قراصنة يتواصلون مع «هارودز» بعد اختراق بيانات 430 ألف عميل

متجر «هارودز» الشهير في لندن (غيتي)
متجر «هارودز» الشهير في لندن (غيتي)
TT

قراصنة يتواصلون مع «هارودز» بعد اختراق بيانات 430 ألف عميل

متجر «هارودز» الشهير في لندن (غيتي)
متجر «هارودز» الشهير في لندن (غيتي)

تلقى متجر «هارودز» الشهير في لندن، والمتخصص في المنتجات الفاخرة، اتصالات من قراصنة إلكترونيين عقب تعرضه لاختراق أمني أدى إلى سرقة بيانات تخص نحو 430 ألف سجل لعملاء المتجر، وذلك من خلال خلل في أحد مزودي الخدمات التابعين لطرف ثالث، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وقال المتحدث باسم «هارودز» إنه لن يتعامل مع «الجهة المهدّدة»، مشيراً إلى أن البيانات التي تم اختراقها، والمأخوذة من مزوّد خارجي، تقتصر على معلومات أساسية فقط، ولم تشمل كلمات مرور أو بيانات دفع.

وأضاف المتحدث في بيان: «تركيزنا يبقى على إبلاغ عملائنا ودعمهم. لقد أبلغنا جميع السلطات المختصة وسنواصل التعاون معها».

يُذكر أن غالبية عملاء «هارودز» يقومون بعمليات الشراء من المتجر بشكل مباشر، مما يعني أن هذا الخرق الأمني طال نسبة محدودة فقط من قاعدة العملاء.

ولم يوضح المتحدث ماهية الرسائل التي أرسلها القراصنة إلى الشركة. لكن البيانات المسروقة تضمنت معلومات شخصية أساسية مثل الأسماء وتفاصيل الاتصال (إن وُجدت).

كما تمت سرقة بعض البيانات المتعلقة بالتفضيلات التسويقية، وبطاقات الولاء، وبعض البيانات المرتبطة بشركات أخرى مثل بطاقات «هارودز» المشتركة مع علامات تجارية أخرى.

وأكد المتحدث أنه «من غير المرجح أن يستطيع أي طرف غير مصرح له تفسير هذه البيانات بشكل دقيق». واختتم بقوله: «نود أن نؤكد مجدداً أن بيانات الدفع أو سجل الطلبات لم يتم الوصول إليها، والمعلومات التي تأثرت تقتصر على محددات الهوية الأساسية فقط». وأشار إلى أن هذا الخرق الأمني لا علاقة له بمحاولات سابقة لاختراق أنظمة أخرى لـ«هارودز» في وقت سابق من هذا العام.


مقالات ذات صلة

كيف تهرب طيور النورس؟ الصراخ يتفوَّق على التلويح

يوميات الشرق تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)

كيف تهرب طيور النورس؟ الصراخ يتفوَّق على التلويح

الصراخ هو الطريقة الأكثر فاعلية لإبعاد طيور النورس المُزعجة عن الطعام، مقارنةً بالتلويح بالأيدي، أو استخدام الأصوات الطبيعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «الدبّ المتساقط» أرعب أستراليا القديمة (المتحف الأسترالي)

«الدبّ المتساقط»... كوالا مفترس جاب أستراليا قبل 40 ألف عام

عاشت نسخة من «الدبّ المتساقط» الأسترالي الأسطوري، وهو حيوان جرابيّ آكلٌ للحوم يشبه الكوالا، بالفعل هناك قبل ما لا يقلّ عن 40 ألف عام، وفق ما كشف عنه علماء في…

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق قطع قرناً ليعود إلى موطنه الأول (كلية كيوس)

طبق مسروق يعود إلى كامبريدج بعد 115 عاماً

عاد طبق زخرفي كان قد سرقه طالب في جامعة كامبريدج البريطانية من قاعة الطعام قبل أكثر من مائة عام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رحلة غامضة لطائر لا تُفترض به الهجرة (باراديس بارك)

فلامينغو بريطاني يظهر في فرنسا... هروب مُذهل يتحدّى قصَّ الريش

كانت أنثى الفلامينغو، البالغة 4 أشهر، قد طارت في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، رغم قصّ ريشها، من حديقة الحيوان المحاطة بالأسوار في كورنوال...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يتضمن المعرض 3 أقسام محورها الحفاظ والترميم والمشاركة (الجهة المنظمة)

معرض «بيروت المرفأ»... مشاركة في إعادة إعماره

يهدف معرض «بيروت المرفأ» إلى وضع الرأي العام في تماس مباشر مع مشروعات إعادة إعمار المرفأ.

فيفيان حداد (بيروت)

بينها تقليل الضغط الأكاديمي... الصين تطلق إجراءات جديدة لتعزيز الصحة النفسية للطلاب

مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)
مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)
TT

بينها تقليل الضغط الأكاديمي... الصين تطلق إجراءات جديدة لتعزيز الصحة النفسية للطلاب

مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)
مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية في الصين (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الصينية مجموعة من التدابير لتحسين الصحة النفسية لطلاب المدارس الابتدائية، والثانوية، تشمل تقليل الضغط الأكاديمي، والحد من وقت استخدام الإنترنت، وتخصيص ساعتين يومياً من التمارين البدنية، وفق «رويترز».

