100 عامٍ من عاصي الرحباني

في كواليس العبقري العصي على الغياب

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
TT

100 عامٍ من عاصي الرحباني

عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)
عاصي الرحباني وفيروز (تويتر)

في الرابع من شهر الخِصب وبراعم اللوز والورد، وُلد عاصي الرحباني. كانت البلادُ فكرةً فَتيّة لم تبلغ بعد عامها الثالث. وكانت أنطلياس، مسقط الرأس، قريةً لبنانيةً ساحليّة تتعطّر بزهر الليمون، وتَطربُ لارتطام الموج بصخور شاطئها.
لو قُدّر له أن يبلغ عامه المائة اليوم، لأَبصر عاصي التحوّلات التي أصابت البلاد وقُراها. تلاشت الأحلام، لكنّ «الرحباني الكبير» ثابتٌ كحقيقةٍ مُطلَقة وعَصي على الغياب؛ مقيمٌ في الأمس، متجذّر في الحاضر وممتدّةٌ جذوره إلى كل الآتي من الزمان.


عاصي الرحباني خلال جلسة تمرين ويبدو شقيقه الياس على البيانو (أرشيف Rahbani Productions)

«مهما قلنا عن عاصي قليل، ومهما فعلت الدولة لتكريمه قليل، وهذا يشمل كذلك منصور وفيروز»، يقول المؤلّف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني لـ«الشرق الأوسط» بمناسبة مئويّة عمّه. أما الصحافي والباحث محمود الزيباوي، الذي تعمّق كثيراً في إرث الرحابنة، فيرى أن التكريم الحقيقي يكون بتأليف لجنة تصنّف ما لم يُنشر من لوحاته الغنائية الموجودة في إذاعتَي دمشق ولبنان، وتعمل على نشره.
يقرّ أسامة الرحباني بتقصير العائلة تجاه «الريبرتوار الرحباني الضخم الذي يحتاج إلى تضافر جهود من أجل جَمعه»، متأسفاً على «الأعمال الكثيرة التي راحت في إذاعة الشرق الأدنى». غير أنّ ما انتشر من أغانٍ ومسرحيات وأفلام، على مدى أربعة عقود من عمل الثلاثي الرحباني عاصي ومنصور وفيروز، أصبح ذخيرةً للقرون المقبلة، وليس للقرن الرحباني الأول فحسب.

«فوتي احفظي، قومي سجّلي»
«كان بركاناً يغلي بالعمل... يكتب بسرعة ولا يتوقف عند هاجس صناعة ما هو أجمل، بل يترك السرد يمشي كي لا ينقطع الدفق»، هكذا يتذكّر أسامة عمّه عاصي. وفي بال الزيباوي كذلك، «عاصي هو تجسيدٌ للشغف وللإنسان المهووس بعمله». لم يكن مستغرباً أن يرنّ الهاتف عند أحد أصدقائه الساعة الثالثة فجراً، ليخرج صوت عاصي من السمّاعة قارئاً له ما كتب أو آخذاً رأيه في لحنٍ أنهاه للتوّ.
ووفق ما سمعه الزيباوي، فإن «بعض تمارين السيدة فيروز وتسجيلاتها كان من الممكن أن يمتدّ لـ40 ساعة متواصلة. يعيد التسجيل إذا لم يعجبه تفصيل، وهذا كان يرهقها»، رغم أنه الزوج وأب الأولاد الأربعة، إلا أن «عاصي بقي الأستاذ الذي تزوّج تلميذته»، على حدّ وصف الزيباوي. ومن أكثر الجمل التي تتذكّرها التلميذة عن أستاذها: «فوتي احفظي، قومي سَجّلي». أضنى الأمر فيروز وغالباً ما اعترفت به في الحوارات معها قبل أن تُطلقَ تنهيدةً صامتة: «كان ديكتاتوراً ومتطلّباً وقاسياً ومش سهل الرِضا أبداً... كان صعب كتير بالفن. لمّا يقرر شي يمشي فيه، ما يهمّه مواقفي».


