يرى النجم البوسني الدولي إدين دجيكو أن تأهل بلاده إلى كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك، سيصنع حالة من البهجة والفرح في جميع أنحاء البوسنة والهرسك.
وقال اللاعب الجديد في صفوف فيورنتينا الإيطالي: «كل نجاح للمنتخب يجلب الكثير من الفرح لمشجعي البوسنة والهرسك. ليس فقط في سراييفو، بل في جميع المدن وبين كل الذين يحملون حب الفريق في قلوبهم».
وأضاف: «في المرة الأخيرة التي تأهلنا فيها لكأس العالم، استمرت الاحتفالات لأيام، وكان الاستقبال في الوطن رائعاً، لذلك ليس لديَّ أدنى شك في أن الأمر سيكون كذلك هذه المرة».
وأثبت دجيكو البالغ طوله 1.90 متر أن بإمكانك أن تتمتع بالرشاقة حتى لو كنت تمتلك بنية جسدية قوية، كما أثبت إمكانية لعب كرة القدم على أعلى مستوى في سن التاسعة والثلاثين.
وأشار: «بالنسبة إليّ، الأمر بسيط، ما دمت أتلقى دعوة من المدرب، سأقبلها وأبذل قصارى جهدي للمساعدة قدر الإمكان، الحقيقة هي أنني ما زلت أشعر بأنني بحالة جيدة، جسدياً وذهنياً، ولا يزال اللعب للمنتخب يمنحني متعة كبيرة، المنتخب يمثل شيئاً استثنائياً لي، وهذا الشعور يأتي من القلب، وليس دائماً من الساقين».
وأسهم دجيكو في تصدر منتخب البوسنة والهرسك ترتيب المجموعة الثامنة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية.
وأوضح دجيكو، في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «بالتأكيد، وجودنا في الصدارة يمنحنا الثقة، لكننا ندرك أن المشوار لا يزال طويلاً، الأهم هو الحفاظ على الاستمرارية، لدينا الجودة في الفريق، وإذا حافظنا على العقلية الصحيحة، فأنا على ثقة بأننا سنحقق النجاح في نهاية هذه التصفيات».
وعن شعوره في كل مرة يرتدي فيها قميص منتخب بلاده بعد أن سجل 68 هدفاً في 141 مباراة دولية، قال نجم فيورنتينا: «إنه لَشَرف عظيم دائماً، في كل مرة أرتدي فيها القميص، أشعر بالفخر لتمثيل بلادي، الإحصائيات أمر جيد، لكن المشاعر والمسؤولية التي تأتي مع اللعب لمنتخب البوسنة والهرسك هي الأهم».
وعن أهمية اللعب في كأس العالم المقبلة، قال: «ستكون ذات أهمية قصوى، كل لاعب يحلم بكأس العالم، وبالنسبة لي، في هذه المرحلة من مسيرتي، سيكون من المميز للغاية أن أختبرها مرة أخرى مع البوسنة والهرسك».
وعن مسيرته الطويلة في الدوري الإيطالي بعدما ارتدى قمصان روما وإنتر ميلان وفيورنتينا، قال دجيكو: «الدوري الإيطالي تكتيكي وتنافسي للغاية، كل مباراة هي معركة، وهذا ما يجعله مميزاً، في فيورنتينا شعرت بالترحيب من اليوم الأول، لديَّ حافز لمساعدة الفريق على تحقيق أهدافه».

