فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 12 كيانا وفردا في كل من إيران وبلجيكا والصين، تابعة لشركة إيرانية (إيران سنترفيوج تكنولوجي) المتخصصة في صناعة أجهزة الطرد المركزي، والمعروفة باسمها الفارسي «تي إيه إس إيه»، والتي تتهمها واشنطن بالقيام بأنشطة حساسة تتعلق بنشر أسلحة الدمار الشامل وأنظمة توصيلها. وصرح وزير الخارجية مايك بومبيو أمس بأنه «كجزء من حملة الضغط القصوى لدينا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة عالمية من الشركات والوكلاء الذين اشتروا مواد لبرنامج إيران النووي. لا ينبغي للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يخصب اليورانيوم».
وطبقا للعقوبات التي فرضتها الوزارة أمس، سيتم تجميد أي من أصول هذه الكيانات داخل الولايات المتحدة، وحرمان الأشخاص المرتبطين بها من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، وإدراجهم على الإنترنت بوصفهم ناشرين لأسلحة الدمار الشامل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس: «تدين الولايات المتحدة بشدة توسع إيران مؤخراً في أنشطتها النووية الحساسة، بما في ذلك زيادة مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب وتخصيب اليورانيوم بمستويات تزيد على 3.67 في المائة. لا يوجد سبب موثوق لإيران لتوسيع برنامجها النووي في هذا الوقت وبهذه الطريقة غير محاولة شفافة لابتزاز المجتمع الدولي».
وجاء قرار فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13382 الذي يستهدف الأشخاص الذين ينشرون أو يشاركون في نشر أسلحة الدمار الشامل، أو أنظمة توصيلها وملحقاتها، حول العالم.
واشنطن تفرض عقوبات على 12 كياناً تابعة لشركة إيرانية
متهمة بنشر أسلحة الدمار الشامل
واشنطن تفرض عقوبات على 12 كياناً تابعة لشركة إيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة