وظائف تعرضك لخطر الإصابة بالربو... تعرف عليها

طبيبة تفحص صورة بأشعة «إكس» لرئة مريض (د.ب.أ)
طبيبة تفحص صورة بأشعة «إكس» لرئة مريض (د.ب.أ)
TT

وظائف تعرضك لخطر الإصابة بالربو... تعرف عليها

طبيبة تفحص صورة بأشعة «إكس» لرئة مريض (د.ب.أ)
طبيبة تفحص صورة بأشعة «إكس» لرئة مريض (د.ب.أ)

كشفت شركة محاماة متخصصة في القضايا المتعلقة بالأمراض الناتجة عن العمل والصناعات المختلفة عن عدد من الوظائف قالت إنها تعرض أصحابها بشكل أكبر للإصابة بالربو.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قالت شركة سيمبسون ميلار القانونية في المملكة المتحدة إن هذا الأمر ناتج عن تعرض العاملين بهذه الوظائف بشكل متكرر للمهيجات التي تؤثر على رئتهم وتجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالربو.

وهذه الوظائف هي:

  • تصفيف شعر
  • العمل بالعيادات البيطرية
  • العمل في أفران الخبز
  • تنظيف المنازل والشوارع
  • تشغيل المطاحن
  • التعدين
  • العمل في مجال الصيدلة
  • تصنيع المواد الكيميائية
  • تصنيع السجاد
  • مصانع إنتاج الغذاء

وقال سيمبسون ميلار إن مصففي الشعر والعاملين بالعيادات البيطرية هم الأكثر عرضة للخطر.

وقد توصلت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن مصففي الشعر يواجهون خطراً أعلى بمقدار 20 ضعفاً للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بسبب التعرض لمواد كيميائية مثل أملاح الكبريتات الموجودة في مبيض الشعر.

وفي الوقت نفسه، قد يعاني الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات الأليفة من السعال وضيق التنفس والصفير نتيجة التعرض لكمية أكبر من الغبار والفراء.

وقدرت دراسة أجريت في البرازيل عام 2021 أن 16 في المائة من الأشخاص الذين أصيبوا بالربو في مرحلة البلوغ، أصيبوا به بسبب عملهم.

والربو مرض مزمن، يصيب الرئتين، ويؤدي إلى التهاب وتضيّق الممرات الهوائية مع إنتاج مخاط كثيف فيصبح التنفس صعباً. ويأتي الربو على شكل نوبات متكررة، تتميز بسعال - ضيق في الصدر والتنفس مع أزيز في الصدر (صوت صفير أثناء التنفس)، ويحدث السّعال عادة خلال فترة الليل أو في الصباح الباكر.

ويصيب الربو كلا الجنسين من جميع الأعمار، لكنه أكثر شيوعاً بين الأطفال.


مقالات ذات صلة

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

صحتك إضافة الملح لطبق من البطاطس المقلية

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

كان الملح جزءاً أساسياً من الحضارة لآلاف السنين. وأثبت أنه ذو قيمة كبيرة بصفته مادة حافظة للأغذية، واستُخدم سابقاً عملةً في التجارة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الناس يشعرون بعدم الثقة جرّاء ضغوط في العمل (أ.ف.ب)

نصائح لتعزيز الثقة بالنفس وزيادة القدرات الذهنية

يُعدّ الشعور بعدم الثقة بالنفس من المشاعر التي يصعب التعامل معها، وقد نشعر بها جرّاء عوامل خارجية، مثل اجتماع سيئ مع المدير في العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)

«أوزمبيك»... «نافورة شباب» تبطئ الشيخوخة

وجد باحثون أن دواء إنقاص الوزن الشهير «أوزمبيك» قد يبطئ الشيخوخة وله «فوائد بعيدة المدى» تتجاوز ما كان متصوراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا تظهر العلامات على يد طفلة بعد تعافيها من جدري القردة (رويترز)

