البوسنة والهرسك
أبدى وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، تفاؤله الخميس في برلين بشأن بدء مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
اقترب منتخب سلوفاكيا بشكل كبير من التأهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا بفضل فوزه على مضيفه منتخب لوكسمبورغ 1-0.
حض قادة أوروبيون على الحوار بين كوسوفو وصربيا بعد تصاعد التوتر بينهما في الآونة الأخيرة وذلك خلال قمة إقليمية لدول البلقان.
تستعد غرناطة منذ أسابيع لاستضافة قمة رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة المقبل تسبقها القمة الأوروبية التي تضمّ أيضاً الدول غير الأعضاء.
ألقت الشرطة البوسنية القبض على رجل يبلغ من العمر 43 عاماً، للاشتباه في علاقته بأعضاء من تنظيم «داعش» المتشدد، والتخطيط لمهاجمة مسلمين من مذاهب أخرى ومسجد لهم.
تم تعيين القائد السابق للمنتخب البوسني ميهو كودرو مدربا للفريق الخميس، بعد 15 عاماً من أول فترة له في المنصب، التي لم تدم طويلاً، بعد عدة هزائم متتالية.
حضر آلاف الأشخاص من مسلمي البوسنة، الثلاثاء، مراسم دفن رفات 30 شخصاً من ضحايا الإبادة في سريبرينتسا، فيما تحيي البوسنة ذكرى مرور 28 عاماً على ارتكابها.
أصدر رئيس جمهورية صربسكا ميلوراد دوديك الجمعة قانونا يلغي سلطة الممثل السامي الدولي في الكيان الصربي البوسني، ما ينذر بمزيد من التوترات في الدولة البلقانية.
كل عام، تصطف في بلغراد مجموعة صغيرة من المسنين ببزات مهترئة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية مزيّنة برموز شيوعية إحياءً لذكرى الزعيم السابق جوزيف بروز تيتو.
قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، الاثنين، إنه لم يتعافَ كلياً من إصابة في المرفق عاقته في خروجه من دور ثمن النهائي لدورة مونت كارلو الماسترز للألف نقطة لكرة المضرب الأسبوع الماضي. وعانى الصربي البالغ 35 عاماً خلال تنفيذ إرساله قبل أن يخسر أمام الإيطالي لورنتسو موزيتي 4 - 6 و7 - 5 و6 - 4 في موناكو. وأبدى ديوكوفيتش الذي خضع لجراحة في مرفقه الأيمن في 2018، خشيته من تجدد الإصابة قبل مشاركته في دورة بانيا لوكا في البوسنة والهرسك هذا الأسبوع، قائلاً: «مرفقي ليس في حالة مثالية، لكن دعونا نقول إنه جيد بما فيه الكفاية.
في خضم الحرب الأوكرانية التي بلغت شهرها العاشر، تنطلق شرارات مقلقة من البلقان، تلك المنطقة الواقعة في جنوب شرق أوروبا والمثقلة بتاريخ النزاعات بين عوالم الجبابرة السابقين والحاليين.
قال دبلوماسيون إن وزراء الشؤون العامة بالاتحاد الأوروبي اتفقوا، اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن تصبح البوسنة مرشحاً رسمياً للانضمام إلى التكتل، المؤلف من 27 دولة، في توصية سيصادق عليها زعماء الاتحاد يوم الخميس. وستنضم البوسنة إلى دول أخرى مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي ألبانيا ومولدوفا وجمهورية مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وتركيا وأوكرانيا، في عملية قد تستغرق سنوات عدة، وتتضمن مفاوضات معقدة حول تعديل القوانين المحلية لتتناسب مع تلك الخاصة بالاتحاد الأوروبي. وتركيا على سبيل المثال مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي منذ عام 1999. وقال دبلوماسي من التكتل: «كان ذلك جزءاً من نتائج التو
قدمت وزيرة دفاع هولندا كايسا اولونغرن أمس الاثنين.