عاصي وفيروز (تويتر)
نعم، كان عاصي الرحباني ديكتاتوراً في الفن وفق كل مَن عاصروه وعملوا معه. «كل العباقرة ديكتاتوريين، وهذا ضروري في الفن»، يقول أسامة الرحباني. ثم إن تلك القسوة لم تأتِ من عدم، فعاصي ومنصور ابنا الوَعر والحرمان.
أثقلت كتفَي عاصي منذ الصغر همومٌ أكبر من سنّه، فتحمّلَ وأخوه مسؤولية العائلة بعد وفاة الوالد. كان السند المعنوي والمادّي لأهل بيته. كمعطفٍ ردّ البردَ عنهم، كما في تلك الليلة العاصفة التي استقل فيها دراجة هوائية وقادها تحت حبال المطر من أنطلياس إلى الدورة، بحثاً عن منصور الذي تأخّر بالعودة من الوظيفة في بيروت. يروي أسامة الرحباني أنها «كانت لحظة مؤثرة جداً بين الأخوين، أبصرا خلالها وضعهما المادي المُذري... لم ينسيا ذلك المشهد أبداً، ومن مواقفَ كتلك استمدّا قوّتهما».
وكما في الصِبا كذلك في الطفولة، عندما كانت تمطر فتدخل المياه إلى المدرسة، كان يظنّ منصور أن الطوفان المذكور في الكتاب المقدّس قد بدأ. يُصاب بالهلَع ويصرخ مطالباً المدرّسين بالذهاب إلى أخيه، فيلاقيه عاصي ويحتضنه مهدّئاً من رَوعه.

«سهرة حبّ»... بالدَين
تعاقبت مواسم العزّ على سنوات عاصي الرحباني. فبعد بدايةٍ متعثّرة وحربٍ شرسة ضد أسلوبه الموسيقي الثائر على القديم، سلك دروب المجد. متسلّحاً بخياله المطرّز بحكايا جدّته غيتا و«عنتريّات» الوالد حنّا عاصي، اخترع قصصاً خفتت بفعلِ سحرِها الأصواتُ المُعترضة. أما لحناً، فابتدعَ نغمات غير مطابقة للنظريات السائدة، و«أوجد تركيبة جديدة لتوزيع الموسيقى العربية»، على ما يشرح أسامة الرحباني.


صورة تجمع عاصي ومنصور الرحباني وفيروز بالموسيقار محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، بحضور بديعة مصابني وفيلمون وهبي ونجيب حنكش (أرشيف Rahbani Productions)
كان عاصي مستعداً للخسارة المادية من أجل الربح الفني. يحكي محمود الزيباوي أنه، ولشدّة مثاليته، «سجّل مسرحية (سهرة حب) مرتَين ولم تعجبه النتيجة، فاقترض مبلغاً من المال ليسجّلها مرة ثالثة». ويضيف أن «أساطير كثيرة نُسجت حول الرحابنة، لكن الأسطورة الحقيقية الوحيدة هي جمال عملهم».
ما كانت لتكتمل أسطورة عاصي، لولا صوت تلك الصبية التي دخلت قفصَه الذهبي نهاد حدّاد، وطارت منه «فيروز».
«أدهشته»، يؤكّد الزيباوي؛ ويستطرد: «لكنّ أحداً منهما لم يعرف كيف يميّز بين نهاد حداد وفيروز»... «هي طبعاً المُلهِمة»، يقول أسامة الرحباني؛ «لمح فيها الشخصية التي لطالما أراد رسمَها، ورأى امرأةً تتجاوب مع تلك الشخصية»، ويضيف أن «عاصي دفع بصوت فيروز إلى الأعلى، فهو في الفن كان عنيفاً ويؤمن بالعصَب. كان يكره الارتخاء الموسيقي ويربط النجاح بالطبع الفني القوي، وهذا موجود عند فيروز».


زفاف عاصي الرحباني ونهاد حداد (فيروز) عام 1955 (تويتر)

