نوع من الحليب قد يحميك من أمراض القلب... تعرف عليه

حليب الصويا قد تكون له فوائد عظيمة لصحة القلب (رويترز)
حليب الصويا قد تكون له فوائد عظيمة لصحة القلب (رويترز)
TT

نوع من الحليب قد يحميك من أمراض القلب... تعرف عليه

حليب الصويا قد تكون له فوائد عظيمة لصحة القلب (رويترز)
حليب الصويا قد تكون له فوائد عظيمة لصحة القلب (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن حليب الصويا قد تكون له فوائد عظيمة لصحة القلب، إذ إنه قد يحمي الأشخاص من أمراض القلب ومن عوامل الخطر المسببة لها.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد توصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تورنتو، إلى أن شرب حليب الصويا يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والدهون في الدم، وهي عوامل خطر لأمراض القلب.

وقد قامت الدراسة بتحليل نتائج 17 تجربة سابقة عن حليب الصويا لتحديد هذه التأثيرات الصحية.

وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الذين شربوا حليب الصويا باستمرار كان لديهم انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار، وانخفاض في ضغط الدم وفي مستويات الالتهاب بالجسم.

ولم تختلف النتائج الصحية الأخرى، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر في الدم ووظائف الكلى، بين حليب الصويا وحليب البقر.

ويصنف الكثير من العلماء حليب الصويا على أنه «من المشروبات فائقة المعالجة»، وقد تعرض لانتقادات بسبب احتوائه على سكر مضاف.

إلا أن الدراسة الجديدة وجدت أن حليب الصويا المضاف إليه السكر لديه فوائد صحية مماثلة لحليب الصويا الخالي من السكر. وكانت هذه النتيجة هي الأكثر إثارة للدهشة لفريق البحث، وفقاً للمؤلفة الرئيسية للدراسة مادلين إيرليتش.

وقالت إيرليتش: «تظهر نتائج التحليل أنه عند البالغين، يمكن أن يؤدي استهلاك حليب الصويا المحلى وغير المحلى إلى تحسين صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وخفض الالتهاب».

وأكدت أنه لا يجب النظر إلى حليب الصويا على أنه من المشروبات فائقة المعالجة، نظراً لأنه غني بالعناصر الغذائية من البروتين والألياف والكالسيوم والمغذيات النباتية.

ووفقاً للمعهد الوطني للصحة، يقل إجمالي محتوى السكر في معظم أنواع حليب الصويا بنحو 60 في المائة عن حليب البقر.


مقالات ذات صلة

التعرّض للمعادن الثقيلة قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

صحتك الانسدادات الجزئية أو الكاملة للشرايين قد تسبب حالات مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية (أ.ف.ب)

التعرّض للمعادن الثقيلة قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

تضيف دراسة جديدة إلى الأبحاث الناشئة التي تُظهر أن التعرض للمعادن مثل الكادميوم واليورانيوم والنحاس قد يكون مرتبطاً أيضاً بالسبب الرئيسي للوفاة في العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

للوقاية من أمراض القلب والسكري... كم كوباً من القهوة تحتاجه يومياً؟

كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول 3 أكواب من القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك نصائح «جمعية القلب الأميركية» لموسم العودة إلى المدرسة

نصائح «جمعية القلب الأميركية» لموسم العودة إلى المدرسة

تغيير العادات الغذائية ومراقبة ضغط الدم

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)

الضوضاء قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية

حذر أطباء من أضرار الضوضاء على صحة الإنسان حيث إنها قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية بحسب وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال» الأميركية للأنباء

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك هناك وجبات خفيفة يمكن أن تكون مفيدة لصحة قلبك (رويترز)

متى تكون الوجبات الخفيفة مفيدة لصحة قلبك؟

تميل الوجبات الخفيفة إلى اكتساب سمعة سيئة من الناحية الصحية، إذ يرتبط هذا المصطلح في ذهن الكثير من الأشخاص بالأطعمة شديدة المعالجة مثل البسكويت والحلوى.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع فقط كافية

«محاربو عطلة نهاية الأسبوع» يحصلون على الفوائد نفسها (رويترز)
«محاربو عطلة نهاية الأسبوع» يحصلون على الفوائد نفسها (رويترز)
TT

دراسة: ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع فقط كافية

«محاربو عطلة نهاية الأسبوع» يحصلون على الفوائد نفسها (رويترز)
«محاربو عطلة نهاية الأسبوع» يحصلون على الفوائد نفسها (رويترز)

كشف العلماء أن ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع فقط كافية لتقليل خطر الإصابة لدى أكثر من 200 حالة صحية، من مشكلات الكلى والسمنة إلى اضطرابات المزاج، حسب دراسة نشرتها صحيفة «التليغراف» البريطانية.