وتتضمن المبادرات التي كشفت عنها وزارة التعليم الشهر الماضي حظر استخدام الهواتف الجوالة داخل الفصول الدراسية، وتخصيص فترات «خالية من الشاشات» للحد من الاعتماد المفرط على الإنترنت.

وطالبت الوزارة المدارس بأن «تقلص بشدة» الواجبات المنزلية، وتوفير ساعتين على الأقل من النشاط البدني يومياً لطلاب المدرسة الابتدائية، والثانوية.

وتشجع الوزارة أيضاً على «ضمان حصول الطلاب على قسط كافٍ من النوم» من خلال تنظيم أوقات الحضور، والانصراف على نحو «معقول»، وتوفير فترات راحة كافية خلال وقت الغداء.

وقالت الوزارة في بيان: «يجب تطبيق لوائح تنظيم النوم بدقة، والحد من الانتهاكات مثل الإفراط في الدراسة، ومنع الأعباء الأكاديمية المفرطة».

وتهدف هذه الإجراءات إلى مساعدة الطلاب على التغلب على التوتر، والقلق، خاصة خلال فترات الامتحانات.

وأشار خبراء إلى أن الأعباء الدراسية الثقيلة شائعة في المدارس الصينية، مما يؤدي إلى قلة النوم، وزيادة معدلات القلق، والاكتئاب بين الطلاب.

وفي إشعار منفصل صدر في أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت وزارة التعليم أنها تعمل على تقليل أعباء العمل على المعلمين من خلال الحد من المهام خارج أوقات الدراسة، ومنع العمل خلال العطلات الأسبوعية، والرسمية.

وأقرت الصين في 2021 قانوناً للتعليم يهدف إلى تقليص الواجبات المنزلية، وحظر الدروس الخصوصية في المواد الأساسية. ومع ذلك، لا يزال العديد من أولياء الأمور يسعون للحصول على دروس خصوصية إضافية لأبنائهم، لتعزيز فرصهم في نظام التعليم الصيني شديد التنافسية.


كيف تهرب طيور النورس؟ الصراخ يتفوَّق على التلويح

تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)
تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)
TT

كيف تهرب طيور النورس؟ الصراخ يتفوَّق على التلويح

تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)
تهرب الطيور من نبرة الإنسان قبل خطوته (د.ب.أ)

خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أنّ الصراخ هو الطريقة الأكثر فاعلية لإبعاد طيور النورس المُزعجة عن الطعام، مقارنةً بالتلويح بالأيدي، أو استخدام الأصوات الطبيعية.

فقد أجرى علماء سلوك الحيوان في جامعة إكستر تجربة على 61 طائراً من طيور النورس في 9 بلدات ساحلية بمقاطعة كورنوول البريطانية، حيث وضعوا وجبة من البطاطا المقلية في أماكن مكشوفة لاستدراج الطيور. ثم بثّوا 3 تسجيلات مختلفة: الأول يتضمَّن صوت رجل يصرخ قائلاً: «لا، ابتعد، هذا طعامي، هذه فطيرتي!». والثاني يتضمَّن الصوت نفسه وهو ينطق العبارات ذاتها بنبرة عادية، أمّا التسجيل الثالث فكان لتغريد عصفور «روبن» ليكون صوتاً مُحايداً.

وأظهرت النتائج التي نقلتها «الغارديان»، أنّ نحو نصف الطيور التي استمعت للصوت الصارخ غادرت المكان خلال دقيقة، بينما لم يغادر سوى 15 في المائة من الطيور التي سمعت الصوت المُتحدّث بنبرة عادية، في حين بقيت 70 في المائة من الطيور التي استمعت لتغريد العصفور في أماكنها.

ولفتت الدراسة إلى أنّ مستوى الصوت في جميع التسجيلات كان متساوياً، مما يشير إلى أنها استجابت لطبيعة النبرة، لا لشدّة الصوت.

النورس يخاف من الصوت البشري (د.ب.أ)

وقالت نيلتجه بوغرت، من مركز علم البيئة والمحافظة بجامعة «إكستر»: «لاحظنا أنّ طيور النورس أصبحت أكثر حذراً عندما سمعت صوتاً بشرياً، سواء كان يتحدَّث، أو يصرخ، لكنها كانت أكثر ميلاً للطيران بعيداً عند سماع الصراخ، في حين اكتفت بالمشي مُبتعدة عند سماع الصوت العادي».

وأضافت أنّ التجربة أظهرت إمكان إبعاد الطيور بوسائل سلميّة لا تلحق بها الأذى، بالنظر إلى كونها «نوعاً مهدَّداً يستحق الحماية، ويمكن ردعها بطرق آمنة من دون عنف».

