سجل إرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي، ثلاثة أهداف (هاتريك)، ليقود منتخب النرويج لاكتساح ضيفه الإسرائيلي 5-صفر، السبت، في الجولة السادسة من مباريات المجموعة التاسعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقبل المباراة، أشعل متظاهرون مؤيدون لفلسطين، مشاعل وقاموا بالتلويح بالأعلام أثناء توجههم نحو الملعب.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية بأن ما يقرب من ألف متظاهر وصلوا من وسط مدينة أوسلو إلى ملعب «أوليفال»، وحمل المتظاهرون لافتة عن الحرب في غزة، فيما بدا أنها مسيرة سلمية، وتم السماح لـ3000 متفرج فقط بدخول المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ودعا جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الجمعة، إلى التزام الهدوء قبل مباريات إسرائيل في التصفيات، بعدما توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق سلام، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الجانبين وافقا على المرحلة الأولى من خطته.
نيكو غونزاليس يحتفل بتسجيل هدف سيتي الثاني ويؤكد نجاح مشروع غوارديولا التجديدي (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سيتي يبعث برسالة تهديد لآرسنال ويؤكد عودته للمنافسة على اللقب
نيكو غونزاليس يحتفل بتسجيل هدف سيتي الثاني ويؤكد نجاح مشروع غوارديولا التجديدي (رويترز)
جاء فوز مانشستر سيتي الساحق بثلاثية نظيفة على حامل اللقب ليفربول مساء أول من أمس في المرحلة الحادية عشرة للدوري الإنجليزي بمثابة رسالة تهديد لآرسنال المتصدر ولجميع المنافسين بأنه عائد بقوة من أجل استعادة اللقب.
ارتقى مانشستر سيتي إلى المركز الثاني في جدول الترتيب، مقلصاً الفارق بينه وبين آرسنال إلى أربع نقاط فقط بعد أن اكتفى المدفعجية بالتعادل مع سندرلاند السبت.
لم تكن مواجهة ليفربول اختباراً لقوة سيتي فقط بل أيضاً لإثبات أن عملية التجديد التي يقودها مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا تسير في الطريق الصحيح بعد موسم ماضٍ مخيب على كافة الأصعدة.
كان من الصعب تحديد مستوى مانشستر سيتي بعد بداية متباينة للموسم، لكن هذا الأسبوع كشف الفريق عن أنه يتحسن بشكل جيد للغاية، حيث تغلب على بورنموث وبوروسيا دورتموند (في دوري الأبطال) وليفربول في غضون سبعة أيام. والأهم من ذلك، أنه قدم عروضاً مقنعة للغاية خلال المباريات الثلاث.
ربما كان الشوط الأول أمام ليفربول هو أفضل 45 دقيقة لمانشستر سيتي هذا الموسم، بل وربما أفضل 45 دقيقة للفريق منذ موسم 2023-24.
كان غوارديولا الذي خاض مباراته الألف كمدرب، بينها 550 مع سيتي، حريصاً على التقليل من التوقعات بعد الأداء السيئ في موسم 2024-25، لكن فريقه حقق العلامة الكاملة في مبارياته بدوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق أربع نقاط خلف المتصدر آرسنال؛ وسيلعب مباراة الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد برنتفورد الشهر المقبل. وبالتالي، فإن الأمور تسير على ما يُرام تماماً حتى الآن.
لا يزال أمام مانشستر سيتي طريق طويل هذا الموسم، وهو ما أكد عليه غوارديولا بنفسه في مؤتمره الصحافي قبل مواجهة ليفربول، مشيراً إلى أنه يعمل مع المجموعة للبقاء في موقف يسمح لهم بالمنافسة على البطولات والألقاب في العام الجديد، وهو في طريقه بالفعل لتحقيق ذلك.
من المؤكد أنه لم يكن هناك أفضل من تلك المباراة وهذه النتيجة لغوارديولا لكي يحتفل بمباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية. بعد الموسم الماضي المخيب تردد أن المدرب الكاتالوني الذي صنع اسمه كلاعب ثم أصبح أحد أكثر المدربين تتويجاً بالألقاب قد فقد بريقه، لكن الفوز الكبير على ليفربول، أكبر منافسيه منذ وصوله إلى إنجلترا في عام 2016، أثبت أن الحديث عن نهايته كان سابقاً لأوانه. لا يزال آرسنال يتصدر جدول الترتيب، لكن مدربه الإسباني ميكل أرتيتا، مساعد غوارديولا السابق في سيتي، ربما لا يشعر بالراحة الآن.
