كيف تزيل شمع الأذن بأمان في المنزل ؟

كيف تزيل شمع الأذن بأمان في المنزل ؟
TT

كيف تزيل شمع الأذن بأمان في المنزل ؟

كيف تزيل شمع الأذن بأمان في المنزل ؟

صحة الأذن الجيدة تمنع فقدان السمع وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤثر على السمع والراحة. لذلك، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة الأذن ونظافتها، فمن الأفضل أن تبدأ بالأساسيات وأهمها تنظيف انسداد الأذن من الشمع.

من أجل ذلك يكشف الدكتور سوشير ميترا استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى فورتيس بعض النصائح المفيدة، وفق ما نقل عنه موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

شمع الأذن ودوره

يتكون شمع الأذن، المعروف أيضًا باسم الصملاخ، في قناة الأذن من عدة إفرازات من الغدد الصملاخية جنبًا إلى جنب مع خلايا الجلد الميتة. حيث تساعد هذه على حماية قناة الأذن عن طريق محاصرة الغبار والكائنات الحية الدقيقة التي قد تكون ضارة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، ينتقل الشمع تدريجيًا من الأجزاء العميقة لقناة الأذن إلى الأذن الخارجية، حيث يمكن طرده أو إزالته بشكل طبيعي.

ويقول الدكتور ميترا «يعتبر شمع الأذن جزءًا مفيدًا وطبيعيًا من دفاعات الجسم. فهو يساعد في تنظيف وتزييت وحماية قناة الأذن عن طريق التقاط الأوساخ ومنع نمو البكتيريا. ومع ذلك، فإن تراكم شمع الأذن يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة ومشاكل السمع المؤقتة المحتملة».

ووفقا لدراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية Clinical Evidence، فإن شمع الأذن يصبح مشكلة فقط إذا تسبب في ضعف السمع أو أعراض أخرى مرتبطة بالأذن. ولهذا السبب من المهم التعرف على علامات انسداد الأذن بالشمع وكيفية إزالته بشكل آمن.

علامات انسداد الأذن بالشمع

تتضمن بعض العلامات والأعراض الشائعة لانسداد الأذن بالشمع ما يلي:

- وجع الأذن

- الشعور بالامتلاء في الأذن المصابة

- رنين أو أصوات في الأذن (طنين الأذن)

- انخفاض السمع في الأذن المصابة

- الدوخة

ومع ذلك، وفقًا للطبيب، فإن وجود علامات وأعراض، مثل ألم الأذن أو انخفاض السمع، لا يشير دائمًا إلى وجود تراكم شمع الأذن. مضيفا «أن هناك احتمال أن تكون هناك حالة طبية أخرى هي السبب، الأمر الذي يتطلب عناية طبية متخصصة».

كيفية إزالة شمع الأذن بأمان في المنزل؟

في حالة تراكم شمع الأذن والمشاكل المرتبطة به، إليك بعض الطرق لإزالته بأمان في المنزل:

- قم بتخفيف انسدادات شمع الأذن بلطف باستخدام قطرات الأذن أو الزيوت مثل زيت الأطفال أو الجليسرين أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو بدلا من ذلك، استخدم بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين لتخفيف الانسداد. كما يمكن أن يكون الماء الدافئ فعالًا أيضًا في تليين شمع الأذن.

نصائح السلامة

تجنب استخدم ما يلي لإزالة شمع الأذن:

- أغطية القلم أو الدبابيس؛ يقال إنه لا ينبغي أن يدخل أي شيء أصغر من مرفقك إلى أذنك.

- أعواد القطن لأنها ليست آمنة.

- الشمع لأنه قد يؤدي إلى إصابات مثل الحروق وتلف طبلة الأذن؟

من المهم العناية بصحة أذنك والحفاظ على نظافتها. ومع ذلك، فإن الأطباء هم الخيار الأكثر أمانًا لإزالة شمع الأذن.