دماغٌ بحجم وطن
من عزّ المجد، سرقت جلطة دماغيّة عاصي الرحباني عام 1972. «أكثر ما يثير الحزن أن عاصي مرض وهو في ذروة عطائه وإبداعه، وقد زادت الحرب اللبنانية من مرضه وصعّبت العمل كثيراً»، وفق الزيباوي. لم يكن القلق من الغد الغامض غريباً عليه. فهو ومنذ أودى انفجارٌ في إحدى الكسّارات بحياة زوج خالته يوسف الزيناتي، الذي كان يعتبره صياداً خارقاً واستوحى منه شخصيات لمسرحه، سكنته الأسئلة الحائرة حول الموت وما بعدَه.
الدماغ الذي وصفه الطبيب الفرنسي المعالج بأنه من أكبر ما رأى، عاد ليضيء كقمرٍ ليالي الحصّادين والعاشقين والوطن المشلّع. نهض عاصي ورجع إلى البزُق الذي ورثه عن والده، وإلى نُبله وكرمه الذي يسرد أسامة الرحباني عنهما الكثير.
بعد المرض، لانت قسوة عاصي في العمل وتَضاعفَ كرَمُه المعهود. يقول أسامة الرحباني إن «أقصى لحظات فرحه كانت لحظة العطاء». أعطى من ماله ومن فِكرِه، وعُرف بيدِه الموضوعة دائماً في جيبِه استعداداً لتوزيع النقود على المحتاجين في الشارع. أما داخل البيت، فتجسّد الكرَم عاداتٍ لطيفة وطريفة، كأن يشتري 20 كنزة متشابهة ويوزّعها على رجال العائلة وشبّانها.
خلال سنواته الأخيرة ومع احتدام الحرب، زاد قلق عاصي الرحباني على أفراد العائلة. ما كان يوفّر مزحة أو حكاية ليهدّئ بها خوف الأطفال، كما في ذلك اليوم من صيف 1975 الذي استُهدفت فيه بلدة بكفيا، مصيَف العائلة. يذكر أسامة الرحباني كيف دخل عاصي إلى الغرفة التي تجمّع فيها أولاد العائلة مرتعدين، فبدأ يقلّد الممثلين الأميركيين وهم يُطلقون النار في الأفلام الإيطالية، ليُنسيَهم ما في الخارج من أزيز رصاص حقيقي. وسط الدمار، بنى لهم وطناً من خيالٍ جميل، تماماً كما فعل وما زال يفعل في عامِه المائة، مع اللبنانيين.


عاصي الرحباني (غيتي)



الحزم ينفي رحيل دحمان: علاقتنا ممتازة ومستمرة حتى 2025

الحارس دحمان لدى مشاركته في تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)
الحارس دحمان لدى مشاركته في تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)
TT

الحزم ينفي رحيل دحمان: علاقتنا ممتازة ومستمرة حتى 2025

الحارس دحمان لدى مشاركته في تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)
الحارس دحمان لدى مشاركته في تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)

كشف مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» من داخل نادي الحزم، أن العلاقة بين الحارس التونسي أيمن دحمان وإدارة النادي «ممتازة» وأنه لا يوجد خلافات حسب ما أشيع، وأن مشاركة إبراهيم زايد في اللقاء الدوري الأخير جاء برغبة من المدرب غوفيا لمنحه الفرصة بسبب تميز مستواه.

كما أكد المصدر تواجد الحارس دحمان في تدريبات الفريق وأنه ملتزم بعقده الذي يمتد حتى 2025.

يأتي ذلك بعدما كشفت مصادر من تونس أن حارس نادي الحزم الدولي التونسي أيمن دحمان ينوي مغادرة ناديه والعودة إلى بلاده.

وأعلن نادي الحزم‬ تعاقده مع دحمان صاحب الـ 27 عام في يونيو الماضي بعقد يمتد لمدة موسمين.

وغاب دحمان عن لقاء فريقه الأخير ضد التعاون والذي خسره الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن.

وقالت المصادر أن دحمان أبدى انزعاجه من مستوى الفريق الحزماوي وأن «مستقبل الفريق غير مطمئن».

كما عبر الحارس الدولي عن تذمره من كمية الأهداف التي يستقبلها في كل مباراة والتي وصلت حتى الجولة السابعة إلى 16 هدف وأن «هذا كثير بحقه» بحسب وجهة نظر حارس منتخب تونس، والذي شارك مع نسور قرطاج بمونديال قطر 2022 في 3 مباريات أمام الدانمارك، وأستراليا، وفرنسا، ولم تستقبل شباكه سوى هدف واحد.