توجه آلاف الأشخاص إلى سريبرينيتسا، اليوم الإثنين، لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة التي ما زال الصرب وقادتهم يرفضون الاعتراف بها بعد 27 عاماً على ارتكابها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وسيدفن الاثنين رفات 50 شخصاً تم تحديد هوياتهم من ضحايا المجزرة الأسوأ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في مقبرة «مركز بوتوكاري التذكاري» حيث يرقد الآن 6671 من الضحايا. في يوليو (تموز) 1995، قبل أشهر قليلة من انتهاء الحرب، قامت القوات الصربية باعتقال وقتل أكثر من 8 آلاف رجل وفتى مسلم بعد استيلائها على بلدة سريبرينيتسا، في جريمة عدّتها المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة إبادة. وكرم وزير خارجية الاتحاد ال
حكم على جنرال سابق في القوات المسلمة في البوسنة أمس الخميس بالسجن ثمانية أعوام لجرائم حرب ارتكبها مقاتلون أجانب خلال النزاع في تسعينات القرن الماضي. ولوحق شكيب مهمولجين (69 عاما) في هذا الملف بوصفه مسؤولا مشاركا على خلفية إعدام أكثر من خمسين صربيا من أسرى الحرب في منطقة فوزوكا وزافيدوفيشي في شمال شرقي البلاد. وحكم عليه ابتدائيا في يناير (كانون الثاني) 2021 بالسجن عشرة أعوام. والحكم الصادر أمس غير قابل للاستئناف. وكان مهمولجين يومها قائد الفرقة الثالثة في الجيش الحكومي البوسني المؤلف خصوصا من بوسنيين مسلمين.
حذّر مبعوث السلام للبوسنة من دفع هذا البلد المتعدد الأعراق إلى التفكك، وقال في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، اليوم (السبت)، إن من المحتم أن يكون لذلك، في حالة حدوثه، أثر على الصراعات التي ما زالت باقية من غير حل في غرب البلقان مثل الصراع بين صربيا وكوسوفو. وهذا الأسبوع، قال السياسي الألماني كريستيان شميت، وهو الممثل الدولي الأعلى في البوسنة، إن اتفاق السلام الذي أنهى الحرب في البلاد في التسعينات معرض لخطر الانهيار ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات للتصدي للانفصاليين الصرب. وكان يشير إلى خطوات تتخذها القيادة الصربية في البوسنة تهدف إلى حل مؤسسات رئيسية في الدولة مثل القوات المسلحة المشتركة
في ضوء مساعي الانفصال في جمهورية صرب البوسنة، حذر الممثل السامي للمجتمع الدولي في سراييفو، كريستيان شميت، من حدوث تصعيد خطير. وكتب الدبلوماسي الألماني ووزير الزراعة السابق في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن «البوسنة والهرسك تواجه أخطر تهديد وجودي لها في فترة ما بعد الحرب». وألقى التقرير باللوم على ميلوراد دوديك في التصعيد. تجدر الإشارة إلى أن دوديك ذا النزعة القومية، هو حاليا عضو صربي في رئاسة الدولة المكونة من ثلاثة أشخاص. ويستعد دوديك لتكوين جيش خاص به للجمهورية الصربية، ليحل في الواقع محل جيش الدولة.
أراد أن يُسعِد زوجته التي تمنَّت أن ترى مشاهد متعددة من البيت تجنباً للملل، فبنى لها بيتاً دوّاراً يجعلها ترى شروق الشمس في لحظة والمارَّة العابرين في اللحظة التالية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأمام المنزل الجديد الذي شد أنظار الزائرين قال البوسني فوجين كوسيتش (72 عاماً): «كانت كثيراً ما تُعيد تجديد بيتنا حباً في التغيير، فقلت: (سأبني لك بيتا دوارا تُلفينه كيفما شئتِ)». وفي سهل خصيب بشمال البوسنة قرب بلدة سرباتس، يدور المنزل حول محور قطره سبعة أمتار صممه كوسيتش بنفسه، ويتغير المشهد في لحظات بين حقول الذرة والأراضي الزراعية وبين الغابات والنهر كل هذا بالسرعة المطلوبة. قال الزوج: «المنزل يم
أقدم عدد من مشجعي نادي فيليز موستار البوسني على إحراق سيارة حكم مباراة فريقهم أمام حامل اللقب بوراك بانيا لوكا ضمن إطار منافسات الدوري المحلي لكرة القدم، وذلك احتجاجاً على قراراته؛ بحسب ما ذكرت الشرطة المحلية، اليوم الأربعاء. وتوقفت المباراة؛ التي أقيمت في مدينة موستار جنوب البوسنة الثلاثاء، لدقائق عدّة قبل صافرة النهاية بعدما اقتحم عدد من المشجعين الملعب على خلفية اعتراضهم على العديد من القرارات التحكيمية. وغادر الحكم صابريا توبالوفيتش ومساعداه إلى مدينة ساراييفو، لكن سيارة أخرى كانت تقل 4 أشخاص اعترضتهم داخل نفق، بحسب ما أبلغ مسؤول في الشرطة وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع المسؤول: «بعد تحطيم
تسلّم السينمائي الألماني فيم فيندرز «قلب ساراييفو الفخري»، وهي جائزة خاصة يقدّمها مهرجان الفيلم في العاصمة البوسنية تقديراً «للإسهامات القيّمة» في الفنّ السابع. ومُنح المخرج الألماني المخضرم هذا التكريم خلال حفل افتتاح المهرجان المنعقد بين 13 و20 أغسطس (آب) بحضور الجمهور، بعد نسخة افتراضية سنة 2020 بسبب الوباء. وقال مدير المهرجان ميرساد بوريفاترا خلال تسليم الجائزة: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نكرّم إحدى الشخصيات المحورية في صناعة السينما العالمية». وأوضحت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنه سبق للمخرج الحائز جائزة «السعفة الذهبية» في «كان» سنة 1994 عن فيلم «باريس...
