تناول هذه الأطعمة عند إصابتك بالإنفلونزا لتعزز جهاز المناعة

العلماء يعتقدون بأن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في الوباء العالمي التالي (د.ب.أ)
العلماء يعتقدون بأن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في الوباء العالمي التالي (د.ب.أ)
TT

تناول هذه الأطعمة عند إصابتك بالإنفلونزا لتعزز جهاز المناعة

العلماء يعتقدون بأن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في الوباء العالمي التالي (د.ب.أ)
العلماء يعتقدون بأن سلالة من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في الوباء العالمي التالي (د.ب.أ)

الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي. يمكن أن تسبب أعراضاً؛ مثل الرشح، والتهاب الحلق، والسعال، والصداع، والإرهاق، والحمى، والقيء، والإسهال.

يتعافى معظم الأشخاص، وفقاً لموقع «هيلث»، من فيروس الإنفلونزا في غضون أسبوعين؛ لأن نظامهم المناعي يقاوم العدوى. الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة معرَّضون لتفاقم خطر الإنفلونزا واحتمال حدوث مضاعفات.

بغض النظر عن قوة نظامك المناعي، فإن اتباع نظام غذائي متوازن في أثناء الإصابة بالإنفلونزا يمكن أن يدعم النظام المناعي. إذا كان نظامك المناعي يحصل على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، فقد يكون تعافيك من الإنفلونزا أفضل.

فيتامين «أ»

يساعد فيتامين «أ» على تطور ونمو الخلايا المناعية، والجرعة الموصى بها يومياً هي 900 ميكروغرام للكبار. الأطعمة الغنية بفيتامين «أ» تشمل الحليب، والفلفل، والمانجو، والشمام.

وهناك أطعمة أخرى تعدّ مصادر جيدة لفيتامين «أ» هي:

كبد البقر: 85 غراماً من كبد البقر تحتوي على 731 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين «أ».

البطاطا الحلوة: حبة بطاطا حلوة واحدة تحتوي على 156 في المائة من القيمة اليومية.

السبانخ: نصف كوب من السبانخ المطهية يوفر نحو 64 في المائة من القيمة اليومية.

الجزر: نصف كوب من الجزر يحتوي على 54 في المائة من القيمة اليومية.

السردين: 85 غراماً من سمك السردين توفر 24 في المائة من القيمة اليومية.

الأطعمة الغنية بفيتامين «سي»

فيتامين «سي» هو فيتامين مضاد للأكسدة. ومضادات الأكسدة تقضي على الجزيئات الضارة المعروفة باسم «مركبات الأكسجين التفاعلية (ROS)» من الجسم. بعض الخلايا المناعية تنتج مركبات الأكسجين التفاعلية لقتل الجراثيم، لكن إنتاج كمية زائدة منها قد يضر بخلايا الجسم، فيعمل فيتامين «سي» على حماية خلايا الجسم من مركبات الأكسجين التفاعلية الزائدة، بينما تدمر الخلايا المناعية الجراثيم.

الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين «سي» هي 75 ملليغراماً للنساء، و90 ملليغراماً للرجال. الأطعمة التي يمكن أن تلبي معظم احتياجاتك اليومية من فيتامين «سي» هي: نصف كوب من الفلفل الأحمر، وبرتقالة متوسطة الحجم، وثمرة كيوي متوسطة الحجم، ومقدار كوب من البروكلي المطبوخ.

وهناك أطعمة أخرى مثل: الطماطم، والسبانخ، والملفوف، والقرنبيط والبطاطس، والبازلاء، فكلها غنية بفيتامين «سي».

الأطعمة الغنية بفيتامين «د»

يحتاج الجهاز المناعي إلى فيتامين «د»؛ لمحاربة الفيروسات. إذا كنت تعاني من الإنفلونزا، فقد يساعد فيتامين «د» الجهاز المناعي على مواجهة الفيروس.

ينتج الجلد فيتامين «د» عند التعرض لأشعة الشمس، ما يجعل الشمس المصدر الأساسي للفيتامين. يجب على البالغين استهلاك 15 ميكروغراماً إضافية من فيتامين «د» عن طريق الطعام كل يوم. من الأطعمة الغنية بفيتامين «د»:

زيت كبد الحوت: ملعقة واحدة تحتوي على 81 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين «د».

السلمون: 85 غراماً من سمك السلمون تحتوي على 71 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها.

الحليب: كوب واحد من الحليب يحتوي على 15 في المائة من القيمة اليومية.

الأطعمة المخمرة

تحتوي الأطعمة المخمرة على البروبيوتيك، وهي كائنات حية مفيدة لصحة الأمعاء والجهاز المناعي.

تشمل الأطعمة المخمرة: التمبيه والكيمتشي والكفير والزبادي والكومبوتشا وتوابل ميسو اليابانية.

الشوربة

فقدان الشهية شائع مع الإصابة بالإنفلونزا. والشوربة قد تكون مفيدة، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية نتيجة الإصابة بالمرض؛ لأنها أسهل في المضغ.

يمكنك إضافة عدد من المكونات إلى الشوربة، بما في ذلك البروتين مثل الدجاج، والكربوهيدرات المعقدة مثل الفاصوليا، وقليل من عصير الليمون الغني بفيتامين «سي».

يمكن تجربة شوربة الدجاج، أو شوربة البطاطس، أو شوربة الفاصوليا، والمعكرونة، أو شوربة الخضراوات.

الأطعمة الغنية بالزنك

تهاجم الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا الجهاز التنفسي، الذي يشمل الأنف والحلق والرئتين. وتحتوي الأنسجة داخل الجهاز على حواجز مصنوعة من الخلايا والمخاط لمنع العدوى. يمكن للزنك أن يساعد على الحفاظ على هذه الحواجز النسيجية.

والجرعة اليومية الموصى بها من الزنك هي 9 ملليغرامات للنساء و11 ملليغراماً للرجال. ويوجد الزنك في: المحار، والسردين، والجمبري، ولحم البقر، والديك الرومي، ومنتجات الألبان.

*الثوم

يساعد الثوم على التعافي من الإنفلونزا؛ لأنه يحسِّن استجابة الجهاز المناعي. كما يحتوي على جزيئات مضادة للفيروسات تمنع دخول الفيروسات إلى الخلايا.

الأطعمة الغنية بالسيلينيوم

السيلينيوم هو معدن مضاد للأكسدة يدعم الجهاز المناعي، ويساعد الجسم على مقاومة العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا.

الجرعة الموصى بها يومياً من السيلينيوم هي 55 ميكروغراماً للبالغين، ويوجد في المأكولات البحرية مثل السردين والجمبري والتونة، واللحوم مثل اللحم البقري والديك الرومي والدجاج، إلى جانب منتجات الألبان والفاصوليا والأرز البني والشوفان والمشروم.

العسل

يمكن للعسل أن يخفف أعراض عدوى الجهاز التنفسي، مثل الألم في الحلق والسعال.

ويقلل تناول العسل من شدة السعال وتكراره. وذلك لأنه يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات.

أضف العسل إلى وجبة الإفطار من الشوفان أو اشربه مع الماء الدافئ.

أوميغا 3

تحتوي أحماض «أوميغا 3» على خصائص مضادة للفيروسات، ويُعتقد بأنها يمكن أن تمنع تكاثر الفيروس، ويمكن أيضاً المساعدة على تقليل الالتهابات، التي تزداد في أثناء العدوى. تُوجد أحماض «أوميغا 3» في الأسماك الدهنية وغيرها من المأكولات البحرية، وبذور الكتان والشيا والجوز.

تجنب هذه الأطعمة عند الإصابة بالإنفلونزا

يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية لمحاربة العدوى. وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية يدعم الجهاز المناعي ويسرع من عملية الشفاء. لذلك حاول تجنب:

1- الأطعمة السريعة والمعالجة بشكل كبير؛ لأن جودتها الغذائية أقل.

2- الأطعمة الغنية بالدهون؛ لأنها ترهق الجهاز الهضمي الذي يكون ضعيفاً.

3- تناول كمية كبيرة من الكافيين؛ لأنه يؤثر على النوم ويساهم في الجفاف.


مقالات ذات صلة

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

صحتك تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

يمكن أن تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية، لكن بعض هذه العوامل والسلوكيات تكون مخاطرها شديدة للغاية لتتسبب في سكتات دماغية حادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك «الدهون الحشوية» نوع من الدهون في الجسم يوجد عميقاً داخل جدران البطن ويحيط بالأعضاء المهمة (أرشيفية - رويترز)

«الدهون الحشوية»... ما هي وكيف نتخلص منها؟

«الدهون الحشوية» هي الدهون المتراكمة بمنطقة البطن، والتي توجد في عمق تجويف البطن وتحيط بالأعضاء المهمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك نظام «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ (رويترز)

اتباع هذا النظام الغذائي قد يتسبّب في تغييرات كبيرة بالدماغ

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع النظام الغذائي الذي يُعرف باسم «تقييد السعرات الحرارية المتقطع» قد يؤدي إلى تغييرات ديناميكية كبيرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

أكدت دراسة جديدة أنَّ فطر «الزر الأبيض» قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا عن طريق إعاقة نمو الورم، ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك بحث يؤكد أن حالات الوفاة بالسرطان بين البريطانيين في ازدياد (رويترز)

بريطانيا: أكثر من وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات «ستكون بسبب السرطان»

خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)
تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)
TT

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)
تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)

يمكن أن تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية، لكن بعض هذه العوامل والسلوكيات تكون مخاطرها شديدة للغاية لتتسبب في سكتات دماغية حادة، بحسب ما أكدته دراسة جديدة، مشيرة إلى أن التحكم في هذه المخاطر ومعالجتها قد يقيان من هذه المشكلة الصحية.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد شملت الدراسة أكثر من 13 ألف مريض بالسكتة الدماغية من 32 دولة ملأوا مجموعة من الاستبيانات لقياس عوامل الخطر المسببة لمرضهم.

وقسَّم الباحثون الحالات بناءً على ما إذا كانوا يعانون سكتة دماغية شديدة أو غير شديدة، والتي صنفوها باستخدام مقياس من ست نقاط يقيس درجة مرض الشخص.

ونظر الفريق في العلاقة بين عوامل الخطر القابلة للتعديل والسكتات الدماغية الشديدة والخفيفة والمتوسطة.

ووفقاً للنتائج، فقد ارتبطت 3 عوامل خطر، هي ارتفاع ضغط الدم والتدخين والرجفان الأذيني (وهو اضطراب في ضربات القلب) بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الشديدة مقارنة بالسكتتين الدماغيتين الخفيفة والمتوسطة.

وقالت الدكتورة كاتريونا ريدين، المؤلفة الرئيسة للدراسة: «هذا يؤكد على أهمية إدارة وعلاج عوامل الخطر هذه؛ للوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية الشديدة».

وقد ربطت الأبحاث السابقة بين السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكتات الدماغية العادية. لكن هذه الدراسة ركزت على العوامل المسببة للسكتات الشديدة المهددة للحياة بشكل أكبر.

ويمكن أن ينتج ارتفاع ضغط الدم من نمط حياة غير صحي أو حالات صحية معينة، مثل مرض السكري أو السمنة.

وقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف أنسجة القلب؛ مما يؤدي إلى الرجفان الأذيني، أو عدم انتظام ضربات القلب.

أما التدخين، فيرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يتسبب في تجلط الدم ومنع تدفق الدم إلى القلب والدماغ.

وتعد السكتة الدماغية ثالث سبب رئيس للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تتسبب في نحو 5.5 مليون حالة وفاة سنوياً.