مقالات ذات صلة

4 أطعمة تمنح عقلك قوة مذهلة

صحتك الفاصوليا مصدر غني بالألياف (أرشيفية - رويترز)

4 أطعمة تمنح عقلك قوة مذهلة

يحتاج الدماغ إلى نوعيات محددة من الطعام للتركيز والإبداع

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يوفر الهواء الطلق عدداً من الأمثلة الإبداعية التي يمكن للبشر ملاحظتها والتأثر بها (أرشيفية - رويترز)

6 عادات يمارسها الأشخاص الأكثر إبداعاً باستمرار

يمكن لعادات صغيرة ومستمرة أن تُحدث فرقاً حقيقياً في إبداعك، وخصوصاً إذا ترسخت مبكراً لدى الشخص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أقراص دوائية (أرشيفية - رويترز)

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

أكد عددٌ من الباحثين أنهم ابتكروا حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات بسرعات عالية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك 10 إلى 30 % من المراهقين يعانون اضطرابات النوم

10 إلى 30 % من المراهقين يعانون اضطرابات النوم

أحدث تقرير طبي يربط النوم بالتغذية السليمة والمجهود البدني.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

4 أطعمة تمنح عقلك قوة مذهلة

الفاصوليا مصدر غني بالألياف (أرشيفية - رويترز)
الفاصوليا مصدر غني بالألياف (أرشيفية - رويترز)
TT

4 أطعمة تمنح عقلك قوة مذهلة

الفاصوليا مصدر غني بالألياف (أرشيفية - رويترز)
الفاصوليا مصدر غني بالألياف (أرشيفية - رويترز)

يُعد الدماغ العضو الأكثر جوعاً في الجسم، فهو لا يشكل سوى 2 في المائة من وزننا، لكنه يحرق 25 في المائة من السعرات الحرارية التي نتناولها.

تقول كيمبرلي ويلسون، وهي طبيبة نفسية معتمدة حاصلة على درجة الماجستير في التغذية، والتي انشغلت بالعلاقة بين النظام الغذائي والسلوك أثناء عملها طبيبة نفسية في سجن هالواي؛ أكبر سجن للنساء بأوروبا في ذلك الوقت: «لهذا السبب، من المثير للقلق أننا لا نفكر أكثر فيما نطعم به عقلنا».

وربما نشعر فيه بالقلق بشأن كيفية تأثير الطعام على محيط الخصر والجلد، وخطر الإصابة بالأمراض، بدلاً من التركيز على كيفية تغذية دماغنا الجائع للتركيز والإبداع، فضلاً عن كيفية التواصل الاجتماعي وإدارة دوافعنا. وفي هذا الصدد تقول ويلسون: «كل شيء يعود إلى الدماغ. هل يمكننا فقط أن نعطيه مزيداً من الاهتمام؟».

وفي هذا الصدد ترشح الطبيبة 4 أطعمة مهمة للعقل، وفق ما أوردت صحيفة «تلغراف» البريطانية:

التوت

وتوضح ويلسون أن ما نأكله يؤثر على قوة أدمغتنا. ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن القشرة الجبهية الأمامية - الجزء الموجود في مقدمة دماغنا والذي يشارك في المعالجة والذاكرة والانتباه والدقة واتخاذ القرار - تنشد العناصر الغذائية المهمة.

وتقول ويلسون: «إذا كان هذا الجزء من الدماغ يعاني سوء التغذية، فسوف تعاني ضعفاً في هذه الوظائف». ولتجنب هذا، توصي ويلسون بتناول كثير من الأطعمة الغنية بالبوليفينول، مثل التوت والكرز والفواكه الحمضية والشاي والقهوة والمكسرات والأعشاب والتوابل.

عندما يجري تكسير البوليفينول (فئة من المركبات الموجودة بالأطعمة النباتية)، فإنها تزيد من مرونة وعرض الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك 400 ميل منها الموجودة في الدماغ. وهذا يعني وصول مزيد من الدم والمواد المغذية إلى العضو، مما يؤدي فعلياً إلى «زيادة» قوة دماغك، كما تقول ويلسون.

حبات من التوت (أرشيفية - رويترز)

يشير البحث إلى أن البوليفينول له تأثير شبه فوري على أداء الدماغ. أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص، الذين تناولوا 200 غرام من التوت، قبل ساعتين من الاختبار، حققوا درجات أفضل، بينما ربطت دراسة أخرى بين تناول 180 غراماً من التوت وتحسين الذاكرة والدقة والتركيز.

وتقول ويلسون: «على نطاق زمني أوسع، يرتبط تناول حفنة من التوت، كل بضعة أيام، بصحة دماغية أفضل؛ لأنك تغذي الدماغ وتحافظ على الأوعية الدموية لطيفة وصحية ومرنة. لكن عند تناول جرعة أكبر تبلغ 200 غرام، تحصل على تأثيرات فورية».

