4 أطعمة تساعدك في خفض مستويات الكولسترول

هناك تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات الكولسترول (جامعة هارفارد)
هناك تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات الكولسترول (جامعة هارفارد)
TT
20

4 أطعمة تساعدك في خفض مستويات الكولسترول

هناك تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات الكولسترول (جامعة هارفارد)
هناك تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد في التحكم بمستويات الكولسترول (جامعة هارفارد)

تعد مادة الكولسترول أمراً حيوياً لجسم الإنسان، ولكن المستويات المرتفعة من الكولسترول «الضار» يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية. وهناك العديد من التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة التي يمكنك إجراؤها للتحكم في مستويات الكولسترول لديك دون الحاجة إلى أدوية.

والكولسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، ويحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، وإنتاج الهرمونات، وتكوين فيتامين «د».

وتعتبر الأنظمة الغذائية السيئة الغنية بالدهون الحيوانية والدهون المشبعة والكحول، إلى جانب نمط الحياة غير الصحي، من العوامل المساهمة بشكل كبير في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. وتشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن ترفع مستويات الكولسترول: أمراض الكبد، وأمراض الغدد الصماء والكلى، وبعض الأدوية، والاستعداد الوراثي.

وحدد خبير التغذية ماريو أورتيز، أربعة أطعمة يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الكولسترول، وفق ما ذكرته صحيفة «بريستول بوست» البريطانية:

الشوفان

يقترح أورتيز زيادة تناول الشوفان، واصفاً إياه بأنه «حبوب رائعة تحتوي على مادة البيتا جلوكان التي يمكن أن تساعد في تقليل نسبة الكولسترول».

الأفوكادو

وجدت دراسة أجراها باحثون في ولاية بنسلفانيا الأميركية ونُشرت في مجلة «جمعية القلب الأميركية»، أن تناول الأفوكادو يومياً يحسن نوعية النظام الغذائي، ويساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم. ويصف أورتيز الأفوكادو بأنه «غذاء غني بالدهون الأحادية غير المشبعة».

الفاكهة

الفواكه مثل التفاح أو البرتقال أو التوت هي أطعمة غنية بالبكتين، وهو نوع من الألياف التي تساعد على تحسين نسبة الكولسترول.

بذور الشيا

يقترح أورتيز أيضاً إضافة بذور الشيا إلى نظامك الغذائي، مشيراً إلى أنها «تحتوي على نوع من الألياف الجيلاتينية ذات التأثير المفيد على مستويات الكولسترول».

ويمكن أن يساعد هذا النوع الخاص من الألياف في تقليل نسبة الكولسترول في الدم دون التأثير على الدهون الثلاثية أو الكولسترول الجيد.

ولخفض نسبة الكولسترول، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتقليل استهلاك الأطعمة الدهنية، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، واستهلاك المزيد من الأسماك الزيتية، وزيت الزيتون، والأرز البني، وخبز الحبوب الكاملة، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، إلى جانب المكسرات والبذور والكثير من الفواكه والخضراوات.

ويُنصح أيضاً بالتقليل من تناول فطائر اللحم والنقانق وقطع اللحم الدهنية والزبدة والجبن والكعك والبسكويت، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل. وتعتبر زيادة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين من الطرق الفعالة أيضاً لخفض مستويات الكولسترول.


مقالات ذات صلة

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

صحتك كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

كشفت دراسة جديدة أن مكملاً غذائياً شائعاً في الصالات الرياضية لبناء العضلات قد لا يكون ذا قيمة فعلية.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
علوم في كل مرة تمضغ فيها علكة… تملأ فمك بالبلاستيك

في كل مرة تمضغ فيها علكة… تملأ فمك بالبلاستيك

رصدت في المياه المعبأة والتربة وحتى الهواء

كريستن توسين (واشنطن)
صحتك الدماغ البشريّ قد «يلتهم نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة (رويترز)

دراسة: المخ قد «يأكل نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة

كشفت دراسة جديدة عن أن الدماغ البشري عندما يُحرم من الطاقة في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة، مثل سباقات الماراثون، فإنه قد يبدأ في «التهام» أنسجته الدهنية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
علوم العلاجات غير الجراحية ليست فعَّالة جداً لآلام أسفل الظهر

العلاجات غير الجراحية ليست فعَّالة جداً لآلام أسفل الظهر

حبوب أسيتامينوفين، الوخز بالإبر، التدليك، مرخّيات العضلات (Muscle relaxants)، الكانابينويدات (Cannabinoids)، الأفيونيات (Opioids)، هذه قائمة العلاجات المتاحة…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك البعض يتناول الطعام سعياً لملء الفراغ وإيجاد بعض الإلهاء (أرشيفية-رويترز)

