دراسة تحذر: خطر الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد لا يزال كبيراً

صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)
صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة تحذر: خطر الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد لا يزال كبيراً

صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)
صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

خلصت دراسة جديدة نُشرت الأربعاء في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية إلى أن احتمالية الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد قد انخفضت منذ بداية الوباء ولكنها لا تزال كبيرة

خلصت دراسة جديدة نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية إلى أن احتمالية الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد قد انخفضت منذ بداية الوباء ولكنها لا تزال كبيرة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد فيروس «كورونا».

وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن الدراسة كانت تدور حول ما إذا كانت الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد ما زالت تمثل خطورة أم لا، خاصة مع انتشار حالات الإصابة في أميركا.

ووفقاً لتحليل أجرته وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة، نُشر في يونيو (حزيران)، فإن نحو 7 في المائة من البالغين الأميركيين؛ أي ما يقرب من 18 مليون شخص، أصيبوا بـ«كوفيد» طويل الأمد.

رجل يضع كمامة يمر بجوار صورة توضيحية لفيروس خارج مركز إقليمي للدراسات العلمية وسط تفشي مرض فيروس «كورونا» في أولدهام ببريطانيا عام 2020 (رويترز)

وقدر الاقتصادي ديفيد كاتلر من جامعة هارفارد في عام 2022 أن التكلفة الإجمالية للأضرار الناتجة عن الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد بلغت 3.7 تريليون دولار، أو 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قبل أزمة الوباء، في حين تشير الدراسة الجديدة إلى أن الخسائر البشرية والمالية سوف تتزايد.

وعلى الرغم من أن سبب الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد ليس مفهوماً تماماً، فإن هناك بعض الأدلة على أن الأشخاص المصابين ما زال لديهم فيروس نشط يختبئ في أجسامهم بعد فترة طويلة من إصابتهم الأولية.

واستطاعت اللقاحات تقليل خطر الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد بمقدار النصف خلال موجة انتشار المتحور «دلتا» في صيف عام 2021.

ويتفق الخبراء الذين لم يشاركوا في الدراسة على أن خطر الإصابة بـ«كوفيد» طويل الأمد لا يزال كبيراً وخطيراً.


مقالات ذات صلة

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

الولايات المتحدة​ وزيرة العدل الأميركية بام بوندي (أ.ب)

وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد

أسقطت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي قضية ضد طبيب من ولاية يوتا متهم بتزوير شهادات تطعيم، وإتلاف لقاحات كوفيد-19 التي قدمتها الحكومة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية لفيروس «كوفيد - 19» (أرشيفية - رويترز)

اتهام صينيين باختراق جامعات أميركية وسرقة أبحاث متعلقة بـ«كوفيد - 19»

اتهمت السلطات الأميركية مواطنين صينيين بتنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات أكاديمية وبحثية أميركية خلال فترة جائحة «كوفيد - 19»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد العاملين في المجال الصحي يضع عينة في أنبوب اختبار للبحث عن فيروس كورونا 4 نوفمبر 2020 (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية: التحقيق في مصدر «كوفيد-19» لا يزال جارياً

قالت «منظمة الصحة العالمية» إن الجهود المبذولة لتحديد مصدر فيروس كورونا (سارس - كوف - 2)، الذي تسبب في جائحة «كوفيد-19»، لا تزال مستمرة ولم تكتمل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ مراهقة تتلقى جرعة من لقاح «كورونا» في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)

أميركا: تحذير بشأن «خطر نادر» على القلب مرتبط بلقاحات «كورونا»

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أنها وسعت التحذيرات القائمة على لقاحي كورونا الرئيسيين، فايزر وموديرنا، بشأن خطر نادر يتمثل في التهاب عضلة القلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن (رويترز)

«موقف محرج» في أول اجتماع لمستشاري كينيدي الجدد بشأن اللقاحات

بدأ مستشارو اللقاحات الجدد لوزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن اجتماعهم الأول، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

11 علامة تدل على ارتفاع السكر في الدم

مريضة سكري تقيس مستوى السكر في دمها (رويترز)
مريضة سكري تقيس مستوى السكر في دمها (رويترز)
TT

11 علامة تدل على ارتفاع السكر في الدم

مريضة سكري تقيس مستوى السكر في دمها (رويترز)
مريضة سكري تقيس مستوى السكر في دمها (رويترز)

قد يتطور ارتفاع السكر في الدم (فرط سكر الدم) تدريجياً، حيث تبدأ الأعراض بشكل خفيف مثل التعب والعطش، ما يجعلها تمر دون ملاحظة أحياناً لسنوات. لكن مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا الارتفاع تلفاً في الأوعية الدموية ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة على العينين والقلب والكلى والقدمين.

ما هي علامات ارتفاع السكر في الدم؟

العطش الشديد

عندما ترتفع مستويات السكر، تعمل الكلى على طرد السكر الزائد عبر البول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم والإحساس المستمر بالعطش وجفاف الفم، حسب موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

التبول المتكرر

الحاجة المتكررة للتبول، خصوصاً ليلاً، دليل شائع على ارتفاع السكر؛ إذ يسحب الجسم الماء من الأنسجة لطرد السكر الزائد.

الجوع المفرط

على الرغم من وجود سكر في الدم، فإن الجسم لا يستطيع استخدامه جيداً، ما يدفع الشخص للشعور بالجوع بشكل دائم.

ضبابية الرؤية

يسحب الجسم السوائل من أنسجة العين للتعامل مع السكر الزائد، ما يؤدي إلى تشوش في الرؤية.

التعب

عدم استخدام الخلايا للسكر كطاقة يؤدي إلى الشعور بالوهن والتعب.

العدوى المتكررة

ارتفاع السكر يضعف جهاز المناعة، ويزيد من فرص الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية، خصوصاً عند النساء.

مشاكل جلدية

جفاف الجلد وبطء شفاء الجروح، إضافةً إلى ظهور بقع داكنة على الرقبة، هي مؤشرات على مقاومة الإنسولين.

تقلّب المزاج

ربطت بعض الدراسات بين ارتفاع السكر وتقلبات مزاجية مثل التوتر والانفعال.

آلام المعدة

ضرر الأعصاب الناتج عن ارتفاع السكر في الدم قد يؤدي إلى بطء الهضم وآلام في المعدة.

فقدان الوزن غير المبرر

خصوصاً لدى الأطفال، حيث لا يستطيع الجسم استخدام السكر كمصدر للطاقة، فيبدأ بحرق الدهون والعضلات.

التنميل

ضرر الأعصاب الطرفية بسبب السكر المزمن يسبب شعوراً بالتنميل أو الوخز في اليدين والقدمين.

عند ملاحظة هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتفادي المضاعفات المحتملة مثل أمراض القلب، والضعف الجنسي، وأمراض الكلى، ومشاكل الحمل.