اتباع نظام غذائي صحي قد يضيف 10 أعوام لعمرك

النظام الغذائي الصحي يكون غنياً بالخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة وخالياً من اللحوم المصنعة (أ.ف.ب)
النظام الغذائي الصحي يكون غنياً بالخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة وخالياً من اللحوم المصنعة (أ.ف.ب)
TT

اتباع نظام غذائي صحي قد يضيف 10 أعوام لعمرك

النظام الغذائي الصحي يكون غنياً بالخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة وخالياً من اللحوم المصنعة (أ.ف.ب)
النظام الغذائي الصحي يكون غنياً بالخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة وخالياً من اللحوم المصنعة (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يضيف ما يقرب من 10 سنوات إلى عمر الأشخاص.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام الباحثون بالنظر في البيانات الصحية لأكثر من 467 ألف شخص وُثِّقت عاداتهم الغذائية في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.

وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، الأولى اعتادت تناول الأطعمة غير الصحية، والثانية اتبعت نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة وخالياً من اللحوم المصنعة والدهون الضارة والمشروبات المحلاة بالسكر.

وبعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر في طول العمر مثل التدخين وشرب الكحول والنشاط البدني، وجدت الدراسة أن الرجال والنساء الذين اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً بعد عمر الأربعين، والتزموا به بقية حياتهم، اكتسبوا ما يقرب من 9 إلى 10 سنوات إضافية من العمر.

وأشار فريق الدراسة التابع لجامعة بيرغن في النرويج إلى أن الزيادة في متوسط العمر المتوقع كانت أقل إلى حد ما حين بدأ الأشخاص في اتباع نظام غذائي صحي في عمر أكبر من الأربعين.

فعلى سبيل المثال، قال الباحثون إن متوسط العمر المتوقع زاد بمقدار 4 إلى 5 سنوات فقط لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عاماً عند اتباعهم نظاماً غذائياً صحياً.

وأشار الفريق إلى أن نتائجهم قد تسهم في تحسين التدابير الصحية التي يمكن للحكومات اتخاذها للحفاظ على صحة السكان وإطالة أعمارهم.

وسبق أن كشفت دراسة نُشرت العام الماضي أن النظام الغذائي الذي يعتمد على تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والمعالجة وتناول المزيد من الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات يمكن أن يضيف ما يصل إلى 13 عاماً إلى عمر الأشخاص.

ولفتت الدراسة إلى أن المرأة إذا بدأت في اتّباع هذا النظام الغذائي في سن العشرين، يمكنها زيادة عمرها بما يزيد قليلاً على 10 سنوات، في حين أن اتباع الرجل له في نفس العمر يمكن أن يضيف 13 عاماً إلى حياته.


مقالات ذات صلة

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».