ومع رحيل مجموعة من اللاعبين الذين حققوا العديد من الألقاب مع سيتي مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر وإيلكاي غندوغان، ومعاناة الوافدين الجدد في التأقلم، بدا الأمر وكأن سيتي عالق في مرحلة انتقالية منذ فوزه بآخر ألقابه الستة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة غوارديولا في 2023-2024. وحتى هذا الموسم، خسر سيتي مباراتين في أول ثلاث مباريات بالدوري، لكن الفريق منذ ذلك الحين فاز في 11 من آخر 14 في كل المسابقات، وكانت الانتكاسة الوحيدة هي الهزيمة من أستون فيلا. لم يكن فقط الفوز الكبير على ليفربول هو ما أسعد غوارديولا، بل الطريقة التي سيطر بها لاعبوه على مجريات اللقاء، والهيمنة على حامل اللقب.
هالاند سجل هدفه رقم 99 بالدوري الانجليزي منذ وصوله إلى سيتي (اب)
أرقام هالاند القياسية تتوالى ودوكو يتألق
قدم المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند صاحب الهدف الأول أداء رائعاً وأظهر فيل فودن بريقه من جديد، وأظهر الإسباني نيكو غونزاليس براعته بتسجيل الثاني، وكان البلجيكي جيريمي دوكو متألقاً وأشعل الأجواء الباردة في المباراة بهدف ثالث رائع حسم النقاط الثلاث.
من الممكن أن يؤدي إهدار ركلة جزاء في وقت مبكر من المباراة إلى تأثيرات سلبية على الكثير من المهاجمين، لكن ذلك لم يحدث مع هالاند. لقد تصدى مامارداشفيلي حارس ليفربول لركلة الجزاء التي سددها هالاند في الدقيقة التاسعة، لكن ذلك لم يمنع المهاجم النرويجي الدولي من ترك بصمته في اللقاء، عندما سجل الهدف الأول بعد استقباله تمريرة عرضية متقنة من ماتيوس نونيز، ليرتقي عالياً ويسدد الكرة برأسه في المرمى.
لم يكن هالاند هو النجم الأبرز أمام ليفربول، لكنه سجل هدفه التاسع عشر هذا الموسم والرابع عشر في 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز. كما وصل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى 99 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز في 108 مباريات فقط، وهي أرقام يصعب تصديقها!
لقد احتاج آلن شيرار، الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز، إلى 124 مباراة للوصول إلى 100 هدف. وفي ظل المستويات المذهلة التي يقدمها هالاند، فمن غير المرجح أن يحتاج إلى 16 مباراة أخرى للوصول إلى نادي المائة. إنه يسير بخطى ثابتة نحو تحطيم رقم قياسي آخر!
يمكن القول إن الجناح المتألق دوكو كان رجل سيتي في المباراة، لقد تسبب في فوضى عارمة على الجهة اليسرى لليفربول، وتوج مجهوده بهدف مذهل.
عانى كونور برادلي مدافع ليفربول للتصدي لبراعة دوكو، رغم أن الأول تألق قبل أيام وحرم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد من تشكيل أي خطورة. استطاع دوكو إثبات براعته مبكراً وتحصل على ركلة جزاء مبكرة أهدرها هالاند، وفي كل مرة كانت تصل إليه الكرة، كان هناك شعور بأن شيئاً ما على وشك الحدوث، لدرجة أن المدرب سلوت طلب من رايان غرافينبيرتش أن يعود لمساعدة برادلي في هذه المهمة الصعبة. ومع ذلك، لم يتمكن لاعبو ليفربول من الحد من خطورة دوكو، ولم يتوقف هذا الإزعاج إلا عندما تم استبدال اللاعب البلجيكي في الدقيقة 73 بعد تسجيل هدفه الرائع. لقد أظهر دوكو لمحات من مستودع موهبته الذي لا ينفد منذ انضمامه لسيتي قادماً من استاد رين الفرنسي في عام 2023، لكنه وصل إلى مستويات غير مسبوقة هذا الموسم، حيث بات من الصعب على المدافعين إيقافه.
فعل سيتي كل ذلك في غياب قائد خط الوسط الإسباني رودري الذي سيعود بعد فترة التوقف الدولي، لذا فلا عجب أن غوارديولا كان سعيداً ومستمتعاً بهتافات جماهير سيتي. وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «أود فقط أن أشكر اللاعبين والجهاز الفني على هذه الهدية. فخور جداً بالقيام بذلك هنا في مانشستر مع فريقي... الآن سأخلد للراحة بضعة أيام وأعود بطاقة جديدة».