سيكون قريباً إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتشا عام 1995، وتمجيد مجرمي الحرب المدانين، جريمة يعاقب عليها القانون في البوسنة والهرسك. كان هذا مرسوماً صادراً يوم الجمعة عن الدبلوماسي النمساوي فالنتين إنزكو، أكبر مسؤول دولي في البوسنة والهرسك، وذلك بعد أكثر من ربع قرن على جرائم القتل التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة بحق 8 آلاف مسلم، على الأقل، من رجال وأطفال في سربرنيتشا. وكانت محاولات سابقة قد باءت بالفشل في البرلمان البوسني لترسيخ مثل هذا التنظيم في شكل قانون، ويرجع ذلك بالأساس إلى معارضة سياسيين من العرقية الصربية.
رفض مجلس الأمن الدولي في تصويت الخميس مقترحاً روسياً يقضي بإلغاء منصب «الممثل الدولي السامي في البوسنة» والمهمة الموكلة به، بحلول يوليو (تموز) 2022، ومشروع القرار الذي شاركت الصين في رعايته، كان في حاجة إلى تسعة من الأصوات الـ15 في المجلس ليتم تمريره. ولم يكن الرفض مفاجئاً. قبل التصويت، اتهم دبلوماسيون غربيون موسكو بالسعي لتقويض مركز الممثل السامي السياسي الألماني كريستيان شميت، المفترض أن يتولى المنصب في الأول من أغسطس (آب). وعيّن «مجلس تطبيق السلام»، المنبثق عن اتفاقية دايتون عام 1995، شميت في مايو (أيار). وتحاول روسيا منذ مدة إلغاء المنصب وتعدّه منحازاً على حساب صرب البوسنة حلفاء موسكو.
دفنت رفات 19 من ضحايا الإبادة في سربرنيتسا في شرق البوسنة أمس (الأحد)، خلال مراسم في الذكرى السادسة والعشرين لهذه المجزرة التي ما زالت تسبب انقساماً عميقاً في البلاد، بعد أكثر من ربع قرن على وقوعها. وحضر آلاف الأشخاص مراسم الجنازة في مركز بوتوكاري التذكاري بالقرب من سربرنيتسا، حيث يرقد الآن 6671 من ضحايا المجزرة، بينهم 435 مراهقاً، ودفن 236 من الضحايا في مقابر أخرى، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي يوليو (تموز) 1995 قبل خمسة أشهر من نهاية حرب البوسنة (1992 - 1995)، قتلت قوات صرب البوسنة أكثر من ثمانية آلاف رجل وفتى بوسنيين في منطقة سربرنيتسا.
أيد قضاة جرائم الحرب في الأمم المتحدة، أمس، الإدانة بالإبادة الجماعية وحكماً بالسجن المؤبد ضد القائد العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش، المعروف بـ«سفّاح البلقان»، رافضة جميع الأسانيد التي ارتكز عليها طعنه على حكم محكمة أدنى درجة. وقاد ملاديتش (78 عاماً) قوات صرب البوسنة خلال الحرب التي استمرت من 1992 إلى 1995، وأدين عام 2017 في تهم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منها إرهاب سكان العاصمة البوسنية سراييفو خلال حصار دام 43 شهراً، وقتل أكثر من ثمانية آلاف رجل وصبي مسلم في بلدة سريبرينيتسا في شرق البوسنة عام 1995، حسب وكالة «رويترز». والحكم الذي أعلنه خمسة قضاة من آلية المحا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة