7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن

7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن
TT
20

7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن

7 أطعمة صحية بين الوجبات تحفّز إنقاص الوزن

إنقاص الوزن ليس هدفًا سهلاً. إنه يتطلب الانضباط المطلق والالتزام والوعي بما تأكله. فمن الطبيعي أن تشعر بالجوع بين الوجات. لكن يمكنك الاعتماد على هذه الأطعمة الخارقة لفقدان الوزن ولتحفيز عمليته.

وجبات خفيفة صحية بين الوجبات

هذه الوجبات الخفيفة الصحية بين الوجبات لن تعطل رحلة إنقاص الوزن.

لذا عليك أن تظل ملتزمًا بأهدافك طويلة المدى وتقلل من الأطعمة الشهية المفضلة لديك، والأهم من ذلك كله الكثير من الروح غير المقيدة بداخلك لتحقيق أهدافك الصحية.

ومع ذلك، للوصول إلى الهدف النهائي في عملية إنقاص الوزن، ينتهي الأمر بمعظم الناس بتجويع أنفسهم وتقليل كل شيء، حتى الفيتامينات الأساسية.

فمعظم الناس يضغطون خطط النظام الغذائي لفقدان الوزن على تقسيم الوجبات إلى أجزاء أصغر بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم.

بالتأكيد، يتطلب فقدان الوزن التخلص من بعض الأطعمة بنظامك الغذائي، ولكن يجب أن تتغذى بعناية بالأطعمة الصحية.

من أجل ذلك كشفت أخصائية التغذية أفني كيف يمكن جعل الطعام صحيًا مع هذه الأطعمة الفائقة لفقدان الوزن، وذلك وفق ما ذكر موقع «healthshots» الطبي المتخصص.

وتوضح كول أن هناك 7 أطعمة صحية خارقة بين الوجبات تفيد بعملية إنقاص الوزن:

1. الفواكه والخضروات

لأنها غنية بالعناصر الغذائية الحيوية ومضادات الأكسدة والألياف ومنخفضة السعرات الحرارية. اختر خيارات مثل التفاح والتوت والجزر والخيار والكرفس؛ فهي تساعد في تعويض أي نقص بجسمك بشكل صحي.

2. الزبادي

يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم. فهو يمنحك شعورًا بالامتلاء لفترة طويلة ويساعد في إنقاص وزنك. يمكنك اختيار النوع العادي أو اختيار الأصناف قليلة الدسم وإضافة بعض الفواكه الطازجة أو رش المكسرات لمزيد من النكهة والقوام.

3. المكسرات والبذور

اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان هي أفضل الخيارات لأنها توفر الدهون الصحية والألياف والبروتين. تذكر أن تستهلكها باعتدال بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية.

4. البيض المسلوق

مصدر جيد للبروتين الذي يمكن أن يساعد في كبح الشهية المتزايدة. إذ يُعد البيض المسلوق وجبة خفيفة سهلة الهضم.

5. جبن القريش

بسبب انخفاض السعرات الحرارية والدهون، يحتوي جبن القريش على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم. وهو طعام «خارق» لانقاص الوزن، وفق الخبيرة

6. براعم البقوليات

يمكنك مزج براعم البقوليات المنبثقة مثل الفاصوليا والحمص والبازلاء السوداء مع البصل المفروم والطماطم والخيار وعصير الليمون. ويمكن أيضا رش القليل من الماسالا للحصول على نكهة منعشة إضافية.

7. الحمص المحمّص

تقترح الخبيرة تقليب الحمص المسلوق بقليل من زيت الزيتون والتوابل مثل الكركم والكمون والبابريكا. قم بشويها في الفرن حتى تصبح مقرمشة للحصول على وجبة خفيفة غنية بالبروتين.

تعتبر الأفكار الغذائية المذكورة أعلاه مصدرًا ممتازًا للعناصر الغذائية الأساسية للجسم. إلاّ إن المهم أن نعرف أن فكرة إنقاص الوزن ليست تجويع النفس لكن إطعامها بالأطعمة المناسبة وفي الأوقات المناسبة.