وحقق غوارديولا 12 لقباً في مسابقات الدوري (في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا) وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا (2 مع برشلونة ولقب مع سيتي) والعديد من البطولات الأخرى منذ أن بدأ مسيرته التدريبية مع الفريق الثاني لبرشلونة في عام 2007. وبعد مباراته الألف، قال إن تلك الأيام الأولى هي التي وضعت الأساس للسلالات التي بناها في كاتالونيا وبافاريا، والآن في مانشستر.
وأوضح: «أعتقد أن فترتي مع فريق برشلونة الثاني هي الأساس لكثير من الأمور. جعلتني أدرك أنني قادر على القيام بذلك وتعلمت الكثير. لن أنسى أبداً اللاعبين في ذلك الموسم الأول. بالنسبة لي، كان من المميز جداً أن أصل إلى ألف مباراة أمام عائلتي، وخاصة ضد ليفربول».
وقال غوارديولا إنه يشعر «بطاقة إيجابية» تجاه الموسم الحالي، وإذا حافظ الفريق على الاستمرارية التي يظهرها الآن، فسيكون حاضراً في المنافسة بحلول الربيع المقبل.
وأكد: «الفريق الذي يفوز بالدوري الإنجليزي هو الفريق الذي ينمو كل شهر، ثم تصل إلى النهاية وأنت تنافس من أجل اللقب».
صلاح فقد بريقه على ملعب الاتحاد الذي عادة ما تألق عليه (ا ف ب)cut out
تراجع ليفربول واختفاء نجومه
بالنسبة لليفربول، فإن مشهد غريمه اللدود مانشستر سيتي وهو يستمتع بهذا الفوز الساحق يُمثل انحداراً جديداً في موسم بدأه حامل اللقب بشكل رائع قبل أن يتراجع كثيراً بنتائج سلبية غير متوقعة. وبعد أسبوع واعد فاز فيه ليفربول على كلٍّ من أستون فيلا وريال مدريد، أثبتت مباراة مانشستر سيتي، الذي استعاد نشاطه وعافيته، أن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت لم ينجح حتى الآن في استعادة مستواه السابق وأنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة للقيام بذلك.
خسر ليفربول هذه المباراة في الشوط الأول، حيث لم يتمكن من تقديم نفس الأداء القوي الذي ساعده على الفوز على ريال مدريد بشكل مثير للإعجاب منتصف الأسبوع الماضي. قد يشير أرني سلوت إلى أن الحظ لم يحالف فريقه؛ فركلة الجزاء المبكرة لمانشستر سيتي (التي تصدى لها جيورجي مامارداشفيلي ببراعة) بدت قراراً قاسياً، في حين أن إلغاء هدف سجله مدافعه الهولندي فان دايك جاء مثيراً للجدل (حيث كان سيجعل النتيجة 1-1 في الشوط الأول) لكن بعد ذلك تحوّل مجرى المباراة لصالح سيتي.
ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر هي أن ليفربول الذي أنفق ببذخ في سوق الانتقالات الصيفية لضم نجوم من أصحاب الأسماء الرنانة، لم يكن جيداً بما يكفي هذا الموسم، وتكبد خمس هزائم من مجمل 11 مباراة بالدوري، وهو أكثر مما خسره في الموسم الماضي بأكمله.
المدافع الأيمن برادلي الذي تغنت الجماهير باسمه في مباراة ليفربول لإيقافه خطورة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، عانى أمام سيتي ومهارة دوكو. إلى جانب ذلك، عانى قلب الدفاع إبراهيما كوناتي أيضاً من فترة صعبة، وتفوق عليه هالاند في القفز لأعلى ليسجل هدف الافتتاح لأصحاب الأرض، بينما استُبدل روبرتسون وحل محله ميلوس كيركيز في بداية الشوط الثاني.
وبعد الحفاظ على نظافة شباكه مرتين متتاليتين ضد أستون فيلا وريال مدريد، كانت مباراة مانشستر سيتي بمثابة تذكر بأن ليفربول لا يزال أمامه الكثير من العمل الدفاعي إذا كان يأمل حقاً في المنافسة على أي بطولة هذا الموسم.
