد أفراد الشرطة».



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.