مقالات ذات صلة

فوائد صحية «تطيل العمر» تدفعك للمواظبة على شرب القهوة

صحتك الاستهلاك المعتدل للقهوة يعزز الصحة (رويترز)

فوائد صحية «تطيل العمر» تدفعك للمواظبة على شرب القهوة

أكد تحليل حديث قدرة الاستهلاك المعتدل للقهوة على إطالة العمر وتعزيز الصحة. وتشير الأدلة إلى أن استهلاك القهوة يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسباب خفية وراء الانتفاخ المزمن واضطرابات الهضم

أسباب خفية وراء الانتفاخ المزمن واضطرابات الهضم

هل تعاني من انتفاخ دائم، عدم ارتياح بعد تناول الطعام، أو نوبات مزعجة من مشكلات الهضم؟ لست وحدك، وقد يكون السبب أعمق من مجرد القولون العصبي أو التوتر،

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك الأغذية الفائقة المعالجة ربما تُعيد برمجة الشهية في المخ

الأغذية الفائقة المعالجة ربما تُعيد برمجة الشهية في المخ

كشفت دراسة حديثة لباحثين في جامعة ماكجيل بكندا وجامعة هلسنكي بفنلندا عن الكيفية التي تُعيد بها الأطعمة فائقة المعالجة تشكيل دوائر الشهية في المخ،

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك تنظيف الأسنان وسيلة فعّالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي (آي ستوك)

احذر معجون الأسنان قد يكون ملوثاً بالرصاص ومعادن ثقيلة

أظهر بحث جديد أن معجون الأسنان يمكن أن يكون ملوثاً بمادة الرصاص وغيرها من المعادن الثقيلة الخطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 8 نقاط تساعدك في تقييم مستوى شدة نشاطك البدني

8 نقاط تساعدك في تقييم مستوى شدة نشاطك البدني

جميعنا نمارس في كل يوم مقادير مختلفة من النشاط البدني بمستويات مختلفة من «الشدة». وفيما قد يقنع بعضنا بما يمارسه من «مشي معتاد» لفترات متفاوتة،

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

الأغذية الفائقة المعالجة ربما تُعيد برمجة الشهية في المخ

الأغذية الفائقة المعالجة ربما تُعيد برمجة الشهية في المخ
TT
20

الأغذية الفائقة المعالجة ربما تُعيد برمجة الشهية في المخ

الأغذية الفائقة المعالجة ربما تُعيد برمجة الشهية في المخ

كشفت دراسة حديثة لباحثين في جامعة ماكجيل بكندا وجامعة هلسنكي بفنلندا عن الكيفية التي تُعيد بها الأطعمة فائقة المعالجة تشكيل دوائر الشهية في المخ، ما يُثير المخاوف من احتمالية أن يؤدي تناول هذه المنتجات اليومية إلى تغيير العادات الغذائية ليس في السلوك الخارجي فقط ولكن في الرغبات الداخلية أيضاً. ونُشرت هذه الدراسة في مطلع شهر أبريل (نيسان) من العام الحالي في مجلة التمثيل الغذائي الصحي والمرض NPJ Metabolic Health and Disease واسعة الانتشار.

أطعمة فائقة المعالجة

الأطعمة فائقة المعالجة هي منتجات طبيعية ولكن في الأغلب يتم إضافة مواد أخرى لها حتى تصبح صالحة لفترات طويلة مثل المواد الحافظة ونسب عالية من الملح أو السكر ما يسبب زيادة كبيرة في سعراتها الحرارية. وفي معظم الوقت تتم إضافة محسنات طعم ورائحة وأيضاً بعض الألوان غير الضارة بالصحة لهذه المنتجات التي يتم تناولها بشكل يومي تقريباً مثل النقانق وحبوب الإفطار والشوربة سريعة التحضير ورقائق البطاطا والبسكويت والآيس كريم والزبادي بنكهة الفواكه والمشروبات الغازية.

وفي الأغلب تُشكل هذه المنتجات ما يقرب من 56 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً. والمشكلة الكبرى أن عدد من يتناولونها في ازدياد مستمر بين المراهقين وصغار السن خاصة في الدول المتقدمة للعديد من العوامل مثل سهولة الحصول عليها لأنها تباع معلبة وجاهزة للأكل بجانب سعرها المعقول فضلاً عن مذاقها المحبب.وقد ارتبط تناول هذه الأطعمة بالإصابة بأمراض متعددة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني وحدوث السكتة الدماغية والتراجع المعرفي والإدراكي على المدى الطويل وزيادة احتمالية حدوث الخرف بنسبة كبيرة، لدرجة أن الأبحاث السابقة أوضحت أن مجرد الاستبدال بـ10 في المائة فقط من الأطعمة فائقة المعالجة أطعمة طبيعية كان مرتبطاً بانخفاض خطر التدهور المعرفي وحدوث الخرف بنسبة 19 في المائة.