ووجدت الدراسة التي أُجريت على ما يقرب من 90 ألف بالغ في بريطانيا أن الأشخاص الذين يمارسون جميع تمارينهم في عطلة نهاية الأسبوع، المعروفين باسم «محاربي عطلة نهاية الأسبوع»، يتمتعون بالفوائد نفسها التي يتمتع بها أولئك الذين يوزّعون تمارينهم على مدار الأسبوع.

وقال الباحثون إن النتائج، التي نُشرت في مجلة «سيركولايشن»، تشير إلى أن إجمالي كمية التمارين الرياضية أكثر أهمية من اتباع نمط يومي من النشاط البدني.

وأوضح عضو هيئة التدريس في مركز «ديمولاس» لاضطرابات نظم القلب في مستشفى «ماساتشوستس العام»، الدكتور شان خورشيد، أنه «من المعروف أن النشاط البدني يؤثر في خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. هنا، نظهر الفوائد المحتملة لنشاط (محارب عطلة نهاية الأسبوع) فيما يتعلق ليس فقط بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أظهرنا في الماضي، وإنما أيضاً الأمراض المستقبلية التي تمتد عبر الطيف بأكمله، بدءاً من حالات مثل مرض الكلى المزمن إلى اضطرابات المزاج وما بعد ذلك».

وتوصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية» بممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، أو 75 دقيقة من النشاط القوي، مثل الجري أو ركوب الدراجات الجبلية، أسبوعياً.

ويرتبط الخمول بوفاة واحدة من كل ست وفيات في المملكة المتحدة، ويُقدّر أنه يكلّف المملكة المتحدة 7.4 مليار جنيه إسترليني سنوياً، وفقاً لأرقام الحكومة.

لكن أيام الأسبوع المزدحمة تعني أن بعض الأشخاص قادرون على ممارسة الرياضة ليوم أو يومين فقط في الأسبوع.

ولمعرفة ما إذا كانت التمارين الرياضية في عطلة نهاية الأسبوع مفيدة مثل التمارين الرياضية المنتظمة خلال الأسبوع، نظر الباحثون في بيانات 89 ألفاً و573 شخصاً من «بنك المملكة المتحدة الحيوي»، وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات طبية ونمط حياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.

ووضع المشاركون أجهزة تتبع النشاط، وصُنّفوا بـ«محاربي عطلة نهاية الأسبوع»، منتظمين أو غير نشطين، بناءً على حركتهم الأسبوعية.

وقال الفريق إنه مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، فإن ممارسة التمارين في يوم أو يومين أو النشاط طوال الأسبوع كان مرتبطاً بـ«مخاطر أقل بكثير لأكثر من 200 مرض».

فاعلية أسلوب «محارب نهاية الأسبوع»

أظهر التحليل أن أولئك الذين مارسوا الرياضة بانتظام خلال الأسبوع كانت قائمة الإصابة بارتفاع ضغط الدم لديهم أقل بنسبة 28 في المائة، في حين أن أولئك الذين كانوا نشطين فقط في عطلات نهاية الأسبوع كانت مخاطرهم أقل بنسبة 23 في المائة.

وقال الباحثون إن الخطر بالنسبة إلى مرضى السكري كان أقل بنسبة 43 في المائة لـ«محاربي نهاية الأسبوع»، وأقل بنسبة 46 في المائة لأولئك الذين مارسوا الرياضة خلال الأسبوع.

ووفق الدكتور خورشيد، كانت النتائج متسقة عبر عديد من التعريفات المختلفة لنشاط «محارب نهاية الأسبوع»، فضلاً عن عتبات أخرى تُستخدم لتصنيف الأشخاص على أنهم نشطون.

وأضاف: «نظراً إلى وجود فوائد مماثلة لـ(محارب نهاية الأسبوع) مقابل النشاط المنتظم، فقد يكون الحجم الإجمالي للنشاط، وليس النمط، هو الأكثر أهمية».

كما أشار إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم أكثر حول فاعلية كون المرء محارباً في نهاية الأسبوع.