خبراء يحذرون من تناول الطعام بسرعة... ويقدمون نصائح

قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن خبراء التغذية ينصحون بالتمهل أثناء تناول الطعام للحصول على فوائده كاملة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)
كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)
TT
20

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)
كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن مكملاً غذائياً شائعاً في الصالات الرياضية لبناء العضلات قد لا يكون ذا قيمة فعلية، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

والكرياتين مادة كيميائية طبيعية موجودة في خلايا العضلات، وفي أطعمة مثل اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن. يتناول كثير من الرياضيين مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات، وتعزز إنتاج الطاقة، وتحسِّن الأداء.

لكن دراسة جديدة من أستراليا تشير إلى أن إضافة الكرياتين إلى برنامج رفع الأثقال لا تبني العضلات بشكل أسرع، مما يثير تساؤلات جديدة حول فعالية هذا المكمل.

وقالت ماندي هاغستروم، المؤلفة الرئيسية للدراسة من كلية العلوم الصحية في جامعة نيو ساوث ويلز: «لقد أظهرنا أن تناول 5 غرامات من مكملات الكرياتين يومياً لا يحدث أي فرق في كمية كتلة العضلات الهزيلة التي يكتسبها الأشخاص في أثناء تدريب المقاومة». وأضافت أن «فوائد الكرياتين ربما تم المبالغة فيها في الماضي، بسبب المشكلات المنهجية في الدراسات السابقة».

وأفادت هاغستروم بأن المشاركين في دراسات سابقة بدأوا تناول مكملات الكرياتين وبرامج التمارين الرياضية بالتزامن، مما صعَّب تحديد أيهما أدى إلى زيادة الكتلة العضلية.

وأشارت إلى أن الباحثين أغفلوا أيضاً احتمال تسبب الكرياتين في احتباس الماء.

وأجرت جامعة نيو ساوث ويلز تجربة شملت 54 شخصاً سليماً، تتراوح سنهم بين 18 و50 عاماً، وخضعوا لبرنامج تدريب مقاومة لمدة 12 أسبوعاً.

وتناول المشاركون في مجموعة المكملات الغذائية 5 غرامات من الكرياتين يومياً، بينما تتراوح الجرعة الموصى بها بين 3 و5 غرامات.

بدأ المشاركون تناول الكرياتين قبل أسبوع من بدء برنامج التمارين، الذي تضمن 3 جلسات تدريب مقاومة أسبوعياً بإشراف طبي.

لم يخضعوا لمرحلة تحميل الكرياتين، التي تتضمن تناول 20 إلى 25 غراماً يومياً لمدة تصل إلى أسبوع، بهدف تشبيع مخزون الكرياتين في العضلات بسرعة.

أكد الباحثون أن تحميل الكرياتين ليس ضرورياً للوصول إلى مستويات التشبع، وقد يسبب الانتفاخ أو اضطراب المعدة.

وأوضحت هاغستروم: «مررنا بما نسميه مرحلة الدمج؛ حيث بدأ نصف المشاركين تناول المكمل الغذائي، دون تغيير أي شيء آخر في حياتهم اليومية».

وُجِّهَ المشاركون الذين طُلِب منهم الاحتفاظ بسجل غذائي لإظهار ثبات نظامهم الغذائي، إلى قياس كثافة المعادن في عظامهم وتركيبة أجسامهم، باستخدام فحوص «DEXA».

واكتسب المشاركون الذين تناولوا المكملات الغذائية -وخصوصاً النساء- كتلة عضلية دهنية أكبر في الأسبوع الأول. وكان المتوسط ​​أكثر بنحو 1.1 رطل من المجموعة الضابطة.

ولكن سرعان ما تراجعت كتلة العضلات في أجسام المشاركين الذين تناولوا المكملات الغذائية لتتناسب مع مكاسب المجموعة الضابطة.

اكتسبت كلتا المجموعتين من المشاركين متوسطاً يبلغ نحو 4.4 رطل من كتلة الجسم الدهنية خلال البرنامج.

وقالت هاغستروم: «لاحظ الأشخاص الذين تناولوا مكمل الكرياتين تغيرات حتى قبل بدء ممارسة الرياضة، مما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن السبب لم يكن نمواً عضلياً حقيقياً؛ بل ربما كان احتباساً للسوائل».

وأضافت: «بمجرد أن بدأوا ممارسة الرياضة، لم يلحظوا أي فائدة إضافية من الكرياتين، مما يشير إلى أن 5 غرامات يومياً لا تكفي إذا كنت تتناوله بغرض بناء العضلات».