عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، شهد تدشين مبادرة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، تحت شعار «نخلة السلام من بلد السلام»، بحضور محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال. وقال السفير إنه كما كانت مصر هي الوجهة الأولى للملك عبد العزيز آل سعود حينما شرع في بناء السياسة الخارجية للسعودية، فإن مصر اليوم هي المحطة الأولى لغرس نخلة السلام لتنطلق من هنا لتجوب أرجاء العالم.
> الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، استقبلت هيلغا شميد، الأمينة العامة لهيئة العمل الخارجي الأوروبي. جرى خلال اللقاء - الذي عقد بمقر المجلس - بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات. وأكد الجانبان أهمية الحوار والتواصل الحضاري على مختلف المستويات الحكومية والبرلمانية والمؤسسات والمنظمات، وشددا على أهمية اعتماد وتبني الحلول السلمية لمختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم.
> الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، بحث مع الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة وزير الشباب الأردني، العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين. وأكد أبو رمان عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين من خلال حضور القضية الفلسطينية في كافة مشروعات وزارة الثقافة وإصداراتها، إضافة إلى الحضور الشبابي الفلسطيني للمهرجانات الفنية والمسرحية التي تقام دورياً. فيما أعرب أبو سيف عن تقديره لجهود وزارة الثقافة، والمشروعات التي تقوم بها في سبيل الحفاظ على عروبة القدس.
> مونيكا جورغييتا، وزيرة الدولة للعلاقات الثنائية والدولية والشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية الرومانية، استقبلت بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، أمين عام وزارة الخارجية بسلطنة عمان. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل الارتقاء بها والتأكيد على أهمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وتلك التي تتصل بالاستثمار وتبادل المنافع المشتركة. وأعربا عن الرغبة المشتركة في توسيع العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة والتعاون على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.
> بيتر كيفيك، سفير المجر بالقاهرة، استقبله وزير التجارة والصناعة المصري، المهندس عمرو نصار، لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأكد السفير حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر خلال المرحلة الحالية، خاصة في ظل حرص القيادة السياسية بالبلدين على دفع العلاقات الثنائية بين القاهرة وبودابست لمستويات غير مسبوقة، مشيراً إلى اهتمام مجتمع الأعمال المجري بالسوق المصرية باعتباره أحد المقاصد الاستثمارية الهامة بالمنطقة ومحوراً هاماً لنفاذ الصادرات المجرية للأسواق الإقليمية والعالمية.
> الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، افتتح المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته في دورتها الـ27. وقال الوزير إن المسابقة في دورتها الحالية تركز على ترسيخ ثقافة القرآن الكريم وأخلاقه وقيمه، وتعزيزها من خلال المسابقات والمبادرات المختلفة، مشيراً إلى أن الأمة بخير ما دامت بمجتمعاتها ودولها تعنى بالقرآن الكريم، ونحن في الأردن لدينا المسابقة الهاشمية الدولية التي تحظى بدعم ملكي.
> الدكتور محمد داود داود، وزير الثقافة اللبناني، رعى احتفال افتتاح المسرح الوطني في مدينة صور. وقال داود: «أن يكون لنا مسرح في مدينة صور فذلك خطوة رائعة في مسار التطور الثقافي في صور، مدينة العراقة التاريخية. وفي تأسيسكم هذا المسرح تسهمون بعملية الإنماء الثقافي في المناطق، وتلك أولوية في خطة وزارة الثقافة، التي نعمل على إنجازها في مسار تعميم (مسارح الجيب) خارج العاصمة، إسهاماً في تنشيط الحركة المسرحية».
> رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، شاركت في المؤتمر السياحي الفلسطيني الروسي الأول، في موسكو. وأكدت معايعة، أهمية القطاع السياحي الروسي بالنسبة لفلسطين، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون الثنائي والتنسيق والعمل المشترك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الروسي لتعزيز قدوم السائح الروسي لفلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية، للمساهمة في زيادة فرص العمل ورفع نسبة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».