تحذير من مخاطر حدوث سيول في جنوب ليبيا

منظر عام يظهر المباني والمنازل المدمرة في أعقاب عاصفة وفيضانات مميتة، في درنة، ليبيا في 18 سبتمبر 2023 (رويترر)
منظر عام يظهر المباني والمنازل المدمرة في أعقاب عاصفة وفيضانات مميتة، في درنة، ليبيا في 18 سبتمبر 2023 (رويترر)
TT

تحذير من مخاطر حدوث سيول في جنوب ليبيا

منظر عام يظهر المباني والمنازل المدمرة في أعقاب عاصفة وفيضانات مميتة، في درنة، ليبيا في 18 سبتمبر 2023 (رويترر)
منظر عام يظهر المباني والمنازل المدمرة في أعقاب عاصفة وفيضانات مميتة، في درنة، ليبيا في 18 سبتمبر 2023 (رويترر)

أصدر وزير الداخلية بحكومة الوحدة الليبية عماد الطرابلسي، أمس الأحد، توجيهات بإخلاء كافة المنازل التي تقع في مسار الأودية التي قد تتعرض لأمطار غزيرة في منطقة غات بجنوب غرب ليبيا.

وذكرت منصة حكومتنا بصفحتها على فيسبوك أن رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بدر الدين التومي "وجه شركتي الخدمات العامة والمياه والصرف الصحي وهيئة السلامة الوطنية بالانتقال إلى مدينة غات واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لتفادي أي أضرار قد تنتج عن هطول الأمطار وجريان الأودية".

ونقل تلفزيون ليبيا الأحرار عن مدير الإعلام بمركز الأرصاد الجوية الليبي محيي الدين علي قوله إن درجة الخطورة ارتفعت إلى اللون البرتقالي أي إلى درجة متوسطة في جنوب غرب البلاد بعد زيادة كميات السحب الرعدية وطالب بضرورة أخذ الحيطة والحذر.

ونقلت صحيفة الساعة (24 الإلكترونية) الليبية عن مديرية أمن أوباري بجنوب البلاد تحذيرها للمواطنين القريبين من الأودية والمنخفضات "نظرا لارتفاع منسوب مياه الأمطار وجريان الأودية خاصة الطريق الرابط بين مدينة أوباري وغات".

وأصدر رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة تعليمات للتومي بضرورة متابعة المتغيرات الجوية أولا بأول والتواصل مع عمداء البلديات بمنطقة غات وما حولها لمتابعة أي أحداث قد تنجم عن هطول الأمطار. وكلف الدبيبة الوزير باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع حدوث انقطاعات في الاتصالات والتواصل مع شركة الكهرباء لتفادي حدوث انقطاع للتيار الكهربائي في منطقة غات والمناطق المجاورة.

وكانت مناطق شرق ليبيا قد تعرضت لسيول جارفة جراء الإعصار (دانيال)، ما أودى بحياة الآلاف وخلّف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.


كاسترو: لا أعلم هل نظرتي لكرة القدم مختلفة عنكم؟

البرتغالي لويس كاسترو (نادي النصر)
البرتغالي لويس كاسترو (نادي النصر)
TT

كاسترو: لا أعلم هل نظرتي لكرة القدم مختلفة عنكم؟

البرتغالي لويس كاسترو (نادي النصر)
البرتغالي لويس كاسترو (نادي النصر)

شدد البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، على أنه يهدف إلى تحقيق النقاط الثلاث حينما يلتقي استقلال دوشنبه الطاجيكي في دوري أبطال آسيا، موضحاً في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: «كل مباريات هذه البطولة مهمة وحاسمة، وبالتالي يجب أن يكون الفريق دقيقاً جداً في حسم الهجمات».

وفيما يتعلق بالمشكلات الدفاعية التي يواجهها الفريق وعدم الثبات على خط دفاعي واحد، ردّ كاسترو على سؤال «الشرق الأوسط» بشكل مطول: «عندما يسجل الفريق عدداً كبيراً من الأهداف، يتحدث الإعلام عن وجود مشكلة دفاعية». وأشار إلى أن لديه خبرة تزيد عن 50 عاماً في كرة القدم، ولا يعلم ما إذا كانت نظرته للكرة مختلفة. وأكد كاسترو أن هذه تعدّ مفهوماً مغلوطاً: «كل الفرق تريد الفوز في المباريات، والأخطاء تحدث، لكن من يخطئ، الدفاع أم المنظومة؟ لذا يعدّ الخطأ خطأ دفاعياً جماعياً».

وأضاف مدرب النصر، في حديثه عن هذه النقطة: «الدفاع بـ4 أو 5 لاعبين لا يعني أن الفريق لن يستقبل أهدافاً»، موضحاً: «لا بد أن ندافع بـ11 لاعباً، والمنظومة لا بد أن تكون مميزة». وأشار أيضاً إلى أنه يفضل أن يلعب فريقه بشكل هجومي، مع تقديم فرص للاعبي الوسط للهجوم، «النصر دائماً يبحث عن كرة قدم هجومية، وهذا ما أبحث عنه».