وأشارت الباحثة إلى أنّ دراسات لاحقة قد تختبر ما إذا كان لصوت المرأة التأثير نفسه على هذه الطيور.

وكان الباحثون يتوقّعون أن تميل طيور النورس إلى استهداف البطاطا في المدن الأكثر ازدحاماً بالسكان، مثل بنزانس، لكنّ النتائج أظهرت أنّ الطيور في المناطق الصغيرة ذات الطابع السياحي الكثيف، مثل سانت آيفز، كانت أكثر جرأة، ربما بسبب اعتيادها على البحث عن الطعام في وجبات البشر.


بروش نابليون المفقود في «واترلو» يُباع بثروة خيالية

جوهرة تحمل صدى معركة (إ.ب.أ)
جوهرة تحمل صدى معركة (إ.ب.أ)
TT

بروش نابليون المفقود في «واترلو» يُباع بثروة خيالية

جوهرة تحمل صدى معركة (إ.ب.أ)
جوهرة تحمل صدى معركة (إ.ب.أ)

بيعت قطعة نادرة من مقتنيات الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، وهي بروشٌ ألماسي فقده خلال فراره من معركة «واترلو» في أوائل القرن التاسع عشر، بأكثر من 3.5 مليون فرنك سويسري، أي نحو 4.4 مليون دولار أميركي، خلال مزاد أقامته دار «سوذبيز» في جنيف، الأربعاء.

ويُعدّ هذا البروش، الذي يمكن ارتداؤه أيضاً على هيئة قلادة، تحفةً فنيةً فريدةً تتألّف من ألماسة بيضاوية الشكل تزن أكثر من 13 قيراطاً، تحيط بها ألماسات أصغر حجماً.

ألماسة من ذاكرة الإمبراطور (إ.ب.أ)

وقالت دار «سوذبيز» في بيان نقلته «سي بي إس نيوز»، إنّ «هذه الجوهرة التاريخية بالغة الأهمية كانت جزءاً من مقتنيات شخصية أخرى اصطحبها الإمبراطور معه إلى معركة واترلو، من بينها أوسمة وأسلحة وأوانٍ فضية وقبعة وصندوق مجوهرات يحتوي على عشرات الألماسات والمجوهرات».

وأضاف البيان أنّ نابليون، في أثناء انسحابه المُتعجّل بعد انهزام جيوشه أمام القوات البريطانية والبروسية المُتحالفة، اضطرّ إلى التخلي عن بعض عرباته عندما علقت في طريق موحل على مسافة أميال من ساحة المعركة، وكانت من بينها العربة التي تضم تلك المقتنيات الثمينة.

مزاد «سوذبيز» يُظهر شغفاً متجدّداً بالمقتنيات النابليونية (إ.ب.أ)

وقد استقطبت قيمة البيع اهتماماً واسعاً، إذ تجاوزت بكثير التقديرات الأولية التي تراوحت بين 150 و200 ألف فرنك سويسري، ليبلغ السعر النهائي مع الرسوم 3.5 مليون فرنك، بينما وصل سعر المطرقة إلى 2.85 مليون فرنك.

ولم تكشف دار «سوذبيز» عن هوية البائع، مكتفيةً بالقول إنّ المشتري «هاوٍ خاص». وأوضحت أنّ البروش، إلى جانب عدد قليل من المقتنيات الأخرى، قُدّم عام 1815 كغنائم حرب إلى الملك البروسي فريدريش فيلهلم الثالث، بعد 3 أيام من معركة واترلو، وظلّ ضمن مقتنيات العائلة الملكية البروسية لقرون، قبل أن ينتقل في السنوات الأخيرة إلى مجموعة خاصة أخرى.

ومن بين المعروضات الأخرى في المزاد حجر «بريل» أخضر يزن أكثر من 132 قيراطاً، يُقال إنّ نابليون ارتداه في حفل تتويجه عام 1804، وقد بيع بسعر المطرقة البالغ 838 ألف فرنك، أي أكثر من 17 ضعف التقدير الأعلى قبل المزاد.

تحفة ألماسية نادرة تجاوز سعرها التقديرات بعشرات المرات (رويترز)

ورأى أحد خبراء الألماس أنّ بيع البروش اكتسب بُعداً إضافياً عقب حادثة سرقة مجوهرات نابليونية من متحف «اللوفر» في باريس الشهر الماضي، حين فرَّ اللصوص بثماني قطع ثمينة في وضح النهار، وأسقطوا إحداها خلال الهروب.

وقال المدير التنفيذي لشركة المجوهرات الإلكترونية «77 دايموندز»، توبياس كورميند: «في ظلّ عملية السطو الأخيرة على متحف اللوفر، ونظراً إلى تاريخ هذه القطعة وربما لارتباطها بأشهر شخصية فرنسية في التاريخ، ليس مُستغرباً أن يُحقّق البروش مبلغاً يقارب 3.5 مليون فرنك. فالعالم يعيش لحظة افتتان متجدّدة بالمجوهرات النابليونية، ولهذه القطعة تحديداً قصة لا تُقاوَم».