الخضراوات الورقية

ووفقاً للصحيفة، فمنذ أواخر الخمسينات من العمر، نفقد نحو نصف في المائة من حجم أدمغتنا سنوياً. وتوضح ويلسون: «يرتبط هذا الانكماش بعدم قدرتك على التركيز كما كنت من قبل، وبكونك أكثر نسياناً - لا تزال قادراً على الاعتناء بنفسك - لكن مع تباطؤ هذه القدرات المعرفية».

ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن تناول كمية صغيرة، بحجم وعاء، من الحبوب الكاملة من الخضراوات الورقية الخضراء، كل يوم - مثل السبانخ والكرنب والجرجير - من سن 58 عاماً يبطئ التدهور المعرفي.

وتشير ويلسون إلى أن الأشخاص، الذين تناولوا أكبر قدر من الخضراوات (بمعدل 1.3 حصة يومياً) كانت أدمغتهم أصغر سناً بنحو 11 عاماً من أولئك الذين تناولوا أقل كمية (0.1 حصة يومياً)، ويُعتقد أن هذا يرجع إلى احتفاظهم بمزيد من حجم أدمغتهم.

وتضيف: «إن المركبات الموجودة في الخضراوات الورقية يمكن أن تبطئ شيخوخة الدماغ إلى الحد الذي يجعل الأشخاص الذين يتناولونها بانتظام يتمتعون بوظائف إدراكية أفضل بكثير، ومناطق أقل من الضرر في الجزء من الدماغ الذي هو مقر الذاكرة».

حزمة من الخس (أرشيفية - رويترز)

يُعتقد أن هذا يرجع إلى مركبين في الخضراوات الخضراء هما اللوتين وزياكسانثين، واللذين ثبت أنهما يقللان الإجهاد التأكسدي الذي يتلف أنسجة المخ.

وتقول الطبيبة إن مستويات هذه المواد الكيميائية أقل بنسبة 50 في المائة بأدمغة الأشخاص الذين يعانون مرض ألزهايمر عند وفاتهم، مقارنة بأولئك الذين لديهم أدمغة صحية عند الموت. وتقول: «إذا كان بإمكانك فعل شيء واحد فقط لصحة الدماغ، فابدأ بتناول مزيد من الخضراوات».

الأسماك

تقول ويلسون إن الحصول على ما يكفي من أحماض «أوميغا 3» الدهنية، وخصوصاً حمض إيكوسابنتاينويك «إيه بي إيه»، الموجود في الأسماك الزيتية والبيضاء، يمكن أن يحمي من ضعف الصحة العقلية.

ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن حمض إيكوسابنتاينويك يبطل عمل السيتوكينات بالدماغ (البروتينات التي تسبب الالتهاب في الدماغ والتي يُعتقد أنها تلعب دوراً في الاكتئاب). وجدت إحدى المراجعات أن تناول حمض إيكوسابنتاينويك الأعلى كان مرتبطاً بتحسن أعراض الاكتئاب.

أسماك في أحد الأسواق اليابانية (أرشيفية - رويترز)

تقول ويلسون: "أغنى مصادر حمض إيكوسابنتاينويك هي الأسماك الزيتية. فكر في السردين والماكريل والأنشوجة والسلمون والرنجة (والسلمون المرقط). المعلَّب والمجمَّد جيد تماماً مثل الطازج».

الفاصوليا

يُعتقد أيضاً أن الفاصوليا تلعب دوراً لأنها مصدر غني بالألياف، حيث تحتوي على نحو 8 إلى 12 غراماً لكل نصف علبة؛ أي نحو ثلث المدخول اليومي الموصَى به وهو 30 غراماً. وتُتابع: «من الصعب جداً الحصول على المدخول الموصَى به من الألياف دون تضمين الفاصوليا».

تقول ويلسون: «يتكون جزء كبير من الدماغ من حمض الدوكوساهيكسانويك (دي إتش إيه) الدهني (أوميغا 3)، والذي يوجد فقط في الأسماك والمأكولات البحرية». هذا عنصر غذائي أساسي، مما يعني أن الجسم لا يستطيع صنعه، لذا نحتاج إلى تضمينه في نظامنا الغذائي.