«المنتدى اللوجيستي العالمي 2024»... شراكات مهمة لتعزيز كفاءة الخدمات

نائب وزير النقل السعودي: سنعمل على وضع الأسس المستقبلية للقطاع

مقرّ وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية في الرياض (إكس)
مقرّ وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية في الرياض (إكس)
TT

«المنتدى اللوجيستي العالمي 2024»... شراكات مهمة لتعزيز كفاءة الخدمات

مقرّ وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية في الرياض (إكس)
مقرّ وزارة النقل والخدمات اللوجيستية السعودية في الرياض (إكس)

أعلن المنتدى اللوجيستي العالمي، الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبتنظيم من وزارة النقل والخدمات اللوجيستية، في بيان، الخميس، عن عقده شراكات متنوعة مع جميع أطراف منظومة الخدمات اللوجيستية العالمية.

وسيقام «المنتدى اللوجيستي العالمي» في الرياض خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ويسعى إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع الخدمات اللوجيستية، وجمع مختلف الأطراف المؤثرة في المنظومة اللوجيستية العالمية؛ لبحث سبل تعزيز الكفاءة والمرونة والاستدامة في القطاع.

وقال نائب وزير النقل والخدمات اللوجيستية، الدكتور رميح الرميح، إن المنتدى اللوجيستي العالمي يمثل محطة رئيسية في مسار قطاع الخدمات اللوجيستية. وأضاف: «من الطعام الذي نتناوله، إلى الهدايا التي نقدمها، وكل ما بينهما؛ يعتمد عالمنا الحديث على شبكة الخدمات اللوجيستية العالمية؛ لذا سنعمل في المنتدى على وضع الأسس المستقبلية لهذا القطاع الحيوي».

وأكد نائب وزير النقل والخدمات اللوجيستية، أن المنتدى سيبحث كيفية مواجهة التحديات التي تواجه القطاع من خلال الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة؛ لبناء عالم أكثر استدامةً واتصالاً، وإعادة تشكيل خريطة القطاع اللوجيستي العالمي.

وسيشهد المنتدى مشاركة أكثر من 120 متحدثاً، بينهم وزراء وخبراء وقادة دوليون في القطاع اللوجيستي، كما سيشهد إقامة عشرات الجلسات النقاشية، التي ستركز على موضوعات حيوية للقطاع، مثل الاستدامة، ومرونة التجارة العالمية، والبحث في كيفية الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتحويل الخدمات اللوجيستية العالمية.

كما سيتضمن المنتدى الإعلان عن مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين أبرز الكيانات الرائدة في القطاع اللوجيستي؛ بهدف تعزيز التكامل داخل القطاع، وبناء شبكة عالمية أكثر مرونة وكفاءة.

وتأتي استضافة الرياض النسخة الأولى من المنتدى اللوجيستي العالمي 2024، في وقت يشهد فيه قطاع الخدمات اللوجيستية تحولات غير مسبوقة، مدفوعة بالنجاحات الاستراتيجية التي حققتها المملكة في هذا المجال، مثل التطورات الكبيرة في البنى التحتية، وإطلاق مراكز لوجيستية جديدة، بالإضافة إلى تأثير المملكة المتنامي على حركة التجارة العالمية، بحسب البيان.


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

الاقتصاد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ«أوبر» (تصوير: عبد العزيز النومان)

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

كشفت شركة «أوبر» للنقل التشاركي أنها تدرس فرص عقد الشراكات في قطاع النقل الجوي المتقدم بما يشمل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق خلال تدشين «كود الطرق» السعودي (واس)

السعودية تعتمد كوداً يرفع الكفاءة الاقتصادية للطرق

أطلقت السعودية أول كود للطرق بأفضل الممارسات العالمية ليكون مرجعاً للجهات ذات العلاقة، في خطوة ترفع الكفاءة الاقتصادية ومستوى البيئة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقوم الهيئة العامة للطرق على تحقيق منجزات متسارعة لرفع كفاءة شبكة الطرق في السعودية (واس)

مبادرات حيوية ترفع السعودية للمرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر البنية التحتية للطرق 

واصلت المملكة تقدمها في مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7 لتصل إلى المركز الرابع عالمياً بين دول مجموعة العشرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أطوال شبكة الطرق المعبدة داخل المدن السعودية وبينها خلال عام 2022 بلغت 266 ألف كيلومتر (واس)

43.5 مليون راكب استخدموا حافلات النقل العام بالسعودية خلال 2022

بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم عبر حافلات النقل العام داخل المدن السعودية وبينها خلال عام 2022: 43.5 مليون راكب، أي بمعدل ارتفاع 233.9 في المائة عن عام 2021.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق 54  مساراً تُخدم من خلال 679 حافلة (الهيئة الملكية للرياض)

اكتمال الشبكة الرئيسية لـ«حافلات الرياض» بـ54 مساراً

اكتمال الشبكة الرئيسية لـ«حافلات الرياض» ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض. وباكتمال الشبكة الرئيسية يصل إجمالي عدد المسارات إلى 54 مساراً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يرتفع بعد بيانات أميركية تعزز رهانات خفض الفائدة

مجوهرات ذهبية معروضة للبيع في متجر «تشاو تاي فوك» في شنغهاي (رويترز)
مجوهرات ذهبية معروضة للبيع في متجر «تشاو تاي فوك» في شنغهاي (رويترز)
TT

الذهب يرتفع بعد بيانات أميركية تعزز رهانات خفض الفائدة

مجوهرات ذهبية معروضة للبيع في متجر «تشاو تاي فوك» في شنغهاي (رويترز)
مجوهرات ذهبية معروضة للبيع في متجر «تشاو تاي فوك» في شنغهاي (رويترز)

ارتفع الذهب، الجمعة، بعد أن عزز تقرير عن ارتفاع طلبات إعانة البطالة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، بينما ينتظر المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي للحصول على مزيد من التوجيهات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 في المائة إلى 2642.46 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:38 (بتوقيت غرينتش)، لكنه سجل تراجعاً بنسبة 0.4 في المائة خلال الأسبوع. وكانت الأسعار قد بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2685.42 دولار الشهر الماضي، وفق «رويترز».

كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.8 في المائة إلى 2660.30 دولار. وانخفض مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في شهرين؛ مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

وارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة قليلاً أكثر مما كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول)، في حين زادت طلبات إعانة البطالة إلى 258 ألفاً للأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر (تشرين الأول)، متجاوزة التقديرات البالغة 230 ألفاً.

وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق من الجمعة.

وقال كبير محللي السوق في «أواندا» لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كلفن وونغ: «يشهد الذهب مكاسب قصيرة الأجل، حيث كانت البيانات الأخيرة إيجابية. إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين أضعف، فقد يستمر زخم الذهب في الصعود».

وأضاف: «من الناحية الفنية، في الأمد القريب، قد يعيد الذهب اختبار مستوى 2657 دولاراً، وإذا اخترق ذلك، فقد يختبر مستويات قرب أعلى مستوياته على الإطلاق».

وبعد تقارير التضخم والتوظيف، يتوقع المستثمرون الآن فرصة بنسبة 84.3 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر (تشرين الثاني)، واحتمال بنسبة 15.7 في المائة لبقاء الوضع على ما هو عليه، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي سياق آخر، أشار المحللون إلى أن المزيد من التدهور في الصراع في الشرق الأوسط قد يعزز الذهب، الذي يعدّ ملاذاً آمناً خلال أوقات الاضطرابات.

وفي الوقت نفسه، فرض تجار الذهب المادي في الهند أقساطاً لأول مرة في شهرين هذا الأسبوع، حيث اجتذب موسم الأعياد الطلب على المجوهرات، بينما ظل الطلب الصيني فاتراً.

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 31.14 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.8 في المائة إلى 976.55 دولار. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7 في المائة إلى 1076.50 دولار، متجهاً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.