هالات أسفل العين قد تشير لأمراض خطيرة

هالات أسفل العين قد تشير لأمراض خطيرة
TT

هالات أسفل العين قد تشير لأمراض خطيرة

هالات أسفل العين قد تشير لأمراض خطيرة

يمكن أن تكون الهالات تحت العينين ذات ألوان مختلفة من الأزرق حتى البنفسجي وترافقها انتفاخات غالبا ما نسميها «أكياس» تنشأ بسبب إعادة توزيع ما يسمى بـ«حزم الدهون». إلّا ان الهالات في حقيقتها نوعان؛ الأول صبغية تلاحظ لدى الآسيويين عادة، والثاني سببها الأوعية الدموية لذلك لونها أزرق.

ويمكن ان تظهر الهالات الزرقاء بسبب شفافية الجلد وتوسع الأوعية الدموية، أو بسبب فرط التصبغ، وقد تشترك جميع العوامل في نشوئها ومنها؛ وفق شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي.رو» ما يلي:

1 - وراثي حيث جميع أفراد الأسرة لديهم جلد رقيق وأوعية دموية قريبة من السطح وهي منذ الطفولة.

2 - قلة النوم

3 - سوء التغذية؛ وخاصة الإفراط بتناول الأطعمة المالحة.

4 - الجلد الرقيق خاصة مع التقدم بالعمر حيث يقل إنتاج الكولاجين ويتقلص سمك طبقة الدهون تحت الجلد.5

- الجفاف، إذ يصبح لون الجلد باهتا فتظهر الأوعية الدموية. لذا ينصح بشرب 1.5-2 لتر من الماء يوميا.

6 - فرط التصبغ.

كما يمكن ان تشير هذه الهالات والانتفاخات إلى وجود مشكلات صحية خطيرة، لا يمكن تجاهلها أبدا، بينها:

- الحساسية أو التهاب الجلد التأتبي. فتتضخم شبكة الأوعية الدموية، ما يجعلها تبدو داكنة، وغالبا يضاف لها فرط التصبغ ما يجعلها أكثر وضوحا.

- مشكلات في الغدة الدرقية، حيث يضطرب عمل الغدة الدرقية بسبب مشاكل بإنتاج الهرمونات.

- أمراض الكبد، كتليف الكبد؛ حيث يظهر التصبغ وتتأثر الأوعية الدموية وتتراكم المواد السامة في الجسم.

- أمراض الكلى، كوجود مشكلات في التبول مثل انحباس السوائل في الجسم والوذمة.

- قصور القلب، حيث يظهر أولا تورم في القدمين والساقين ومن ثم ضيق التنفس واضطراب النبض وأخيرا انتفاخ في الوجه.

ومن أجل التخلص من هذه الهالات يجب قبل كل شيء تحديد سببها. لذلك من الضروري إجراء فحص عام لاستبعاد المشكلات الصحية. وبعد ذلك فقط يمكن للشخص استشارة الطبيب.كما يمكن ان تساعد القواعد العامة لنمط الحياة الصحي على منع ظهور هذه الهالات واهمها ما يلي.

- الخلود للنوم قبل الثانية عشر ليلا، والنوم 8 ساعات يوميا.

- عدم العصبية والتعامل مع القلق والإجهاد بهدوء.

- استخدام كريمات الوقاية من الشمس والنظارات الشمسية.

- تجنب تناول الكحول لأنه يوسع الأوعية الدموية ويركد فيها.

- الإقلاع عن التدخين. بسبب تأثيراته السلبية بإنتاج الكولاجين، ما يجعل الجلد جافا وباهتا.

- قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق وممارسة الرياضة.

- وقد يظهر الانتفاخ تحت العينين في الصباح، لذلك ينصح باستخدام وسادة عالية لمنع ركود السوائل. كما لا ينصح بشرب الكثير من الماء قبل النوم، وعدم استهلاك كمية زائدة من الملح.


مقالات ذات صلة

للوقاية من أمراض القلب والسكري... كم كوباً من القهوة تحتاجه يومياً؟

صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

للوقاية من أمراض القلب والسكري... كم كوباً من القهوة تحتاجه يومياً؟

كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول 3 أكواب من القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك الشاي يمكن أن يساعد في تحسين الأداء العقلي (أرشيفية - رويترز)

دراسة: الشاي والتوت الأحمر يحميان من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة جديدة أن تناول ست حصص إضافية من الأطعمة الغنية بالفلافونويد يومياً يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 في المائة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يعاني آلاف الأشخاص من فقدان السمع المفاجئ كل عام (رويترز)

7 أشياء لا يفعلها أطباء الأذن

يبيِّن الأطباء المتخصصون في مجال الأنف والأذن الأشياء التي لا يفعلونها أبداً، من أجل صحة آذانهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك خضراوات مغلفة في عبوات بلاستيكية بسوبر ماركت بلندن (أ.ف.ب)

3600 مادة كيميائية تستخدم في تغليف الأغذية تصل لأجسامنا

أظهرت دراسة، نُشرت أمس الثلاثاء، أن أكثر من 3600 مادة كيميائية تستخدم في تغليف أو تحضير الطعام جرى اكتشافها في أجسام البشر، بعضها خطير على الصحة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ما هي علامات اضطراب حساسية الرفض؟ (جامعة كونيتيكت)

7 علامات تشير إلى إصابتك باضطراب «حساسية الرفض»

يبلغ العديد من الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنهم يعانون من تجربة اضطراب حساسية الرفض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عندما يطلب مني طفلي أن أقوم بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه… ماذا أفعل؟

أحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب (أرشيفية)
أحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب (أرشيفية)
TT

عندما يطلب مني طفلي أن أقوم بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه… ماذا أفعل؟

أحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب (أرشيفية)
أحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب (أرشيفية)

يستوعب الأطفال شعورهم بالذات بطرق مختلفة مع أهاليهم، فأحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم؛ لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب.

وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فهذه معضلة تواجه الأسر كثيراً، فالطفل قادر على العمل بشكل أكثر استقلاليةً وثقةً بعيداً عن والديه، ولكن في وجودهم يعرف أنهما سيقومان بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه، ما يؤدي إلى خلق نمط متكرر.

ما سبب هذا الاختلاف في السلوك من مكان إلى آخر؟

يكوّن الأطفال أفكاراً حول أنفسهم وقدراتهم بناءً على طبيعة علاقاتهم، والتوقعات المتأصلة في تلك العلاقات، ففي المدرسة مثلاً يضع المعلمون توقعات واضحة مناسبة لأعمار الأطفال، ويكون هدفهم مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والثقة بالنفس، والعمل بشكل مستقل بشكل يناسب المتوقع منهم في السنوات الدراسية الأولى.

في المدرسة، يُعِدُّون الأطفال للنجاح، وبالتالي فإنهم لا يفعلون أشياء للأطفال يمكنهم القيام بها بأنفسهم. وبالتالي، فالأطفال يرون أنفسهم أكثر استقلاليةً وكفاءةً مع المعلمين مقارنةً بالمواقف التي يقوم فيها الكبار بأشياء يمكن للأطفال القيام بها بأنفسهم.

على الآباء هنا ملاحظة التالي لمساعدة أطفالهم على التطور:

  • التأكد من أن الطفل يملك جميع المهارات اللازمة للقيام بمهمة معينة بمفرده.
  • ملاحظة إن كان الطفل يقوم بالتصرف بشكل أقل كفاءةً للحصول على المزيد من الاهتمام.

من المتوقع جداً بعد أن يجد الطفل أن أبويه يتركانه للقيام بأموره دون مساعدة منهما، أن يتصرف بشكل مزعج، ولكن هنا على الأبوين مقاومة الرغبة في توبيخه؛ لأن هذا السلوك النابع من الطفل لا يسبّب أي ضرر، هو يحاول فقط الحصول على المزيد من الاهتمام.

بعد أسابيع وأشهر، وأحياناً سنوات من تعزيز الاستقلالية يرى الآباء تغييرات كبيرة في سلوك طفلهم وثقته بنفسه،⁠ ومع هذا النجاح من المهم جداً تطبيق نفس النهج في المزيد من المهام، أو الأمور المناسبة لعمر الطفل.

المنبه المرئي:

هو من الأدوات المفيدة جداً للطفل في هذه المرحلة لتعليمه الالتزام، مثال: عند تعويد الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه قبل المغادرة إلى المدرسة في الصباح، فالمنبه يساعده على تقدير الوقت، والسيطرة على مهامه الصباحية، وإلا سيذهب إلى المدرسة بملابس النوم إن لم يتمكّن من ارتداء ملابس مناسبة مثلاً.

ننصح بضبط أكثر من توقيت، بحيث يعرف الطفل أن الوقت يمرّ، فمثلاً لو كنت ترغب في أن يكون الطفل مستعداً وجاهزاً عند الثامنة والنصف صباحاً ننصح بضبط المنبه عند الثامنة والربع، ليعرف أن عليه الانطلاق خلال 15 دقيقة.

الأمر ليس سهلاً، فعندما لا يرتدي طفلك ملابسه عند انتهاء الوقت المحدّد، قد تشعر بالانزعاج الشديد، ولكن عند اتباع النظام الجديد عليك أن تفرضه بهدوء ومحبة، فإن الأطفال يتعلمون بأنفسهم مع الوقت، والطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة بملابس النوم، فسيطلب من نفسه المزيد من الوقت، أو السماح له باستكمال مهامه في السيارة مثلاً.

والمفتاح هو القيام بذلك بشكل واقعي دون أي انزعاج أو غضب، أنت فقط تعلّمهم كيف يعمل العالم بطريقة مُحبّة.

من بين تجارب العائلات التي بدأت فرض نظام يساعد الطفل على الاستقلالية، تقول إحدى الأمهات: «بعد وضع نظام واضح لوقت النوم، أصبحت ابنتي ذات الـ5 سنوات تتصرف بشكل أكثر نضجاً، إنها تريد الآن أن تحضر إفطارها بنفسها، وهي أكثر تعاوناً في روتين الصباح».