منظمة الصحة: تفشي جدري القردة في أفريقيا قد ينتهي خلال 6 أشهر

أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن اعتقاده أن تفشي فيروس جدري القردة في أفريقيا قد يتوقف في الأشهر الستة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

قناع ذكي يراقب الصحة من خلال التنفُّس

يمكن للقناع تحليل المواد الكيميائية في التنفُّس فوراً (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)
يمكن للقناع تحليل المواد الكيميائية في التنفُّس فوراً (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)
TT

قناع ذكي يراقب الصحة من خلال التنفُّس

يمكن للقناع تحليل المواد الكيميائية في التنفُّس فوراً (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)
يمكن للقناع تحليل المواد الكيميائية في التنفُّس فوراً (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)

طوّر باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة قناعاً ذكياً يُستخدم لمراقبة الحالة الصحية للأفراد، وتشخيص مجموعة من الأمراض بشكل فوري من خلال التنفُّس.

وأوضحوا أنّ القناع يراقب أمراض الجهاز التنفّسي، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك حالات ما بعد الإصابة بفيروس «كورونا»، وفق نتائج الدراسة المنشورة، الجمعة، في دورية «ساينس».

ووفق الباحثين، يختلف القناع الجديد الذي يُطلق عليه اسم «EBCare» عن الأقنعة الذكية الأخرى بإمكانية تحليل المواد الكيميائية في التنفُّس بشكل فوري.

على سبيل المثال، يمكن له مراقبة مستويات «النيتريت» لدى مرضى الربو، وهو مؤشّر على التهاب مجرى الهواء.

ويهدف القناع إلى تحقيق نقلة نوعية في مراقبة أمراض الجهاز التنفّسي والأيض والطبّ الدقيق، من خلال إمكانية جمع عيّنات التنفُّس بسهولة، وتحليل الجزيئات الكيميائية في التنفُّس بالوقت الفعلي عبر استخدام الأقنعة اليومية.

ويحتوي على نظام تبريد ذاتي يحول التنفُّس إلى سائل، ثم ينقل النظام السائل لتحليله باستخدام مستشعرات دقيقة، وتُرسَل النتائج لا سلكياً إلى الأجهزة الشخصية، مثل الهواتف الجوالة. وصُمِّم القناع ليكون منخفض التكلفة، ويُقدَّر بنحو دولار واحد فقط لجهة المواد.

واختبر الباحثون الأقنعة على مرضى الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن؛ إذ رُصدت مستويات «النيتريت» بدقّة، مما يشير إلى التهاب في مجرى الهواء.

وفي تجربة أخرى، أظهرت الأقنعة قدرتها على اكتشاف مستويات الكحول في الدم بدقة، مما يشير إلى إمكانية استخدامها في الفحص الفوري للسائقين في حالات القيادة تحت تأثير الكحول.

كما استكشفت الدراسة إمكانية استخدام الأقنعة في تقييم مستويات «اليوريا» في الدم لمراقبة أمراض الكلى.

وأظهرت أنّ الأقنعة يمكنها بدقة اكتشاف مستويات «الأمونيوم» في التنفُّس؛ مما يعكس مستويات «اليوريا» في الدم.

وأعرب المرضى المشاركون في الدراسة عن رضاهم عن راحة الأقنعة، حتى أولئك الذين يعانون مشكلات في التنفُّس؛ مما يعزّز من إمكانات استخدام القناع الذكي في مراقبة الصحة وتشخيص الأمراض.

وقال الباحثون إنّ مراقبة التنفُّس تُجرى عادةً لتقييم حالات الربو وغيره من الأمراض التنفسية، لكن ذلك يتطلّب من المريض زيارة العيادة لجمع العيّنات، ثم الانتظار للحصول على النتائج المختبرية.

وأضافوا أنه مع زيادة استخدام الأقنعة منذ جائحة «كوفيد- 19»، يمكن الاستفادة من هذه الأقنعة الذكية لمراقبة الحالة الصحية الشخصية عن بُعد، والحصول على نتائج فورية حول الصحة، سواء في المنزل أو المكتب.