وعندما سئل عن اكتشافه لمحمد قاسم، أشار كاسترو إلى أنه عندما كان يدرب شاختار، أتاح فرصة للاعبين في دوري الأبطال الذين لم يحلموا بتلك الفرصة. وأكد أن اللاعبين الذين يعملون معه سيجدون دائماً الفرصة، وأن الفرصة ليست في المشاركة بالمباريات فقط، بل أحياناً يجعلهم جزءاً من المنظومة المميزة التي يبنيها الفريق.

وفي ختام المؤتمر الصحافي، أوضح كاسترو طريقته في التعامل، مشيراً إلى أنه يتعامل بالجدية والصراحة، وأنه يحب تحمل المسؤولية بنفس الطريقة التي يطلبها من لاعبيه في المباريات.


كأس ألمانيا: لايبزيغ في صدام مع فولفسبورغ ومهمة سهلة لبايرن

كأس ألمانيا (د.ب.أ)
كأس ألمانيا (د.ب.أ)
TT

كأس ألمانيا: لايبزيغ في صدام مع فولفسبورغ ومهمة سهلة لبايرن

كأس ألمانيا (د.ب.أ)
كأس ألمانيا (د.ب.أ)

أوقعت قرعة الدور الثاني لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، التي أجريت الأحد، فريق لايبزيغ (حامل اللقب)، في مواجهة مضيفه فولفسبورغ، في صدام مبكر بين الفريقين اللذين ينشطان بدوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليغا).

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يلتقي بايرن ميونخ، صاحب الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولة برصيد 20 لقباً، مع فريق ساربروكن، المنتمي لدوري الدرجة الثالثة، في حين يخوض بوروسيا دورتموند مواجهة ليست بالسهلة ضد هوفنهايم. وفي المقابل، يحل باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني حالياً، ضيفاً على ساندهاوزن، الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة.

ويشهد الدور الثاني أيضاً مواجهة أخرى بين فريقين يلعبان بدوري الدرجة الأولى، حيث يلتقي شتوتغارت مع يونيون برلين. يشار إلى أن مباريات الدور الثاني بكأس ألمانيا ستُقام يومي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، والأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


الرئيس الأوكراني: لا شيء سيضعف عزمنا على قتال روسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الأوكراني: لا شيء سيضعف عزمنا على قتال روسيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب يوم الأحد، إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يضعف معركة بلاده ضد روسيا، وذلك غداة موافقة الكونغرس الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت أغفل المساعدة لأوكرانيا.

ولم يتناول زيلينسكي، في خطاب مسجل بمناسبة عطلة يوم المدافعين، التصويت في الكونغرس مباشرة، لكنه أكد مجدداً تصميمه على القتال حتى النصر.

وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن «يوقف» استقرار أوكرانيا وقدرتها على التحمل وقوتها وشجاعتها. وأضاف أن أوكرانيا لن تتوقف عن المقاومة والقتال إلا في يوم النصر. وتابع، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»: «ومع اقترابنا منه كل يوم، نقول: سنقاتل مهما كلف الأمر».

وقال وزير الدفاع رستم عمروف، بشكل منفصل، إنه تلقى تطمينات بشأن المزيد من المساعدات العسكرية خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن.

وكتب، في منشور على موقع «إكس» («تويتر» سابقاً)، مستخدماً الأعلام بدلاً من أسماء البلدان، «أكد لي الوزير أوستن أن الدعم الأميركي لأوكرانيا سيستمر» وأن «المحاربين الأوكرانيين سيستمرون في الحصول على دعم قوي في ساحة المعركة».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف تعمل مع شركائها الأميركيين لضمان أن يشمل قرار الميزانية الجديد أموالاً لكييف، وأن يظل الدعم الأميركي قائماً.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأحد، إن الجمهوريين تعهدوا بتقديم المساعدة لأوكرانيا من خلال تصويت منفصل، وإن الدعم الأميركي لا يمكن أن ينقطع «تحت أي ظرف من الظروف».

وسعى المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو أيضا إلى طمأنة الأوكرانيين بشأن الدعم الأميركي المستقبلي في تعليقات على فيسبوك، مشددا على أن الأموال التي حصلت على موافقة مسبقة لن تتأثر.