وإذا كان دفاع ليفربول قد أظهر خللاً، فالهجوم أيضاً يعاني بعد تراجع مستوى هدافه المصري محمد صلاح، الذي عادة ما كان يقدم أفضل عروضه على ملعب سيتي وآخرها الموسم الماضي عندما سجل هدف فريقه الافتتاحي وصنع الثاني لدومينيك سوبوسلاي ليقود ليفربول لقطع خطوة عملاقة نحو الفوز باللقب. لكن خلال مواجهة أول من أمس اختفى صلاح أمام رقابة نيكو أوريلي المذهل، لكن إحقاقاً لواقع تدني مستوى الفريق بالكامل يظل المهاجم البالغ من العمر 33 عاماً هو الأبرز بين زملائه وظل يقاتل حتى النهاية، حتى بعد إهداره فرصة محققة في أواخر الشوط الثاني. غوارديولا يرى أن سيتي إذا حافظ على استمراريته الجيدة فسيكون على القمة في أبريل
أعلن ليل المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الاثنين، اتخاذه لإجراءات قانونية ضد بعض جماهيره بسبب خطابات كراهية وإهانات عنصرية خارج ملعبه في مباراتيه ضد رد ستار بلغراد وستراسبورغ.
وقال النادي في بيان: «يدين ليل بشدة السلوك غير المقبول الذي تم رصده، بالإضافة إلى تعليقات كراهية وإهانات عنصرية صدرت من بعض الأفراد في مدرجات الفريق الزائر خلال رحلتي بلغراد وستراسبورغ يومي الخميس والأحد الماضيين. مثل هذا السلوك غير مقبول ويتعارض تماماً مع القيم التي يلتزم بها النادي ويروج لها باستمرار».
وجاء البيان بعد تداول شهادات ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بعض جماهير ليل وهم يرددون عبارات عنصرية خلال خسارة الفريق 2 - صفر أمام ستراسبورغ أمس الأحد في الدوري الفرنسي.
وخسر ليل أيضاً 1 - صفر أمام رد ستار في الدوري الأوروبي.
وتابع النادي: «تم اتخاذ إجراءات ملموسة هذا الصباح. ويجري حالياً تنفيذ إجراءات لتحديد هوية الأفراد المتورطين، تمهيداً لتقديم عدة شكاوى إلى السلطات الأمنية. يعتزم ليل اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم والسعي للحصول على العقوبات المناسبة».
ميسي ينتظم في معسكر الأرجنتين وشكوك حول مشاركته مونديالياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5207353-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B
ميسي ينتظم في معسكر الأرجنتين وشكوك حول مشاركته مونديالياً
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
وصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إسبانيا للانتظام في معسكر منتخب بلاده، هذا الشهر، رغم إثارته الشكوك حول إمكانية مشاركته في كأس العالم لكرة القدم في العام المقبل 2026.
ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن ميسي يواصل تحقيق الإنجازات التاريخية بعدما سجل هدفين ليقود فريقه إنتر ميامي للتأهل إلى قبل نهائي المرحلة الإقصائية بالدوري الأميركي لأول مرة في تاريخه، وسيواجه سينسيناتي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، ويضمن للفريق الأميركي أفضل انطلاقة في تاريخه الذي بدأ عام 2020.
وأضافت الصحيفة أن ميسي انضم إلى زملائه في المنتخب الأرجنتيني في معسكر تدريبي قصير في أليكانتي (منتجع لا فينكا)، استعداداً للمباراة الودية الوحيدة أمام أنغولا يوم 14 نوفمبر في العاصمة الأنغولية لواندا.
ومن المتوقع أن تنعش هذه المباراة الودية خزينة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وسيواصل المنتخب الأرجنتيني تدريباته في إسبانيا يومياً حتى السفر إلى أنغولا، يوم الخميس.
لم يؤكد ميسي مشاركته في مونديال 2026، لكنه أسهم في أكثر من إنجاز تاريخي لإنتر ميامي الذي أصبح أول نادٍ من قارة أميركا الشمالية يهزم نادياً أوروبياً في كأس العالم للأندية، وأول نادٍ بالقارة يتأهل من الدور الأول في بطولة عالمية.
كما وصل إنتر ميامي إلى قبل نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، معادلاً أفضل أداء له في البطولة، ووصل إلى نهائي كأس الدوريات مرتين متتاليتين، وحققه لأول مرة في 2024.
وفي عام 2024 حقق إنتر ميامي رقماً قياسياً جديداً في عدد نقاط بالموسم العادي في الدوري الأميركي لكرة القدم، محققاً لقب درع المشجعين، وهو لقبه الثاني.
ومن المتوقع أن يواصل النادي الأميركي تطوره بعد تجديد عقد ميسي والبدء في بناء ملعب جديد للفريق «ميامي فريدم بارك».