وفي الدراسة الحالية قام الباحثون بتحليل بيانات ما يزيد على 33 ألف فرد بالغ من دراسات سابقة حول أنماط التغذية أُخذت من البنك الحيوي البريطاني UK Biobank، وهو قاعدة بيانات كبيرة جداً تحتوي على عينات بيولوجية ومعلومات صحية كاملة تتعلق بالعوامل الوراثية ونمط الحياة الصحي بما فيها العادات الغذائية ونوعية الطعام.

قامت الدراسة بالتركيز على تأثير عناصر غذائية محددة (السكر والدهون المشبعة والصوديوم) لأن هذه العناصر ترتبط بحدوث العديد من الأمراض ويمكن أن تؤثر على السلوكيات الخاصة بتناول الطعام مع عوامل أخرى مثل الحالة النفسية والبيئة المحيطة والعرق والعامل الوراثي.

تأثير على النسيج العصبي للمخ

وأجرى الباحثون أيضاً تصويراً بالرنين المغناطيسي (MRI) للمخ لمعرفة مدى التأثير الذي يسببه تناول الأطعمة الفائقة المعالجة على النسيج العصبي في المخ وتبين أن تناولها مرتبط بتغيرات واضحة في العديد من مناطق المخ يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهاب في الأعصاب، بجانب أن هذه المناطق مسؤولة عن التحكم في السلوك الغذائي بشكل عام مثل الرغبة في تناول الطعام والإحساس بالشبع وأيضاً التغير في حاسة التذوق وتفضيل طعام على آخر.

وقام العلماء بتثبيت العوامل التي يمكن أن تؤثر في النتيجة بين الأفراد الذين شملتهم الدراسة مثل العمر والجنس وتناول الأحماض الدهنية المشبعة وإجمالي استهلاك السكر واستهلاك الصوديوم ومؤشر كتلة الجسم ومستوى التعليم وإجمالي دخل الأسرة والعادات الصحية المختلفة؛ مثل التدخين وتعاطي المواد الكحولية، بالإضافة إلى حجم النشاط البدني، أي عدد أيام الأسبوع التي مارس فيها المشاركون نشاطاً بدنياً قوياً.

وكشفت التحاليل التي تناولت التمثيل الغذائي، عن احتمالية أن يؤدي تناول الأطعمة الفائقة المعالجة إلى مخاطر صحية كبيرة. وعلى سبيل المثال يمكن أن يقلل تناول هذه الأغذية بشكل واضح من مستويات البروتين الدهني العالي الكثافة (HDL) في الدم (الحميد) الذي يحمي الجسم من مخاطر تصلب الشرايين. كما أنه يزيد من مستويات نوع معين من البروتين يزيد في حالات الالتهاب وهو بروتين سي التفاعلي (CRP) وكذاك ارتفاع نسبة الهيموغلوبين السكري (HBA1c) وأيضاً زيادة مستويات الدهون الثلاثية.وتبين أيضاً أن تناول هذه الأطعمة يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم ويزيد من مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة محيط الخصر إلى الفخذ ونسبة الدهون الداخلية الكلية وارتبط تناولها بزيادة نسبة الصوديوم في الجسم والأحماض الدهنية المشبعة. وأوضحت الدراسة أن الإضافات الغذائية في هذه الأطعمة يمكن أن تساهم في تغيير ميكروبات الأمعاء ما يؤدي إلى خلل واضح في مناعة الجسم.و أوضح الباحثون أن العلاقة بين الالتهاب العصبي والشهية يمكن أن تكون ثنائية الاتجاه تدخل الأفراد في دائرة مفرغة، بمعنى أن الالتهاب الذي يحدث في خلايا المخ نتيجة لتناول الأطعمة الفائقة المعالجة يلعب دوراً مهماً في التغيرات التي تطرأ على السلوك الغذائي من خلال التأثير على مركز المكافأة في المخ الذي يدفع الشخص إلى تناول المزيد من هذه الأطعمة فيما يشبه الإدمان الحقيقي.وحذر العلماء من تأثير هذه الأطعمة على مركز المكافأة في المخ وخطورة التعود على وجود كميات كبيرة من السكريات والدهون والصوديوم في الطعام.

وحسب الدراسات السابقة يمكن للإفراط في تناول الطعام لمدة خمسة أيام فقط أن يُهيئ المخ لاتباع نمط غذائي غير صحي لفترة طويلة، بجانب أن اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية يُضعف من استجابة المخ للإنسولين ويزيد من دهون الكبد.

* استشاري طب الأطفال