قمة بريست ونيس تنتهي لصالح موناكو… وجراح ليون تزداد

جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

قمة بريست ونيس تنتهي لصالح موناكو… وجراح ليون تزداد

جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

انتهت مواجهة قمة المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم بين بريست ومستضيفه نيس لصالح موناكو، وذلك بعد تعادلهما (الأحد) من دون أهداف ما سمح لنادي الإمارة بالبقاء في الصدارة. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تصدر موناكو الترتيب مؤقتاً (السبت) بعد فوزه على ضيفه مرسيليا 3 - 2، وذلك بانتظار مواجهة بريست ونيس التي ستضع أياً منهما في الصدارة بحال فوز أحدهما، لكنهما فشلا في الوصول إلى الشباك ليبقى نادي الإمارة الذي خسر في المرحلة الماضية على أرضه أمام نيس 0 - 1، متصدراً الترتيب. وبذلك، بقي موناكو متصدراً بـ14 نقطة وبفارق الأهداف أمام بريست، ونقطة أمام نيس، الذي تراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن رينس الذي عمّق جراح ضيفه ليون متذيل الترتيب بفوزه عليه 2 - 0، حيث مُني ليون الذي ما زال يبحث عن انتصاره الأول في الدوري هذا الموسم، بخسارته الثانية توالياً والخامسة مقابل تعادلين، ليحتل قاع الترتيب برصيد نقطتين فقط. ومن جهته، قال المدرب الإيطالي فابيو غروسو، الذي استعان به ليون قبل أسبوعين بدلاً من لوران بلان من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة: «أرى الضوء في نهاية النفق، علينا أن نبحث عنه، ونتعب للوصول إليه». وافتتح رينس التسجيل بفضل تمريرة الياباني جونيا إيتو، التي حوّلها مارشال مونيتسي من زيمبابوي رأسية في الشباك (45+1)، قبل أن يضيف قائده المدافع المغربي يونس عبد الحميد الهدف الثاني، في سيناريو مشابه برأسية أخرى (71).

وفي الجانب الآخر، حقق ليل فوزه الأول خارج الديار هذا الموسم، وجاء على حساب لوهافر بهدفين نظيفين سجلهما البوسني إيدون زيغروفا (40)، ويوان سالمييه من غويانا الفرنسية (52 عن طريق الخطأ في مرماه)، رافعاً رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس.

وفي اللقاء الآخر، سجل تولوز فوزه الثاني للموسم، وكان بنتيجة كبيرة على ضيفه متز 3 - 0.

كما عاد مونبلييه إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها لأربع مراحل متتالية، بفوزه الكبير على مستضيفه لوريان 3 - 0، بينها ثنائية للنيجيري أكور أدامز، ما سمح له برفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد منافسه عند 6 نقاط في المركز السادس عشر بعد تلقيه الهزيمة الثالثة بالموسم.


ليفربول يلوح بـ«التصعيد» في قضية الهدف الملغي

ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يلوح بـ«التصعيد» في قضية الهدف الملغي

ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)

أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً، صعّد من خلاله قضية إلغاء هدف الفريق عن طريق لويس دياز في مواجهة توتنهام، السبت، بعد اعتراف مركز التحكيم بأن قرار الحكم غير صحيح.

وقال ليفربول، في بيانه: «يقر نادي ليفربول لكرة القدم باعتراف مركز التحكيم بإخفاقاتهم الليلة الماضية، من الواضح أن التطبيق الصحيح لقوانين اللعبة لم يحدث، ما أدى إلى الضرر في النزاهة الرياضية».

واستكمل: «نحن نقبل تماماً الضغوطات التي يعاني منها المسؤولون، ولكن من المفترض أن يتم تخفيف هذه الضغوط، وليس تفاقمها، من خلال وجود وتنفيذ تقنية الفار».

وأكمل: «لذلك من غير المرضي عدم منح الوقت الكافي للسماح باتخاذ القرار الصحيح، وأنه لم يكن هناك تدخل لاحق».

وعلّق ليفربول حول تبرير الخطأ البشري: «إن تصنيف مثل هذه الإخفاقات بالفعل على أنها (خطأ بشري كبير) أمر غير مقبول أيضاً، لا ينبغي تحديد أي نتائج إلا من خلال الاستعراض وبشفافية كاملة».

