جيرارد: أتحمل تعادل الاتفاق... وننتظر التدعيم في الشتوية
جيرارد مدرب الاتفاق طالب بكثير من التغييرات (تصوير: عيسى الدبيسي)
أبدى الإنجليزي ستيفين جيرارد، مدرب فريق الاتفاق، تحمله المسؤولية الكاملة عقب خروج فريقه متعادلاً بهدف لمثله أمام الحزم في الجولة الـ19 من الدوري السعودي للمحترفين.
وقال جيرار، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة: «أنا أتحمل مسؤولية هذا التعادل أمام الحزم، نحن بحاجة ماسة للتدعيم خلال فترة الانتقالات الشتوية».
وبخصوص القدرات المالية للنادي، وإمكانية إبرام صفقات مميزة، علّق جيرارد: «أنا دائماً أتحدث عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدث إذا تمكنا من عقد صفقات مميزة. لا يمكنني وضع اللوم على أحد، لكن من الضروري أن أطرح متطلباتي للإدارة».
وعن المشكلات الهجومية لفريقه، حتى مع عودة موسى ديمبيلي، صرح جيرارد: «كان لعودة ديمبيلي أثر إيجابي، ولكن عند النظر إلى الخيارات الهجومية لدى الهلال بوجود ميتروفيتش ومالكوم، أو في النصر بوجود رونالدو وتاليسكا حتى ماني، يتضح لنا الفارق الكبير في الإمكانات».
من جانبه، أشار دانييل كارينيو، مدرب الحزم، عن أفكاره بشأن المباراة في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة المثيرة، وقال: «كنا نعلم أن المباراة أمام الاتفاق ستكون صعبة، وهذا ما حصل بالفعل. كانت الفاعلية الهجومية مفقودة، لكننا نجحنا في المحافظة على شباكنا نظيفة في الشوط الثاني وتمكنا من تسجيل هدف التعادل في الوقت المناسب».
وعند سؤاله من قبل صحيفة «الشرق الأوسط» عن الخطوات اللازمة لانتشال الفريق من المركز الأخير، أجاب كارينيو قائلاً: «بالتأكيد، نحتاج إلى هذه الفترة لتنظيم صفوفنا. نعمل على جلب لاعبين جدد لتقوية الفريق، والنقطة التي حصلنا عليها اليوم أمام الاتفاق لم تكن مرضية بالنسبة لنا».
عاد المنتخب السعودي بنقطة ثمينة من ملبورن، كانت لتصبح ثلاثاً لولا إلغاء هدف سلطان الغنام في الشباك الأسترالية في اللحظات القاتلة من المواجهة التي جمعتهما ضمن.
أثار التعادل السلبي بين السعودية وأستراليا، في تصفيات آسيا المونديالية، ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام الأسترالية، والتي سلطت الضوء على الأداء المتوازن الذي.
قال سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين رئيس برنامج الاستقطاب إن تركيزهم منصبّ على أن يصبح الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات وطنية عالمية.
السعودية وأستراليا: نقطة «ثمينة»... وصافرة «جدلية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5081847-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AB%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9
السعودية وأستراليا: نقطة «ثمينة»... وصافرة «جدلية»
سعود عبدالحميد يعترض طريق الأسترالي رايلي ماكجري (إ.ب.أ)
عاد المنتخب السعودي بنقطة ثمينة من ملبورن، كانت لتصبح ثلاثاً لولا إلغاء هدف سلطان الغنام في الشباك الأسترالية في اللحظات القاتلة من المواجهة التي جمعتهما ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
وفي كلّ،ٍ لم تكن النتيجة مُرضية للطرفين؛ إذ رفعا رصيدهما إلى 6 نقاط من 5 مباريات ضمن المجموعة الثالثة التي يتأهل عنها المتصدر ووصيفه مباشرة إلى النهائيات (يمكن التأهل أيضاً من الدورين الرابع والخامس)، بفارق 4 عن اليابان التي تحل، الجمعة، ضيفاً على إندونيسيا.
