عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل الدكتور روهاكانا روغوندا، رئيس الوزراء الأوغندي، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك في عديد من المجالات المتنامية بين البلدين، ‏وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد الشيخ نهيان حرص الإمارات على توطيد العلاقات الثنائية مع أوغندا في المجالات كافة. ‎من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأوغندي اهتمام بلاده بتعزيز وتطوير آليات التعاون المشترك مع دولة الإمارات في شتى المجالات.
> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، استقبله المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وجرى خلال الاستقبال، الحديث عن أهمية التعليم والعملية التعليمية، والجهود والموارد التي تبذلها المملكة لهذا القطاع. وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم تعليم مميز وفق معايير عالمية وعلى نهج الدولة القائم على الشريعة الإسلامية، وبما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
> أيمن القفاص، سفير مصر لدى الدنمارك، حضر تدريب المنتخب المصري لكرة اليد في صالة «رويال أرينا» في كوبنهاغن قبل انطلاق مبارياته ببطولة العالم الـ26 لكرة اليد التي تنظم في ألمانيا والدنمارك. حيث حرص على مؤازرة اللاعبين والجهاز الفني قبل بدء مواجهاته ضمن المجموعة الرابعة للمونديال التي تضم إلى جانبه منتخبات السويد والمجر وقطر والأرجنتين وأنغولا، وأكد السفير على ثقته الكبيرة في اللاعبين لتقديم مستوى متميز خلال مباريات البطولة، مؤكداً دعمه الكامل للبعثة المصرية.
> دانيال روبنشتاين، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تونس، منحه رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قائد السبسي، (الصنف الأول) من وسام الجمهورية تقديراً للجهود التي بذلها طيلة فترة عمله بتونس لدعم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس للسفير بقصر قرطاج بمناسبة انتهاء مهامه في تونس، وشدد السفير على عمق روابط الصداقة العريقة بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة دعم التجربة الديمقراطية الرائدة في تونس والالتزام بالوقوف إلى جانبها في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها.
> ماجد ثلجي القطارنة، السفير الأردني، تم تعيينه مستشاراً للإعلام والاتصال في الديوان الملكي الهاشمي. يذكر أن القطارنة خدم خلال سنواته المهنية في سفارات وبعثات الأردن في الخارج ومنها السفارة الأردنية في واشنطن ولندن وجدة، وكذلك عمل في الديوان الملكي الهاشمي ورئاسة الوزراء.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، التقى في مكتبه، رئيس مجلس إدارة جمعية النعيم الخيرية، حميد يوسف رحمة، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وأشاد حميدان بالدور الذي تضطلع به جمعية النعيم الخيرية، وما تقدمه من أنشطة وبرامج في المجالات الخدمية والاجتماعية والإنسانية والخيرية، بما يعود بالخير والمنفعة على الوطن والمواطنين، مؤكداً أهمية دور المنظمات الأهلية وإسهاماتها في دعم مسيرة التنمية، ودعم الوزارة لجهود منظمات المجتمع المدني كافة.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، تسلم من المدير العام لمؤسسة الفكر العربي، الدكتور هنري عويط، هدية من المؤسسة عبارة عن 90 عنواناً من إصدارات المؤسسة والتي تربو عدد نسخها على 17 ألف كتاب موضوعة باللغة العربية، ومترجمة عن اللغات الفرنسية والصينية والهندية والإسبانية تمهيداً لتوزيعها على المكتبات العامة والمراكز الثقافية المتعاونة مع الوزارة، وذلك في مقر المكتبة الوطنية، وأكد الوزير أن وزارة الثقافة في لبنان تطمح إلى تحويل المكتبة إلى خزان ثقافي للفكر والثقافة العربيتين.
> زاهي حواس عالم الآثار المصري، شهد الحفل الذي نظم بالسفارة المصرية في روما احتفالاً بالمسرحية المصرية المعروفة باسم «اللوتس والبردي»، التي ألفها الإيطالي فرانتشيسكو سانتوكونو، وقام حواس بكتابة مقدمتها، والتي تدور خلال فترة غزو الهكسوس لمصر والدور الكبير للعسكرية المصرية. شهد الحفل السفير المصري بروما هشام بدر، وممثلة عن عمدة روما ومئات من المثقفين ووفد من الصحافيين والإعلاميين الإيطاليين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».