وأكمل: «هذا أمر حيوي لموثوقية صنع القرار في المستقبل، لأنه ينطبق على جميع الأندية التي تستخدم فيها الدروس لإجراء تحسينات على العمليات من أجل ضمان عدم حدوث هذا النوع من المواقف مرة أخرى».

وختم ليفربول بيانه: «في غضون ذلك، سنكتشف مجموعة الخيارات المتاحة، بالنظر إلى الحاجة الواضحة إلى التصعيد والحل».


يوفنتوس يكتفي بنقطة من زيارته إلى برغامو

جانب من مواجهة يوفنتوس وأتالانتا في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
جانب من مواجهة يوفنتوس وأتالانتا في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يكتفي بنقطة من زيارته إلى برغامو

جانب من مواجهة يوفنتوس وأتالانتا في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
جانب من مواجهة يوفنتوس وأتالانتا في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

اكتفى يوفنتوس بنقطة من زيارته إلى برغامو، وذلك بتعادله مع مضيفه أتالانتا 0 - 0، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، دخل عملاق تورينو اللقاء باحثاً عن استعادة المركز الثالث من نابولي حامل اللقب الذي تنفس الصعداء السبت بفوزه الكبير على ليتشي 4 - 0، لكن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري فشل في تحقيق مبتغاه، واكتفى بنقطة جعلته على المسافة ذاتها من الفريق الجنوبي الذي يتمتع بأفضلية الأهداف، ومن خلفهما أتالانتا بالذات بفارق نقطة.

وبات يوفنتوس متخلفاً بفارق 4 نقاط عن قطبي ميلانو؛ إنتر وميلان، اللذين يتقاسمان الصدارة بعد فوزهما السبت على ساليرنيتانا 4 - 0 ولاتسيو 2 - 0 توالياً.

في ظل غياب الثنائي الهجومي؛ الصربي دوشان فلاهوفيتش، والبولندي أركاديوش ميليك، صاحب هدف الفوز في المرحلة الماضية على ليتشي (1 - 0)، بسبب الإصابة، بدأ أليغري اللقاء بمويس كين، الذي لعب في الخط الأمامي بجانب فيديريكو كييزا.

ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول، وكانت المحاولات خجولة ومن دون خطورة حقيقية، إن كان لأتالانتا عبر البرازيلي إيدرسون ودافيدي زاباكوستا والنيجيري أديمولا لوكمان، أو يوفنتوس بواسطة كييزا وكين ونيكولو فاغيولي.

وانتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، يعكس تماماً أجواء اللقاء الذي استمر على المنوال ذاته في شوطه الثاني، لكن مع خطورة أكبر، خصوصاً لأتالانتا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الشباك من ركلة حرة نفذها البديل الكولومبي لويس مورييل، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت الكرة من العارضة والحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني (74) الذي كان قبل دقائق معدودة قريباً من اهتزاز شباكه لو لم يتدخل مانويل لوكاتيلي لإبعاد الكرة عن خط المرمى إثر رأسية للبوسني سياد كالاشيناتش (70). ورغم خيبة التعادل، كان أليغري «سعيداً بالأداء الذي قدمه الفريق، خصوصاً في الدقائق الستين الأولى»، وفق ما أفاد شبكة «دازون» للبث التدفقي، مضيفاً: «كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، لكن أتالانتا فريق جيد للغاية». ورأى أنه «كان بإمكاننا التمتع بدقة أفضل، افتقدنا إلى العزم من أجل تسجيل هذا الهدف»، متحدثاً عن كييزا بالذات، قائلاً إنه «لعب كثيراً مؤخراً، وكان يفتقر إلى القليل من الوضوح أمام المرمى، هذا صحيح، لكن ذلك لم يحبط عزيمته أبداً». أما نظيره في أتالانتا، جيان بييرو غاسبيريني، الطامح إلى إعادة فريقه للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، فرأى أنه «قدّمنا مباراة جيدة ضد فريق جيد مثل يوفنتوس، هذا النوع من النتائج يمنحك الثقة».

من جهة أخرى، أهدى ريكاردو أورسوليني فريقه بولونيا فوزه الثاني بتسجيله ثلاثية الانتصار على إمبولي 3 - 0. وسجل أورسوليني الأهداف الثلاثة في الدقائق 21 و66 و2 + 90، ليصبح بذلك أول إيطالي يسجل ثلاثية لبولونيا في الدوري منذ ماركو دي فايو في مارس (آذار) 2009. كما بات أول لاعب يسجل للفريق في 6 مواسم متتالية منذ جوزيبي سينيوري بين موسمي 1998 - 1999 و2003 - 2004 وفق «أوبتا» للإحصاءات.

والأهم أنه أخرج بولونيا من دوامة التعادلات السلبية التي علق فيها خلال المراحل الثلاث الماضية (4 تعادلات بالمجمل من أصل 7 مباريات)، ورفع رصيده إلى 10 نقاط، فيما تجمد رصيد إمبولي عند 3 نقاط بعد تلقيه الهزيمة السادسة للموسم.

وفي جانب آخر، بات ألبرت غودموندسون أول آيسلندي يسجل أكثر من هدف في مباراة واحدة في الدوري الإيطالي، لكن فرحته لم تكن كاملة، لأن فريقه جنوى اكتفى بالتعادل في النهاية أمام مضيفه أودينيزي 2 - 2 بعدما كان متقدماً حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، قبل أن يحول مدافعه الأوروغوياني ألن ماتورو الكرة في شباكه عن طريق الخطأ. ورفع جنوى رصيده إلى 8 نقاط، فيما بات رصيد أودينيزي 4 نقاط في المركز السابع عشر بفارق نقطتين أمام كالياري الأخير الذي يلعب الإثنين مع مضيفه كالياري.


الجزائر أول وجهة خارجية للحشاني

الرئيس التونسي سعيد مصافحاً رئيس حكومته أحمد الحشاني بعد أدائه اليمين الدستورية في أغسطس (آب) الماضي (رويترز)
الرئيس التونسي سعيد مصافحاً رئيس حكومته أحمد الحشاني بعد أدائه اليمين الدستورية في أغسطس (آب) الماضي (رويترز)
TT

الجزائر أول وجهة خارجية للحشاني

الرئيس التونسي سعيد مصافحاً رئيس حكومته أحمد الحشاني بعد أدائه اليمين الدستورية في أغسطس (آب) الماضي (رويترز)
الرئيس التونسي سعيد مصافحاً رئيس حكومته أحمد الحشاني بعد أدائه اليمين الدستورية في أغسطس (آب) الماضي (رويترز)

في أول زيارة له خارج البلاد منذ تسلُّمه منصبه، يزور رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، الجزائر، الأربعاء المقبل.

وتولّى الحشاني رئاسة الحكومة التونسية، في الثاني من أغسطس (آب) الماضي، خلفاً لنجلاء بودن.

ونقلت وسائل إعلام محلية في تونس، أمس، أن الحشاني سيزور الجزائر ليومين، للمشاركة في اجتماع «اللجنة العليا المشتركة التونسية الجزائرية»، في دورتها الثانية والعشرين.

وسيكون الحشاني مصحوباً بوفد حكومي، وتنظر اللجنة في مشروعات اقتصادية وتجارية، والتعاون الأمني والعسكري بين البلدين. وتُعدّ العلاقات بين الجزائر وتونس قوية، وتربط بينهما روابط تاريخية وثيقة، وكذلك في مجال الأمن.

كما يواجه البلدان أزمة تدفق الآلاف من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، عبر الصحراء الجزائرية، ومن ثم الحدود المشتركة، بهدف الوصول إلى السواحل التونسية شرقاً، وعبور البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، وتواجه تونس ضغوطاً أوروبية لمكافحة موجات الهجرة المنطلقة من سواحلها.


«المرصد السوري»: اعتقال قيادي بتنظيم «داعش» في ريف الحسكة

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية
TT

«المرصد السوري»: اعتقال قيادي بتنظيم «داعش» في ريف الحسكة

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، يوم الأحد، إن «قوات سوريا الديمقراطية» قتلت عنصراً في «داعش»، واعتقلت اثنين؛ أحدهما قيادي بالتنظيم في ريف الحسكة، في عملية جَرَت بدعم من «التحالف الدولي».

وذكر «المرصد»، عبر موقعه الإلكتروني، أن عناصر من وحدات مكافحة الإرهاب، التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، حاصروا منزلاً في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، يوم الأربعاء الماضي، ووقعت اشتباكات قُتل خلالها أحدهم، وأُلقي القبض على اثنين آخرين.

وأضاف المرصد، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، أن العملية جرت بدعم جوي من طيران «التحالف الدولي».