هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟

بعض أنواعها يؤدي إلى آثار جانبية

هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟
TT

هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟

هل تؤثر أدوية ضغط الدم على الرغبة الجنسية؟


س: أعلم أن ضعف الانتصاب يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية الشائعة لأدوية ضغط الدم، لكن هل يمكن أن تتسبب هذه الأدوية أيضاً في تقليل الرغبة الجنسية؟
ج: تعد المشكلات الجنسية من الآثار الجانبية للكثير من الأدوية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم. أنت على حق في أن مشكلة ضعف الانتصاب تذكر في الكثير من الحالات، لكن أدوية ضغط الدم أيضا يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية أو تزيد من صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
قد تتسبب بعض أنواع الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم - مثل «حاصرات بيتا»
beta blockers وأدوية مدرات البول diuretics ( التي يطلق عليها أحيانا اسم حبوب الماء) - في الكثير من الآثار الجانبية الجنسية. في المقابل، تظهر آثار جانبية جنسية أقل شيوعاً مع استخدام أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitors، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين angiotensin - receptor blockers، وحاصرات قنوات الكالسيوم calcium - channel blockers.
وإذا كنت تتناول الدواء لفترة طويلة ولاحظت تراجع الرغبة الجنسية أو أي أثر جانبي جنسي آخر، فمن المحتمل أن يكون هناك سبب آخر. على سبيل المثال، قد يكون السبب مرتبطاً بأدوية أخرى تتناولها وقد يكون السبب مرتبطاً بتغيير في العلاقة مع شريك حياتك. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما قد يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى القضيب وبالتالي يضعف الأداء الجنسي.
من ناحية أخرى، إذا ظهرت الأعراض بعد فترة وجيزة من بدء تناول عقار ضغط الدم أو من بدء تناول أي دواء جديد، أخبر طبيبك. ربما يخفض الطبيب الجرعة وربما يوقف الدواء لفترة من الوقت ليبدأ في مراقبة أعراض التغيير. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد ما إذا كان تراجع رغبتك الجنسية مرتبطة بالدواء أو أنه ناتج عن شيء آخر. وفي هذه الحالة ستحتاج إلى قياس ضغط الدم بشكل متكرر والتأكد من عدم ارتفاعه عن المعدل الطبيعي.

- رئيس تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا».



«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
TT

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات. ووفقا لموقع «نيويورك بوست» الأميركي، عندما نستهلك الألياف، تقوم البكتيريا في أمعائنا بتفكيكها إلى جزيئات صغيرة تسمى الأحماض الدهنية القصيرة.

فحص باحثو جامعة ستانفورد اثنين من هذه المنتجات الثانوية ووجدوا أن هذه المركبات يمكن أن تساعد في تغليف الحمض النووي، مما يجعل الحمض النووي أكثر سهولة في الوصول إليه ويؤثر على التعبير الجيني. هذا يعني أنه من الممكن قمع الجينات التي تعزز السرطان وتنشيط الجينات الكابتة للأورام.

ويوضح أستاذ علم الوراثة بجامعة ستانفورد مايكل سنايدر: «لقد وجدنا رابطاً مباشراً بين تناول الألياف وتعديل وظيفة الجينات التي لها تأثيرات مضادة للسرطان، نعتقد أن هذه الآلية عالمية على الأرجح لأن الأحماض الدهنية القصيرة الناتجة عن هضم الألياف يمكن أن تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم». وتتبع فريق سنايدر التأثيرات على خلايا القولون السليمة والسرطانية وخلايا أمعاء الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية غنية بالألياف. وقال سنايدر: «يمكننا أن نفهم كيف تمارس الألياف تأثيراتها المفيدة وما الذي يسبب السرطان».

ونظراً لارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم، خاصة بين الشباب، يقترح سنايدر تحسين الأنظمة الغذائية بالألياف لتحسين الصحة وتقليل خطر الإصابة بالأورام، فالألياف تعزز حركة الأمعاء المنتظمة، وتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتساهم في صحة القلب بشكل عام. وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 25 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً من الطعام.

يضيف سنايدر: «النظام الغذائي للأغلبية حاليا فقير جداً بالألياف، وهذا يعني أنه لا يتم تغذية ميكروبيوم المعدة بشكل صحيح ولا يمكن صنع العديد من الأحماض الدهنية القصيرة كما ينبغي وهذا لا يفيد صحتنا بأي شكل من الأشكال».

خمسة أطعمة أساسية للحصول على المزيد من الألياف في نظامك الغذائي:

  • الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان والشعير والبرغل.
  • الفاصوليا والبازلاء والبقوليات: مثل الفاصوليا السوداء والفاصوليا البحرية والعدس والبازلاء المجففة.
  • الفواكه: التوت والتوت الأسود والكمثرى والتفاح.
  • الخضراوات: مثل البروكلي والهليون والخرشوف وبراعم بروكسل.
  • المكسرات والبذور: مثل بذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين واللوز.