7 تغيّرات صحّية مذهلة في حال إقلاعك عن السكر 14 يوما !؟

7 تغيّرات صحّية مذهلة في حال إقلاعك عن السكر 14 يوما !؟
TT

7 تغيّرات صحّية مذهلة في حال إقلاعك عن السكر 14 يوما !؟

7 تغيّرات صحّية مذهلة في حال إقلاعك عن السكر 14 يوما !؟

أدرج أحد خبراء الصحة سبعة تغييرات قد تحدث لجسمك إذا توقفت عن السكر لمدة 14 يومًا.

وفي قناته (التي يشارك فيها 12 مليون شخص) على اليوتيوب، شارك الدكتور إريك بيرج دي سي؛ الأشياء «المذهلة» التي يمكن أن تحدث إذا توقفت عن تناول السكر.

والدكتور إريك بيرج دي سي هو معالج تقويم العمود الفقري مرخص ومتخصص في الحالة الكيتونية الصحية والصيام المتقطع. وهو مؤلف خطة كيتو الصحية. وهو أيضًا مدير شركة Dr Berg Nutritionals.

وعلى الرغم من أنه لم يعد يمارس المهنة، إلا أنه يركز على التثقيف الصحي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من ذلك.

ويناقش الدكتور بيرج في الفيديو الخاص به ما يحدث لجسمك إذا توقفت عن تناول السكر لمدة أسبوعين. موضحا «ان ما تفعله هو التحول من حرق السكر إلى حرق الدهون. قد يستغرق ذلك حوالى ثلاثة أيام، وقد تشعر ببعض الأعراض في هذه العملية. لكن تناول فيتامينات (ب) والبوتاسيوم يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض». وقال «ان بعض التغييرات الرئيسية التي يقول إنها ستحدث تشمل فقدان الوزن وتقليل التعب وتحسين البشرة». وذلك وفق ما نقل موقع «gloucestershirelive» الإخباري.

ووفق الدكتور بيرج يمكن أن تشمل الفوائد الأخرى للإقلاع عن السكر ما يلي:

- بناء إنزيمات جديدة لتشغيل الجسم بالوقود الدهني.

- التهاب أقل في الشرايين.

- نمو خلايا المخ.

- تنظيف الكبد الدهني.

- تحسين وظائف الكلى.

ماذا سيحدث إذا توقفت عن تناول السكر؟:

1. فقدان الشهية للسكر

يقول الدكتور بيرج إن أول الأشياء التي قد تحدث هو أنك ستفقد شهيتك للسكر في النهاية. وأوضح أنه في كل مرة تستهلك فيها السكر، تدفع هرموناتك مستويات السكر في الدم إلى الانخفاض. وأضاف «هذا يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم إلى حد ما، وهذا سيجعلك لا تشتهي السكر. لذا، بالتخلص من السكر، تتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر».

2. جوع أقل

ويقول خبير الصحة «إن السكر هو الذي يبقيك جائعا طوال الوقت. والامتناع عن السكر يمكن أن يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم». وتابع «لماذا تصبح أقل جوعًا عندما تتخلى عن السكر؟ وأجاب: لأنك تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، والآن يمكن تغذية خلاياك فعليًا. فعندما تعيش على السكر، ولأن السكر سام للجسم فإن الجسم يرفضه؛ وهذا ما يسمى (مقاومة الأنسولين). لذا فإن الجسم يمنع الأنسولين لأنه يتحكم في السكر وما يحاول جسمك فعله حقًا هو الحد من كمية السكر داخل الخلايا. لذا فالجسم لا يعتبره شيئًا جيدًا. إنه شيء سيئ. لذلك عندما تتخلى عنه، يمكن أن ينعكس هذا الشيء. إذ لا يمكنك الآن فقط امتصاص كميات مناسبة من الوقود. بل ستمتص العناصر الغذائية بشكل أفضل أيضًا، لأن مقاومة الأنسولين تمنع أيضًا العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات، وهذه إحدى وظائف الأنسولين».

3. تعب أقل

يقول بيرج إنك ستشعر بتعب أقل، خاصة بعد تناول وجبة الطعام إذا قمت بالتخلص من السكر. فعندما تتناول السكر بشكل منتظم، عادة ما تشعر بالتعب بعد تناول الطعام، وهذا أمر يتعلق بالسكر في الدم. لكنك ستجد أنك لن تشعر بالتعب بعد الآن بعد تناول الطعام؛ وهذا يعني فقط أنك لم تعد تعاني من ارتفاع نسبة السكر، الأمر الذي يجعل الدماغ متعبًا. إنه سكر طبيعي، والآن دماغك يمكن أن يكون مستيقظا.

