يحط «سيرك إيلواز» العالمي رحاله في مدينة الدمام، قادماً من مونتريال، ضمن فعاليات «موسم الشرقية» المقامة حالياً شرق السعودية تحت عنوان «الشرقية ثقافة وطاقة».
وستستمر عروض السيرك حتى نهاية مارس (آذار) الحالي بمعدل عرض واحد يومياً، في متنزه لايف بارك في الدمام.
ويأتي سيرك إيلواز الذي يتجاوز عمره 25 عاماً ليضيف مزيجاً من المرح والمتعة إلى «موسم الشرقية»، وهو أول موسم من مواسم السعودية الـ11، وُيعتبر أكبر تظاهرة ترفيهية وسياحية من نوعها تحتضنها المنطقة الشرقية.
ويعتمد إيلواز على تجديد فنون السيرك، من خلال تأليف عروض مؤثرة ذات طابع شعري، ويستند إلى المواهب المتعددة لفنانيه جامعاً بين فنون السيرك والموسيقى والرقص والمسرح.
وتوافد عدد كبير من السعوديين للاستمتاع بعروض السيرك الذي قدم أكثر من 4 آلاف حفل في نحو 500 مدينة و50 بلداً.
كما يتعرف زائرو «موسم الشرقية» على ميزات الطائرات المسيّرة من دون طيار (درونز) وذلك في صالة معارض الظهران الدولية، إذ يوضح المعرض كيفية استخدام «درونز» عن طريق الأجهزة الذكية وبرمجتها وإمكانياتها الكبيرة، وأهميتها في التصوير والأعمال الفنية مثل السينما، ومساعدة المزارعين، وتوصيل الأدوية للأماكن البعيدة والصعبة أثناء الحروب والكوارث.
إلى ذلك استمتع أهالي وزوار المنطقة الشرقية، بمشاهدة عرض ثلاثي الأبعاد قرب برج المياه في محافظة الخبر ضمن فعاليات «موسم الشرقية»، كما انطلقت عروض الألعاب النارية في سماء المنطقة بألوانها الزاهية. وجذبت تلك الفعاليات الممتعة هواة التصوير لالتقاط أجمل الصور وبثها عبر حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي محافظة القطيف، انطلق معرض «أطياف الطيور» الذي يضم أكثر من 40 طائراً من جميع أنحاء العالم من الطيور النادرة والمهددة بالانقراض، والتي أُحضرت من جميع أنحاء العالم بمساعدة سيارات مختصة لنقل الطيور.
ويتيح المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي للزوار الاستمتاع بحركات الطيور وجمال ألوانها وتغريدها وأنواعها ومنها الكاسكو، والببغاء، والنخيل، وسكارليت مكاو، والطاووس النادر، والنعام.
وفي أجواء شتوية شعبية، تستقبل أنغام الطبول وأهازيج الفلاحين القديمة، زوار مدينة الأحساء، لتتعالى أصوات الفنون الشعبية في مشهد تراثي وثقافي واجتماعي، عبر جدران الطين وسط دكاكين الفريج التراثي، حيث وجدت 40 حرفة يدوية تروي قصصا وحكايات حياة الأحساء المتوارثة عبر مئات السنين، من خلال مشاركة الأحساء بفعاليات «موسم الشرقية».
ودفع الحنين والتعلّق بالماضي، الكثير من شباب وفتيات الأحساء إلى إعادة إحياء الحرف اليدوية النابعة من التراث، ليمارس الصغار تلك المهن مع آبائهم وسط دكاكين الفريج التراثي، وهو ما سجل حضوراً في المشهد الاجتماعي والاقتصادي بالأحساء، وتحقيق الهدف في رفع ثقافة المحافظة على الحرف اليدوية، والقيمة التراثية التي تحملها سجلات تاريخ الأحساء.
يذكر أن «موسم الشرقية» الذي تستمر فعالياته حتى 30 مارس الحالي يتضمن أكثر من 100 فعالية ثقافية ورياضية وترفيهية تغطي معظم مدن المنطقة الشرقية في كل من الدمام، والخبر، والظهران، والجبيل الصناعية، والأحساء، وحفر الباطن، والقطيف، والخفجي، والنعيرية. كما يضطلع الموسم بدور في إبراز السعودية وجهة عالمية متنوعة في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة والترفيه.
«سيرك إيلواز» يحمل عروضه العالمية إلى السعودية
زوار «موسم الشرقية» يتعرفون على ميزات طائرات «درونز»
«سيرك إيلواز» يحمل عروضه العالمية إلى السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة