الشرطة النمساوية: المشتبه به الرئيسي في «المؤامرة الإرهابية» لعروض تايلور سويفت أدلى باعترافات كاملة

مخابرات أجنبية ساعدت فيينا في التحقيق

المغنية تايلور سويفت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في 28 أغسطس 2022 (رويترز)
المغنية تايلور سويفت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في 28 أغسطس 2022 (رويترز)
TT

الشرطة النمساوية: المشتبه به الرئيسي في «المؤامرة الإرهابية» لعروض تايلور سويفت أدلى باعترافات كاملة

المغنية تايلور سويفت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في 28 أغسطس 2022 (رويترز)
المغنية تايلور سويفت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في 28 أغسطس 2022 (رويترز)

أفادت الشرطة النمساوية بأن المشتبه به الرئيسي في المؤامرة الإرهابية المزعومة التي كانت تستهدف عروضاً للمغنية تايلور سويفت في فيينا، أدلى باعترافات كاملة، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وكان منظمو عروض سويفت قد ألغوا في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، 3 عروض لها، بعد اعتقال اثنين مشتبه بهما بتهمة التخطيط لشنّ هجمات إرهابية.

وكتب المستشار النمساوي كارل نيهامر، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «بفضل التعاون المكثف بين الشرطة لدينا ومديرية الأمن القومي والاستخبارات الجديدة مع الاستخبارات الخارجية، تم رصد التهديد مبكراً ومكافحته ومنع وقوع مأساة».

ووصف نيهامر إلغاء الحفلات بأنه «خيبة أمل مريرة» للجماهير، مضيفاً أن «الوضع المحيط بالهجوم الإرهابي المخطط له في فيينا كان خطراً جداً».

وقال وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، اليوم (الخميس)، إن استخبارات دولية ساعدت بشكل كبير في التحقيق بشأن خطط لمهاجمة حفلات نجمة موسيقى البوب، تيلور سويفت في فيينا، نظراً لأن القانون النمساوي لا يسمح بالرقابة على تطبيقات المراسلة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف كارنر، في مؤتمر صحافي، «التحقيقات، وقد أشرت بالفعل إلى هذا في هذه القضية، بدأت أيضاً بشكل خاص بناء على اتصالات دولية، ومعلومات دولية».


مقالات ذات صلة

10 قتلى في إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية بالنمسا

أوروبا رجال شرطة في شارع قريب من مدرسة حيث أفادت التقارير بمقتل عدد من الأشخاص في حادث إطلاق نار (أ.ف.ب)

10 قتلى في إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية بالنمسا

نقلت «وكالة النمسا للأنباء» اليوم عن رئيسة بلدية مدينة غراتس الواقعة جنوب البلاد قولها إن إطلاق نار في مدرسة بالمدينة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية والنمسا تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيرته في النمسا بياته ماينل رايزنجر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
حصاد الأسبوع هربرت كيكل

هربرت كيكل... زعيم اليمين النمساوي المتطرف ينتظر فرصته لإحداث تغييرات سياسية جذرية

لا يحمل تاريخ نشأة هيربرت كيكل المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة في النمسا، ارتباطاً باليمين المتطرف أو النازية، كأسلافه الذين قادوا حزب الحرية قبله. ولكن مع هذا قد يكون الزعيم الأكثر تطرفاً الذي ترأس الحزب خلال العقود الأخيرة. ذلك أن كيكل غالباً ما يكرر تعابير استخدمها النازيون، ومنذ تكليفه تشكيل الحكومة مطلع العام، بدأ يلقب نفسه بـ«مستشار الشعب»، وهو اللقب الذي كان يستخدمه هتلر لوصف نفسه. وبالتالي، في حال نجح كيكل بتشكيل الحكومة، سيكون المستشار الأول للنمسا الذي ينتمي إلى حزب متطرف أسسه عام 1955 أعضاء في «قوات الأمن الخاصة النازية» المعروفة اختصاراً بالـ«إس إس». الحزب اليوم معادٍ للاتحاد الأوروبي ومقرّب من روسيا، ومع أنه شارك في حكومات ائتلافية نمساوية في السابق، إلا أنه لم يقُد أياً منها بعد. وراهناً، رغم تكليف كيكل - بعدما تصدّر حزبه انتخابات سبتمبر (أيلول) الماضي بحصده نسبة 29 في المائة من الأصوات، ما زال من غير الواضح ما إذا كان سينجح فعلاً بالمهمة الموكلة إليه «اضطراراً». فالرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن فضّل بدايةً تكليف زعيم حزب الشعب (محافظ)، الذي حل ثانياً بنسبة 26 في المائة من الأصوات، تشكيل الحكومة، مع أن في هذا مخالفة للأعراف. وبرّر الرئيس قراره يومذاك بأن كل الأحزاب الأخرى ترفض التحالف مع حزب الحرية من دون تحييد كيكل. وبالفعل، اشترط حزب الشعب تنازل كيكل عن قيادة الحكومة شرطاً للتفاوض معه، وهو ما رفضه الأخير. بيد أن زعيم حزب الشعب كارل نيهامر أخفق بتشكيل حكومة ثلاثية الأطراف مع حزبين آخرين، فاستقال من زعامة حزبه، وبالتالي، عادت الكرة إلى ملعب كيكل.

راغدة بهنام (برلين)
حصاد الأسبوع شتراخه (رويترز)

حزب الحرية النمساوي المتطرف... لمحة تاريخية وسياسية

أُسس حزب الحرية النمساوي عام 1956، وكان زعيمه الأول، أنتون راينتالرو، ضابطاً سابقاً في قوات الأمن الخاصة النازية. لكن، رغم ذلك، تجنّب الحزب في بداياته الترويج.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا رئيس البرلمان النمسوي فالتر روزنكرانتس (أ.ف.ب)

يهود يمنعون رئيس البرلمان النمسوي من تكريم ضحايا الهولوكوست

منع طلاب يهود، الجمعة، أول رئيس للبرلمان النمسوي من اليمين المتطرف، من وضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست، واتهموه بـ«البصق في وجوه أسلافنا».

«الشرق الأوسط» (فيينا)

رئيس وزراء سلوفاكيا يثير تساؤلات حول عضوية بلاده في الناتو

رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)
TT

رئيس وزراء سلوفاكيا يثير تساؤلات حول عضوية بلاده في الناتو

رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)

أثار رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو تساؤلات حول عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما أثار انتقادات من رئيس البلاد، قبل أسبوع من مناقشة الحلف مسألة زيادة الإنفاق الدفاعي.

وانضمت سلوفاكيا التي يبلغ عدد سكانها 5,4 ملايين نسمة إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي عام 2004. ويقود فيكو الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حكومة ائتلافية قومية مكونة من ثلاثة أحزاب وهي تواجه خلافات بشأن الإنفاق الدفاعي.

ورفضت حكومته تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا فيما دعا فيكو إلى إجراء محادثات سلام بدلا من ذلك. ومن المتوقع أن يتفق قادة حلف شمال الأطلسي خلال اجتماعهم المقرر في لاهاي الأسبوع المقبل على زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال فيكو إن «الحياد سيكون مناسبا لسلوفاكيا» مشبّها حلف شمال الأطلسي بنادٍ للغولف يدفع أعضاؤه رسوما للعب. وأضاف «إما أن ندفع الرسوم الجديدة للعضوية (أكثر من 7 مليارات يورو!)... أو نترك الناتو».

وتنفق سلوفاكيا 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الحالية لحلف شمال الأطلسي، منذ العام 2022. وأضاف فيكو أن سلوفاكيا «لا ينبغي أن تكون جزءا من أي مغامرات عسكرية» ملمّحا إلى أنها لا تستطيع تحمل زيادة الإنفاق الدفاعي، لافتا إلى أن المواطنين السلوفاكيين هم من يتّخذ القرار النهائي، دون الخوض في التفاصيل.

وأثارت تصريحات فيكو انتقادات الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني، وهو حليف له، للمرة الأولى، واصفا إياه بأنه «خبير في ملء الفضاء العام بموضوع سنناقشه جميعا لمدة 20 يوما من دون نتيجة». وأضاف أن «كلفة حيادنا ستكون أعلى بأضعاف من (كلفة) عضويتنا في الناتو».