قالت شركة «بوينغ»، الأربعاء، إنها ستستهلك مزيداً من النقد في الربع الأول أكثر مما كان متوقعاً سابقاً مع تقييد إنتاج «طائرات 737» لتحسين الجودة، وسط أزمة متفاقمة لدى شركة صناعة الطائرات الأميركية.
وقال المدير المالي، بريان ويست إن «بوينغ» ستنتج أقل من 38 (طائرة 737) شهرياً، وهو الحد الأقصى الذي يمكنها إنتاجه بموجب الحد الذي فرضته إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية؛ وفق «رويترز».
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 3 في المائة قبل بدء التداول الرسمي في السوق.
ويخضع التصنيع في كل من «بوينغ»، وموردها شركة «سبيريت إيرو سيستمز» لتدقيق مكثف بعد حادث وقع في 5 يناير (كانون الثاني)، حيث تحطم غطاء باب لطائرة «بوينغ 737 ماكس 9» أثناء تحليقها.
وقال ويست في مؤتمر «بنك أوف أميركا»: «سنقوم عمداً بالإبطاء لتصحيح الأمور. لسنوات، أعطينا الأولوية لحركة الطائرة عبر المصنع بدلاً من تصنيعها بشكل صحيح، وهذا يجب أن يتغير».
وأضاف أن استهلاك «بوينغ» للسيولة في الربع الأول سيكون في مكان ما بين 4 مليارات دولار و4.5 مليار دولار، «وهو أعلى مما خططنا له في الأصل في يناير».
ويعود استهلاك السيولة إلى مجموعة من العوامل، تشمل: انخفاض عمليات التسليم، وانخفاض أحجام الإنتاج في قسمها التجاري، بالإضافة إلى بعض ضغوط رأس المال العامل.
وأضاف ويست أن «بوينغ» ستستلم فقط هياكل الطائرات المتوافقة تماماً من شركة «سبيريت إيرو سيستمز».
وعن احتمال شراء شركة «سبيريت»، قال ويست إن «بوينغ» ستمول أي صفقة بمزيج من النقد والديون، بدلاً من استخدام الأسهم.