واشنطن تفرض عقوبات على 12 كياناً تابعة لشركة إيرانية

متهمة بنشر أسلحة الدمار الشامل

وزير الخارجية مايك بومبيو
وزير الخارجية مايك بومبيو
TT

واشنطن تفرض عقوبات على 12 كياناً تابعة لشركة إيرانية

وزير الخارجية مايك بومبيو
وزير الخارجية مايك بومبيو

فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 12 كيانا وفردا في كل من إيران وبلجيكا والصين، تابعة لشركة إيرانية (إيران سنترفيوج تكنولوجي) المتخصصة في صناعة أجهزة الطرد المركزي، والمعروفة باسمها الفارسي «تي إيه إس إيه»، والتي تتهمها واشنطن بالقيام بأنشطة حساسة تتعلق بنشر أسلحة الدمار الشامل وأنظمة توصيلها. وصرح وزير الخارجية مايك بومبيو أمس بأنه «كجزء من حملة الضغط القصوى لدينا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة عالمية من الشركات والوكلاء الذين اشتروا مواد لبرنامج إيران النووي. لا ينبغي للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يخصب اليورانيوم».
وطبقا للعقوبات التي فرضتها الوزارة أمس، سيتم تجميد أي من أصول هذه الكيانات داخل الولايات المتحدة، وحرمان الأشخاص المرتبطين بها من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، وإدراجهم على الإنترنت بوصفهم ناشرين لأسلحة الدمار الشامل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس: «تدين الولايات المتحدة بشدة توسع إيران مؤخراً في أنشطتها النووية الحساسة، بما في ذلك زيادة مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب وتخصيب اليورانيوم بمستويات تزيد على 3.67 في المائة. لا يوجد سبب موثوق لإيران لتوسيع برنامجها النووي في هذا الوقت وبهذه الطريقة غير محاولة شفافة لابتزاز المجتمع الدولي».
وجاء قرار فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13382 الذي يستهدف الأشخاص الذين ينشرون أو يشاركون في نشر أسلحة الدمار الشامل، أو أنظمة توصيلها وملحقاتها، حول العالم.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.