اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
TT

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس (آذار) المقبل، دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ، حسبما ذكرت جامعة نارا الطبية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكانت الجامعة قد ذكرت في بداية يوليو (تموز) الحالي أنها تستهدف البدء في استخدام خلايا الدم الاصطناعية بحلول عام 2030.

ويأتي تطوير خلايا الدم، المصممة للاستخدام في المناطق النائية وفي أوقات الكوارث، في ظل توقع حدوث نقص في الدم في المرافق الطبية بسبب انخفاض عدد المتبرعين، وسط تقلص عدد السكان في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن باحثين قولهم إنه في حين أن خلايا الدم الحمراء التي يتم الحصول عليها من دم تم التبرع به، ويمكن أن يتم تخزينها لأقل من شهر في درجات حرارة منخفضة، فإن خلايا الدم الاصطناعية يمكن تخزينها لمدة عامين في درجة حرارة الغرفة.

وأضاف الباحثون أنه نظراً لأن خلال الدم الاصطناعية يتم صنعها دون فصيلة دم، فيمكن استخدامها دون تأكيد فصيلة دم المريض ونقلها إليه بواسطة سيارة إسعاف.


مقالات ذات صلة

صحتك يحدث تسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب عدوى شديدة (جامعة كولومبيا البريطانية)

اختبار وراثي يتنبأ بإصابة المواليد بأمراض خطيرة

طوّر فريق من الباحثين أداة للتنبؤ بخطر «تسمم الدم» لدى الأطفال حديثي الولادة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك مؤتمر الطب التجميلي الثالث بمشاركة 2000 طبيب وجراح محلي وعالمي (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف مؤتمراً لطب التجميل بمشاركة محلية وعالمية

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، مؤتمر الأكاديمية العلمية للطب التجميلي في نسخته الثالثة، بمشاركة متحدثين عالميين ومحليين متخصصين في مجال التجميل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الاختبار يعتمد على أسئلة سلوكية لقياس ميل المرشحين للنرجسية بطريقة غير مباشرة (جامعة ولاية سان فرنسيسكو)

اختبار جديد في مقابلات العمل يكشف «النرجسيين»

طوّر علماء النفس في جامعة ولاية سان فرنسيسكو الأميركية، اختباراً جديداً لكشف «النرجسية» بين المرشحين للوظائف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق قضية أنتوني توماس هوفر قيد التحقيق من قبل السلطات الخاصة في أميركا (رويترز)

«توفي دماغياً»... استيقاظ أميركي أثناء عملية استئصال أعضائه للتبرع بها

استيقظ رجل أُصيب بسكتة قلبية، وأُعلن عن وفاته دماغياً، بينما كان الجراحون في ولاية كنتاكي الأميركية، مسقط رأسه، في خضم استئصال أعضائه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أوزمبيك» يقلل خطر الوفاة المبكرة بعد السكتة الدماغية

علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)
علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)
TT

«أوزمبيك» يقلل خطر الوفاة المبكرة بعد السكتة الدماغية

علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)
علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تناول الناجين من السكتة الدماغية لدواء السكري وإنقاص الوزن الشهير «أوزمبيك» يمكن أن يخفض خطر إصابتهم بسكتة دماغية أخرى أو نوبة قلبية أو تعرضهم لوفاة مبكرة بشكل كبير.

وتحدث السكتة الدماغية عندما يحدث انسداد في تدفق الدم إلى المخ أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية بالدماغ. وتشمل عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم والسمنة.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فقد راجع فريق الدراسة السجلات الطبية لأكثر من 7 آلاف من كبار السن الذين أصيبوا بسكتة دماغية ناجمة عن جلطة بين عامي 2000 و2022. وكان جميع المرضى تقريباً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

وعلى مدى ثلاث سنوات، تتبع الباحثون أولئك الذين تم وصف دواء «أوزمبيك» لهم بعد تعرضهم للسكتة الدماغية لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بسكتة دماغية ثانية أو أصيبوا بنوبة قلبية أو ماتوا.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا الدواء كان لديهم خطر أقل بنسبة 74 في المائة للوفاة المبكرة وخطر أقل بنسبة 84 في المائة للإصابة بنوبة قلبية وبنسبة 67 في المائة للإصابة بسكتة دماغية أخرى.

وقال الدكتور محمد علي شيفه، المؤلف الرئيسي للدراسة، والباحث في «مايوكلينيك»: «لسوء الحظ، فإن ربع الناجين من السكتة الدماغية يصابون في الأغلب بسكتة دماغية أخرى. وهم معرضون أيضاً لخطر الإصابة بأحداث قلبية وعائية أخرى مثل النوبة القلبية لأن العديد من عوامل الخطر للسكتة الدماغية مرتبطة أيضاً بأشكال أخرى من أمراض القلب».

وأضاف: «إن نتائج الدراسة تتفق مع أبحاث أخرى حول الدور الوقائي لـ«أوزمبيك» ضد أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أثبت هذا الدواء فاعليته في خفض ضغط الدم والمساعدة في منع تصلب الشرايين، وهو عامل خطر رئيسي للسكتات الدماغية».

ومن المقرر تقديم ومناقشة الدراسة هذا الشهر في مؤتمر لجمعية القلب الأميركية في شيكاغو.

ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير «أوزمبيك»، على الصحة، ومساهمته في علاج عدة أمراض، مثل أمراض الكلى والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس.

لكن، رغم ذلك، فقد كشفت دراسة في أغسطس (آب) الماضي أن الأشخاص الذين يتناولون عقّار «أوزمبيك»، هم أكثر عرضة للإبلاغ عن اختبارهم أفكاراً انتحارية، مقارنة بمن يتناولون عقاقير أخرى.