وفي المجموعة نفسها، اقتنص المنتخب الصيني فوزاً قاتلاً من مضيفه البحريني 1 / صفر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة، بواسطة يونينغ تشانغ.
وأنهى منتخب البحرين المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد وليد الحيام في الثواني الأخيرة.
ورفع منتخب الصين رصيده إلى 6 نقاط ليتقدم للمركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن البحرين التي تراجعت للمركز قبل الأخير.
ولم تحقق السعودية الفوز في آخر مباراتين، أمام اليابان 0 – 2، ثم البحرين 0 - 0، وأخفقت مرة جديدة بتحقيق فوزها الأول في أستراليا.
وقاد «الصقور الخضر» المدرب الفرنسي رينارد العائد بدلاً من الإيطالي روبرتو مانشيني المقال، بسبب سوء النتائج.
ولعبت السعودية بغياب نجم هجومها المصاب سالم الدوسري، بالإضافة إلى المخضرم سلمان الفرج، ولاعب الوسط عبد الإله المالكي، والمدافع عبد الإله العمري، كما يستمر غياب فهد المولد.
وقال المهاجم صالح الشهري: «أتينا هنا من أجل النقاط الثلاث. رُفض لنا هدف في اللحظات الأخيرة لسوء الحظ».
وتابع: «أعتقد أنها ليست أسوأ نتيجة، حصلنا على نقطة خارج ميداننا، وفي نهاية المطاف هذا إيجابي».
وعن تغيير الأسلوب بعد عودة المدرب رينارد،
أضاف: «نعم، بصراحة هناك اختلافات كبيرة منذ يومه الأول. ظهر هذا الأمر في الميدان، عدنا لتطبيق أسلوبنا».
وجاءت البداية مبشّرة للسعودية التي استحوذت على الكرة بنسبة 60 في المائة في الشوط الأول، لكنها احتاجت للتركيز والانسجام في الثلث الأخير.
في الدقيقة الـ12، وخلافاً لمجريات اللعب، خرج الحارس السعودي أحمد الكسار من مرماه ونطح ميتشل ديوك، فحصلت أستراليا على ركلة حرة من حدود المنطقة وصلت إلى هاري سوتار سددها من مسافة قريبة فوق العارضة.
وفي أبرز فرصة للضيوف، سدد ناصر الدوسري من زاوية مغلقة بيسراه أبعدها الحارس جو غاوتشي لركنية (27).
وأهدر مروان الصحافي، المحترف في بلجيكا، فرصة التسجيل منفرداً للسعودية، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل (45+3).
في الشوط الثاني تحسنت أستراليا، وأنقذ ظهير روما الإيطالي وأحد أفضل لاعبي المباراة سعود عبد الحميد، السعودية من هدف محقق. انتزع الكرة من رايلي ماغري الذي كان يهم بالتسديد في المرمى الخالي، بعد انفراد سريع من البديل براندون بوريلو (84).
وفي الوقت القاتل، سجل البديل سلطان الغنام من تسديدة أرضية من حافة المنطقة هزت الشباك، قبل أن يرفع الحكم راية التسلل، ويؤكد حكم الفيديو المساعد إلغاء الهدف (90+2).
وحُرم لاعب النصر من أول هدف دولي؛ إذ مرت تسديدته بين قدمي زميله المدافع علي البليهي وهي في طريقها إلى الشباك.
بعد ثوان، كاد ماغري يقتل المباراة من مقصية رائعة، مرت قريبة جداً من المرمى السعودي (90+6).
وتشارك أستراليا دون انقطاع في كأس العالم منذ 2006، فيما تبحث السعودية عن بلوغ النهائيات للمرة السابعة؛ أبرزها الأولى في 1994 عندما بلغت الدور الثاني.