نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)
فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)
TT

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)
فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أنَّ فطر «الزر الأبيض» قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا عن طريق إعاقة نمو الورم، ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من مركز علاج السرطان الأميركي «City of Hope»، وقد وجدت أن نحو 36 في المائة من المشاركين حدث لديهم انخفاض في مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) بعد 3 أشهر من تناول أقراص مستخلص فطر «الزر الأبيض».

ومستضد البروستاتا النوعي هو بروتين تنتجه خلايا البروستاتا، وقد تشير المستويات المرتفعة منه إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.

ولم يلاحظ الباحثون أي آثار جانبية كبيرة لتناول المستخلص.

وفي المرحلة الثانية من التجربة، اختبر الباحثون فرضيتهم القائلة إن الفطر يخفف من تطور سرطان البروستاتا من خلال استهداف الخلايا الكابتة المشتقة من النخاع العظمي (MDSCs).

وتدعم هذه الخلايا نمو الورم من خلال خنق الجهاز المناعي.

ووجد الباحثون عدداً أقل من الخلايا الكابتة المشتقة من النخاع العظمي في دم 8 مرضى مصابين بسرطان البروستاتا بعد 3 أشهر من تناول مستخلص فطر «الزر الأبيض»، وزيادة نشاط الخلايا التائية التي تدمر الأورام.

وفي المرحلة الثالثة من التجربة، التي أُجريت على مجموعة من الفئران المصابة بالمرض، أدى تناول مستخلص الفطر مع العلاج المناعي إلى إطالة معدل البقاء على قيد الحياة.

وأشار الباحثون إلى أن فطر «الزر الأبيض» يحتوي على عديدات السكاريد، المعروفة أيضاً باسم «بيتا غلوكان»، وهي مركبات ثبت أنها تحفز الجهاز المناعي بطرق عدة.

ويعدّ سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وأشدها فتكاً، بين الرجال. وتشمل خيارات العلاج الجراحة لإزالة غدة البروستاتا، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك بحث يؤكد أن حالات الوفاة بالسرطان بين البريطانيين في ازدياد (رويترز)

بريطانيا: أكثر من وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات «ستكون بسبب السرطان»

خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل 4 حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك رجل مريض بالسرطان (رويترز)

هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟

منذ سنوات، بدأ الباحثون وخبراء الصحة في دراسة العلاقة بين السرطان وألزهايمر، وما إذا كان التعافي من المرض الخبيث يقلل فرص الإصابة بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مصابة بالسرطان (رويترز)

عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها بنجاح

نجحت العالمة الكرواتية بياتا هالاسي، من جامعة زغرب، في علاج سرطان الثدي الذي أصابها باستخدام علاج فيروسي تجريبي طورته بنفسها داخل مختبرها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».