4. التخلص من الماء والدهون الزائدة

ويشرح الخبير، في الأسبوع الأول ستتخلصين من الكثير من الماء والدهون الزائدة. وفي الأسبوع الثاني ستفقد المزيد من الدهون. مؤكدا «سوف تتفاجأ بكمية السوائل التي كنت تحتفظ بها. بعض الأشخاص يمكن أن يفقدوا حوالى 13 رطلاً من السوائل خلال أسبوع واحد. إنهم يحتفظون بهذا السائل وهذا لا يمكن أن يكون صحيًا للقلب. بالطبع، سوف ترى ملابسك أكبر، خاصة في الجزء الأوسط. وستتخلص من نفاياتك وهي واحدة من أفضل المؤشرات لمعرفة ما إذا كنت تتناول الكثير من السكر. فإذا قمت بتقليل السكر، تنكمش المعدة. وإذا أكلت السكر، فسوف تتوسع معدتك».

5. تحسين المزاج والوظيفة الإدراكية

يقول الدكتور بيرج أنك ستلاحظ أيضًا أنك ستشعر بالهدوء وبمزيد من التركيز. وستتحسن وظيفتك الإدراكية وستقل نسبة نقص الانتباه لديك. كما ستشعر بقدر أقل من اضطراب نقص الانتباه (ADD) والمزيد من الاهتمام للتركيز على مشاريعك.

6. بشرة أفضل

إن التوقف عن تناول السكر لمدة 14 يومًا لن يفيد جسمك من الداخل فحسب، بل سيظهر ذلك أيضًا من الخارج. كما يقول الدكتور بيرج، مبينا «ستلاحظ أن بشرتك ستتحسن وستقل نسبة حب الشباب لديك... هذا مجرد انعكاس لما يحدث. وعندما تستهلك السكر، يرتفع الأنسولين وكذلك هرمون الأندروجين، ونحن نتحدث عن الإناث، حيث يرتفع الأندروجين ما يؤدي إلى ظهور حب الشباب. وعند الذكور تؤدي زيادة الأنسولين إلى انخفاض هرمون التستوستيرون. لذلك ستواجه مشاكل أخرى مرتبطة بانخفاضه».

7. صلابة أقل

ويختتم الدكتور بيرج حديثه قائلا «إنك ستشعر بالتهاب أقل وألم أقل؛ لذا فإن ما يحدث هو أن كل ما نفعله هو أننا نحول الوقود من السكر إلى الدهون. ويستغرق الأمر ثلاثة أيام... ولخفض الكربوهيدرات والسكر قد تتفاقم الأعراض لمدة ثلاثة أيام فقط. ويمكن لأي شخص أن يتحمل ثلاثة أيام. وإذا تناولت بعض فيتامينات (ب) من الخميرة الغذائية وبعض البوتاسيوم، فمن المحتمل ألا تعاني من أي أعراض. لذلك سيكون الأمر سهلاً نسبيًا. على المستوى الخلوي؛ فأنت تقوم ببناء إنزيمات جديدة لتخليص جسمك من الوقود الدهني. وهذا ما يحدث».


مقالات ذات صلة

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن شيخوخة الدماغ

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)
تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)
TT

الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن شيخوخة الدماغ

تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)
تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسهم في تعزيز فهم صحة الدماغ (جامعة جورجتاون)

تمكن باحثون من معهد كارولينسكا في السويد من تطوير طريقة للكشف المبكر عن العوامل التي تسهم في تسارع شيخوخة الدماغ، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح الباحثون، أن الطريقة تعتمد على تحليل صور الدماغ لتقييم صحة الأوعية الدموية ودورها في التأثير على سرعة شيخوخة الدماغ. ونُشرت الدراسة، الجمعة، في دورية «Alzheimer's & Dementia».

ووفق الدراسة، يُصاب أكثر من 20 ألف شخص في السويد سنوياً بأنواع مختلفة من الخرف، حيث يمثل مرض ألزهايمر نحو ثلثي هذه الحالات. وتُعد شيخوخة الدماغ عملية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر؛ إذ تشهد بنية الدماغ ووظائفه تراجعاً تدريجياً. ومن بين هذه التغيرات تقلص حجم الدماغ وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز. لكن النتائج كشفت أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكن أن تسهم في تسارع شيخوخة الدماغ. وعلى النقيض، فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على شباب الدماغ لفترة أطول.

وشملت الدراسة 739 مشاركاً، بينهم 389 امرأة، من مدينة غوتنبرغ السويدية. وتم تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طورها الفريق لتقدير العمر البيولوجي للدماغ. بالإضافة إلى ذلك، أُخذت عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، وأُجريت اختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي.

وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية. على الجانب الآخر، أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.

وأكد الباحثون أن الأداة التي طُورت تُظهر دقة كبيرة، ويمكن أن تُستخدم كوسيلة بحثية واعدة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.

كما لاحظ الفريق البحثي وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يشير إلى أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية.

وأوضح الباحثون أنهم يخططون لدراسة هذه الفروقات بشكل أعمق من خلال التركيز على عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والثقافية.

ويعمل الباحثون حالياً على إطلاق دراسة جديدة العام المقبل لفهم تأثير عوامل مثل الانخراط الاجتماعي، والدعم النفسي، والنوم، ومستويات التوتر، على مرونة الدماغ، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى النساء.

وأشار الفريق إلى أن هذه الدراسة تشكل خطوة نحو تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم صحة الدماغ، وفتح آفاق جديدة للحفاظ على مرونة الدماغ، والتصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.